عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-2018, 07:34 PM   #2
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 351
افتراضي

ما هو الإسلام؟

نستطيع أن نقول بأوجز الإيجاز أن الإسلام هو:

1) شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا صلى الله عليه وسلّم

3) إقامة الصلوات الإسلامية في أوقاتا بانتظام واستمرار.

3) إيتاء الزكاة.

4) صوم شهر رمضان .

5) الحج إلى بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلا.

والدليل على أن شهادة أنّ "لا إله إلا الله" من أركان الإسلام هو قول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم:

" شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُواْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)." سورة آل عمران.



وهذا يعني أنه لا يوجد معبود يجب على الناس أن يعبدوه إلا الله وَحْدَهُ لا شريك له ونفى الألوهية عن كل ما عدا الله وإثبات الألوهية لله وَحْدَه لا شريك له ، هو أقوى تعبير عن وحدانية الله في الإسلام إذ إنه ينفي الألوهية عن كل ما عدا الله ويثبت الألوهية لله وَحْدَهُ لا شريك له.

ويقول الله سبحانه وتعالى أيضاً في القرآن الكريم:

" وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27) وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (28). سورة الزخرف.

ويقول الله سبحانه وتعالى:

" قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64). " سورة آل عمران.

والدليل من القرآن الكرم على أن محمداً صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو رسول الله ، هو قول الله سبحانه وتعالى»:

" لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128). "

ومعنى شهادة أن محمداً (صلى الله عليّه وسلم» هو رَسُول الله ، هو طاعته فيما أمر به ، وتصديقه فيما أخبر عنه ، واجتناب ما نهى عنه ، وأن لا يعبد أحد الله الا بالعبادات التى شرعها رسول الله «صلى الله وَسَلَّم »

والدليل على أن الصلاة والزكاة من أركان الإسلام في القرآن الكريم يتضمنه قول الله سبحانه وتعالى»:

" وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)." [سورة البينة].

والدليل من القرآن الكريم على أن صيام شهر رمضان من أركان الإسلام هو قول الله سبحانه وتعالى»:

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183). " سورة البقرة.

والدليل من القرآن الكريم على أن الحج إلى البيت الحرام من أركان الإسلام هو قول الله سبحانه وتعالى:

" فِيهِ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آَمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97)." سورة آل عمران.


ويقرر الحديث النبوي الشريف هذه الأركان الخمسة للإسلام وذلك في قول رسول الله صلّى اللهُ عنه وَسَلَّمَ :

(بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رَسُولُ اللهِ ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان). متفق عليه.

ولا ريب في أن أي إنسان اعتنق الإسلام – باعتبار أن الإسلام هو الدين الذي اختاره على أسس عقلية يطمئن إليها عقله وقلبه معتقدا بوجود إله واحد هو الله وَحْدَهُ لا شريك له وان محمدا صلى الله عليه وسلم هو رَسُول الله حقا وصدقا ، يجب عليه أن يؤدي العبادات الإسلامية التي تتمثل في إقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة وصوم شهر رمضان وحج البيت الحرام لمن استطاع إليه سبيلاً لأن ممارسة هذه العبادات الإسلامية هي التعبير العملي الصادق وهي الدليل على أنه مسلم حو وصدقا.

AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس