الموضوع: حقيقة القرآن
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-21-2016, 01:18 AM   #3
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 351
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم





وهنا بدأت أكتب ... قائلا :


اخي الفاضل sheikh دعني اشارك اخي الفاضل BigBoss في الموضوع جزاه الله عنا خير الجزاء .. وارجو منك ان تقرأ ما سأكبته لك جيداً حتى تعرف الحقيقة .. فالموضوع لا بد له من مقدمة ..

فارجوا ان تقرأ ايضا ما ساكتبه على هذين الرابطين ..

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxx

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx


هناك امور يجب علي ان اوضحها حتى تعلم ويعلمون باقي الاخوة والاخوات ان القرأن .. هو كلام الله سبحانه وتعالى وانه الحق :


والله الذي لااااااااااااااااااااااااااااااا اله غيره يا اخ sheikh .. إن شاء الله ستظهر لك الحقيقة وتظهر للجميع .. ومن الكتاب المقدس نفسه بعهديه .. إن ماجاء به محمد صلى الله عليه وسلم هو الحق .. وسترى وسيرى الجميع .. لكن الآن سانتظر الاخ qassam قليلاً .. حتى ينتهي تماما من كتاباته على موضوع ... تناقض الكتاب المقدس وابطال عقيدة الصلب ... ومن ثم أبدأ بالرد عليه ..




أخي الكريم sheikh ..


ونحن بصدد الحديث عن القرآن الكريم إثباتاً لصحة سنده ومتنه وبيان أنه الكتاب السماوي الوحيد الذي حافظ الله على صحته من كلتا الناحيتين .. ونحن بصدد هذا فإن الأمر يستوجب التمهيد لذلك بإثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم .. لأنه إذا ثبتت الرسالة له كان ما يقوله حقاً لا شك فيه لأن الرسل متصفون بالصدق دائماً وأبداً وبخاصة في أمور الرسالة التي كلفوا بها .

وبادي ذي بدء أقول :

أنه ظهر في مكة رجل من رجالاتها يقول إنه نبي مرسل إليهم وإلى الناس أجمعين .. لقد سأل قومه وهو على جبل الصفا قائلا لهم :

" أرأيتم لو أخبرتكم أن خيالاً بسفح هذا الجبل تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي ؟

قالوا نعم ما جربنا عليك كذباً قط .. قال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد .. يا بني عبد المطلب .. يا بني عبد مناف .. يا بني زهرة .. وأخذ ينادي على باقي القبائل _ إني لا أملك لكم من الدنيا منفعة .. ولا من الآخرة نصيباً إلا أن تقولوا لا إله إلا الله ..

وهكذا ابتدأت دعوة هذا الرجل .. وبحثت قريش في تاريخ هذا الداعية لعلها تجد من الصفات الدنية .. والأخلاق الردية ما تصف به صاحب هذه الدعوة لتفسد عليه دعوته .. ولتمنع بذلك الناس عن اتباعه ..

بحثت فلم تجد .. لأنها رأته طفلاً من أبناء أعز القبائل العربية وأعلاها نسباً وشرفاً ، فخراً وسيادة .. ألا وهي قبيلة قريش .. ورأته غلاماً لم يشاركها خمراً ولا ميسراً ولا سجوداً لصنم .. ورأته شاباً مشاركا لأهله في حرب الفجار .. مدافعا عن البيت الحرام .. مسانداً لقومه في حلف الفضول وهو حلف إنساني يدعو إلى الخير وإلى مكارم الأخلاق ... ورأته رجلاً حكيماً أميناً ..

ظهرت لهم حكمته حين اختلفت القبائل العربية حول من يقوم بوضع الحجر الأسود في مكانه .. فحكموا أول داخل عليهم .. وإذا بمحمد بن عبدالله هو أول داخل فقالوا هذا هو الأمين .. فكان مشهوراً بينهم بالأمانة .

لقد ادعى محمد بن عبدالله النبوة .. وتاريخ حياته يؤهله لهذه النبوة .. وقرائن أحواله تشهد بأنه رسول بحق .. فلقد ادعى الرسالة وكان قبلها _ ومازال بعدها _ ناضج العقل راشد الرجولة وكان مع ذلك صادق الحديث .. أميناً إلى أعلى ما تدل عليه هذه الكلمة من سمو وجلال ..

أجل ..

كان أميناً على نفسه فلم يستسلم إلى شر أو رذيلة .. وكان أميناً على الناس فلم ينتهك عرضاً ولم يظلم أحداً ولم يفش سراً ..

واتبع هذا الداعية كثير من الناس .. واشتهر أمره بين القاصي والداني .. بين الكفار وأهل الكتاب ( اليهود والنصارى ) .. وجاء هؤلاء وهؤلاء .. وتحالفوا وتكتلوا لإسقاط هذه الدعوة والقضاء على صاحبها .. ولكنهم لم يستطيعوا لأن محمداً رسول بحق .. والله يؤيد رسله وينصرهم على أعدائهم .. يقول الله سبحانه وتعالى في سورة غافر:


" إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ {51} ."


وانتصرت دعوة محمد صلى الله عليه وسلم _ وكانت بينة وبين العرب معارك .. وبينه وبين الروم مناوشات .. وبينه وبين اليهود احتكاكات واشتباكات .. وانتصر محمد على أعدائه .. وانتشرت دعوته .. وثبتت صلاحيتها .. وتحققت بها العدالة بين الناس ... وبها حصل العبيد على حريتهم .. وعاش أهل هذه الدعوة تحت ظلال الإسلام وسعدوا بنعمة الإيمان.

إن محمد صلى الله عليه وسلم صادق في دعوى الرسالة لأن الله سبحانه وتعالى لا ينصر الكاذب ولا يؤيده .. فمهما كانت مكانة الكاذب .. ومهما كانت همته وحيلته .. ومهما كان فهمه وذكاؤه .. فلا بد في يوم من الأيام يظهر للناس كذبه ويكتشف الجميع تدليسه وخداعه .. وهذا ما بينته لكم وسأبينه فيما بعد ..

وكذلك الصادق .. فمهما تآمر عليه المتآمرون ، ومهما كانت العقبات التي وضعها أعداؤه في طريقه .. فلابد سيظهر صدقه للجميع لأن الصدق يهدي إلى البر .. والكذب يهدي إلى الفجور .. والناس يميزون بين الصادق والكاذب بأنواع من الأدلة حتى في المدعي للصناعات والمقالات كمن يدعي الفلاحة والنساجة والكتابة وعلم النحو والطب والفقه وغير ذلك ..

والنبوة مشتملة على علوم وأعمال لابد أن يتصف الرسول بها وهي أشرف العلوم وأشرف الأعمال فكيف يشتبه الصادق فيها بالكاذب ... ولا ريب أن المحققين على أن خبر الواحد والاثنين والثلاثة قد يقترن به من القرائن ما يحصل معه العلم الضروري .. فإذا كان صدق المخبر وكذبه يعلم بما يقترن من القرائن فيكف بدعوى أنه رسول الله .

وإذن فقد ادعى محمد صلى الله عليه وسلم الرسالة وسمع بهذا أهل الكتاب _ اليهود والنصارى _ الذين كانوا مقيمين في هذه المنطقة العربية من العالم .. وظهرت دلائل نبوة محمد أمام الجميع .. فقد توالت انتصاراته يوماً بعد يوم على كل حاقد وكاره للإسلام ..

لقد نصره الله على اليهود وعلى الرومان _ حماة النصرانية في ذلك الوقت _ وعلى الفرس وعلى العرب .. وتناقل الناس خبر دعوة محمد وانتشر خبره في الشرق والغرب والشمال والجنوب.

وتناقل الناس خبر انتشار دعوة محمد صلى الله عليه وسلم وكثرة أتباعه .. وآمن به كثير من الناس .. من اليمن والشام .. من فارس والعراق .. وتحدث الناس بانتصارات محمد صلى الله عليه وسلم على هذا الفريق .. وذاك الفريق .. وشاع خبره .. وذاع صيته . وبقيت دعوته وتوحدت جماعته .. وزادت قوته .

فإذا كان هناك من ادعى الرسالة .. وثبت أن كثيراً من الناس قد اتبعوه .. ولكن بعض الناس قد خالفه وعانده ..ودارت المعارك بينه وبين المخالفين .. فنصر الله المؤمنين وأعز جانبهم وجعل العاقبة لهم .. وهزم الكافرين وشتت شملهم .. إذا كان الأمر هكذا .. كان ذلك من أظهر العلوم المتواترة وأوضحها في إثبات النبوة.


ولِمَ ونحن في العصر الحاضر نسمع بصعود الإنسان إلى القمر .. فنصدق هذا الخبر ونحن لم نره ولم نشاهده ؟


ولِمَ لا وقد كان صعود الإنسان إلى القمر في أول الأمر من المستحيلات العقلية عند الناس .. ومع هذا صدقوا به وذلك لأنه حدث تواترت به الأخبار هنا وهناك ؟

كذلك دعوى الرسالة من محمد صلى الله عليه وسلم قد تواترت بها الأخبار وتناقلتها الأجيال حتى وصل أمره إلى كل قارة .. وعرف به القياصرة والأكاسرة .. والحكام والمحكومون .. فكيف لا يصدق الناس برسالته وقد بلغت حد التواتر ؟

وحتى لا يقال إن محمداً نبي للعرب خاصة فإنه عليه الصلاة والسلام .. قد دعا أهل الكتاب من اليهود والنصارى إلى الإيمان به وبما جاء به.. كما دعا من لا كتاب له من العرب وسائر الأمم .. وهو الذي أخبر عن الله تبارك وتعالى بكفر من لم يؤمن به من أهل الكتاب وغيرهم وبأنهم يصلون جهنم وساءت مصيرا ..

وهو الذي أمر بجهادهم ودعاهم بنفسه ونوابه .. وحينئذ فقول أهل الكتاب لم يأت إلينا بل إلى الجاهلية من العرب سواء أرادوا به أن الله بعثه إلى العرب ولم يبعثه إلينا .. أو أرادوا به أنه ادعى أنه أرسل إلى العرب لا إلينا فإنه قد علم جميع الطوائف أن محمداً دعا اليهود والنصارى إلى الإيمان به وذكر أن الله أرسله إليهم وأمره بجهاد من لم يؤمن به منهم.

ولقد ذكر التاريخ _ الذي دونته جميع الأمم _ أن محمدا أرسل رسله وبعث كتبه إلى أقطار الأرض .. إلى كسرى وقيصر والنجاشي والمقوقس وسائر ملوك الدنيا في ذلك الوقت يدعوهم إلى الإسلام .. وسمع بهؤلاء الرسل وتلك الكتب .. الشرق والغرب .. وإذن فمحمد ليس دعيا وإنما هو رسول بحق ..

وإذا كان لنا حق توجيه النصارى إلى الحق والإيمان برسالة محمد بن عبدالله _ عليه الصلاة والسلام _ إذا كان لنا هذا فإننا نقول لهم بما أنكم تقدسون بولس وترون أنه الرسول الأول بعد عيسى فاسمعوا ما يقوله بولس .. لقد قال:

" في بعض رسائله أنه لا تبقى دعوة كاذبة في الدين أكثر من ثلاثين سنة .. فإن كان صادقاً فما يحتاج معهم إلى برهان في صحة الإسلام ونبوة محمد صلى الله عليه وسلم .. سوى هذا فإن لهذه الدعوة ألف وأربعمائة عام ونيفا وعشرون عاماً ظاهرة والحمد لله رب العالمين فيلزمهم أن يرجعوا إلى الحق أو يكذبوا بولس بشيرهم ..

أضف إلى هذا .. إن أهلها يزدادون .. ودينهم يصل إلى كل مكان في بقاع العالم .. فهل بعد هذا مجال لإنكار أو لجحود رسالة محمد صلى الله عليه وسلم .



أخوكم .. الاثرم

التعديل الأخير تم بواسطة AL-ATHRAM ; 02-21-2016 الساعة 01:22 AM
AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس