|
02-26-2020, 03:14 AM | #1 |
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,213
|
كنت في أندونيسيا كنت متجهة لطلاقي المرعب
تقول لها صفي لحظة تجرّبين نعمة حقيقة ونقيّة وانت تعرفين ذلك قالت : كنت في أندونيسيا كنت متجهة لطلاقي المرعب كنت في الـ 31 كنت في حالة اكتئاب شديد توجهت إلى هذه الجزيرة الصغيرة جداً وقررت أنني أحتاج قضاء 10 أيام في هدوء بحثا عن الصواب ولحاول أن أتصالح مع نفسي هنا لأنني كنت ممتلئة جداً بألم مخز
قررت أن لا أنطق بكلمة واحدة لمدة 10 أيام ولم أكن أعرف أي شخص على الشاطئ على هذه الجزيرة الصغيرة جداً والفقيرة للصيد في لامبارك بأندونيسيا مرضت بشدة بسبب تسمّم غذائي ووعدت بأن أجوب الجزيرة الصغيرة مشياً يومياً وكانت هناك هذه السيدة هذه المرأة المسلمة عندما قلت بأن هذه الجزيرة فقيرة كنت أقصد أن هؤلاء الناس يصطادون ما سيأكلونه على العشاء ليلاً وهذه السيدة في الجهة المقابلة على هذه الجزيرة كانت تراني دائماً أتمشى فتنحني لتحيّتي وكنت أرد عليها بنفس الطريقة عندما مرضت بشدة ولازمت فراشي مرعوبة كنت أظن انني أصبت بالملاريا بعيداً عن أي شخص يعرفني جاءت هذه المرأة لعلمها أنني لم أكن على ما يرام كانت تراني وتعرف أنني لست بخير وعندما افتقدتني ولم ترني أتمشى طرقت بابي ورأت الحالة التي كنت عليها فعادت بعدها حاملة مأكولات طازجة ومياها للشرب لأجلي انهرت باكية في أحضانها واحتضنتني اعتنت بي وهدّات من روعي كما لو كنت طفلتها الصغيرة قاطعتها المذيعة : هل كنت تعرفين اسمها ؟ فالت : لا أعرف اسمها إلى الآن ! وبالمناسبة هي تمثل وجه الإسلام بالنسبة لي مهما كان من جدل حول العالم بشأن الإسلام . هي وجه الإسلام في عيني تلك المرأة التي جابت الجزيرة وتطرق على الأبواب للعثور عن شخص تعتقد أنه ليس بخير وأتت لتعتني بي المذيعة : يا إلهي ! تلك كانت أكبر نعمة حصلت عليها في كل حياتي لأنها لم تكن على أي علاقة بي . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|