عرض مشاركة واحدة
قديم 08-31-2016, 10:21 AM   #2
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,610
افتراضي

الأربعاء، 31 أغسطس 2016


فتاة «المقابر» ترد بالوثائق: طليقي واثق أن مولودتي ابنته ... والـ «دي إن أي» هو الفيصل
أكدت لـ «الراي» أنها تعرفت عليه بعد وفاة أخيه بشهر... وأمه طلبت منها الارتباط به زوجة




كيف لا يعلم بأمر طلاقي والفحص الطبي قبل الزواج تظهر فيه الحالة الاجتماعية الخاصة بي مطلقة؟!

مهري 5 آلاف دينار لكني أقسم بالله أنه لم يدفع لي منه سوى ألفين والباقي اشترى به سيارة

كان يحتاج كل دينار من أجل مصاريف دراسته في الخارج فكيف يدفع 500 دينار إيجار شقة؟!

أقمنا في الشقة شهراً عاشرني فيها 15 يوماً بشهادته في دعوى اللعان التي رفعها قبل أن تُشطب

بدأت المشاكل بيننا حين طلبت مني أمه أن أتخلص من الجنين فرفضت بشدة



كما أن لكل عملة معدنية وجهين... فإن لكل قصة أو رواية حكايتين أو ربما نكتشف في مقبتل الأيام أنها أكثر من حكايتين... فقبل أيام لجأت لـ«الراي» أم متسلحة بأوراق وحجج تروي لنا من خلالها حكاية ابنها التي تعرفت عليه فتاة في المقابر، وألقت عليه بشباكها حتى وقع فريسة في زواج قالت إنه لم يدم سوى ثلاثة أيام وأنتج مولودة تشكك في نسبها إلى ابنها...

وأول من أمس تطرق الفتاة بطلة الرواية باب «الراي» متسلحة بدموع تنهمر على خديها، برفقة موكلها المحامي عبدالعزيز البريوج حاملة أوراقها وحججها لتروي القصة من وجهها الآخر... وجه فتاة أحبت لكن حبها لم تشهد عليه المقبرة، وتزوجت من أحبت زواجاً لم يدم ثلاثة أيام كما قيل بل استمر 25 يوماً وكاد أن يستمر أكثر وأكثر، ثمرته كانت رضيعة شرعية اعترف بها أبوها واطمئن عليها بعد مولدها برسائل موثقة هاتفياً، ولولا تدخل أطراف حالت دون نجاح هذا الزواج لاستمر حتى آخر العمر...

الفتاة التي ما زالت في عقدها الثالث لكنها تحمل هموم ستينية استجمعت قواها وراحت تحكي قائلة: «أول شيء دفعني لأطرق باب (الراي) علمي أنها صحيفة حيادية ستنشر كل ما أقول وأروي بكل صدق، كي أرد على من افترى عليًّ، وبداية لا أملك إلا أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل في كل من ظلمني أو رماني بشيء ظلماً وبهتاناً، أنا فتاة سيئة الحظ لم أوفق في زواجي الأول فحمدت الله أنني طُلقت من دون أن يثمر مولوداً، حتى ساق الله إليَّ شاباً لم أتعرف عليه في المقابر كما ادعت أمه، بل بعد شهر من وفاة أخيه الأكبر، فلا يمكن أن يتصور عقل أن يوجد إنسان حزين على وفاة شقيقه ويفكر في فتاة أو يسمح لفتاة أن تلقي عليه شباكها!، المهم أنني شعرت أن هذا الشاب سيعوضني خيراً عن زواجي السابق، في تلك الفترة عرفني على أمه التي كانت نفسيتها منهارة بسبب وفاة كبيرها، وكان يأتي بها بشكل شبه يومي إلى منزلنا كي أخفف عنها وأواسيها، فأحبتني وعرضت عليَّ الزواج من ابنها».

وأضافت الفتاة: «سعدت جداً بارتباطي بهذا الشاب الذي يصغرني بسنتين وليس سنين، واتفقنا على الزواج، ولم أخفِ عنه أنني مطلقة بل كان على علم منذ أن قررت الارتباط به، وأتوجه بالسؤال لأمه كيف لا يعلم بأمر طلاقي والفحص الطبي الذي يجرى قبل الزواج والذي لا يُكتب عقد القران إلا به يظهر فيه الحالة الاجتماعية الخاصة بي مطلقة؟!، وكيف يعقد القاضي القران من دون أن يحسب المدة من طلاقي ويتأكد أنني أتممت عدتي»؟.

وأوضحت انه «بالنسبة إلى موضوع المهر فقد جعل لي مهراً 5 آلاف دينار، كان من المفترض أن يدفعه لي من مبلغ ستة آلاف دينار قرض الزواج الذي أعطته له الحكومة، لكني أقسم بالله أنه لم يدفع لي من المهر سوى ألفي دينار، والباقي اشترى به سيارة وأثاث الشقة التي استأجرها ودفعت أنا إيجارها 450 ديناراً وليس 500 دينار من مالي الخاص، حيث كانت ظروفه المالية صعبة، وكان يحتاج كل دينار من أجل مصاريف دراسته في الخارج فكيف يدفع هذا المبلغ إيجاراً وهو طالب».

وأردفت الفتاة: «حبي له وثقتي فيه جعلاني لا أفرق بين ما معي وما معه لاسيما وان ظروفي المالية مُيسرة، ووضع عائلتي المالي يفوق وضع عائلته بكثير... نعود إلى موضوع الشقة التي أقمنا فيها بعد زفافنا ما يقارب الشهر، وعاشرني فيها طيلة خمسة عشر يوماً بشهادته في دعوى اللعان التي رفعها وتم شطبها فيما بعد، وليس ثلاثة أيام كما قالت أمه، وحين دخلت عليه كان موعد الدورة الشهرية (البريود)، وكان على علم وبعد يومين من الزفاف تطهرت منها، ودخل بي ولم يأتني حيض بعد ذلك حيث إنني حملت منه، وقد ذهب معي قبل سفره لإجراء تحليل حمل وبما أنه تحليل هرموني لم يبين وكانت النتيجة أن الحمل ضعيف».

وزادت: «سافر زوجي إلى البلد التي يدرس بها بعد 25 يوماً من زواجنا، وكنت سأسافر معه بالفعل لكن ظروفي حالت دون ذلك، وعن ثمن التذكرة التي قالت أمه إنني استرددتها وحصلت على قيمتها، أقول لم يحدث بل الحقيقة أنني حولت له ثمنها عن طريق أخي وهاهي صورة من الحوالة مدون فيها التاريخ، لعلمي بظروفه، وبعد سفره بيومين أعدت تحليل الحمل وتبين حملي فأرسلت له رسالة عبر هاتفي النقال أبشره فيها، فطار من الفرح برسائل موثقة على جهازي، يطمئن فيها على أحوالي وينصحني بألا أرهق نفسي حتى يثبت الحمل».

وكان لـ «الراي» أن تسأل إذا كانت العلاقة بينكما تسير على هذا النحو الرائع في علاقة زوجية يبدو أنها ناجحة وسعيدة، فما الذي أوصل الأمور إلى تلك الحال؟

وأكدت الفتاة أن «الحياة بيننا كانت سعيدة جداً، وباركت أمه لي بحملي، لم يُعكر صفو العلاقة بيننا شيء حتى ظهر لي كيسا ماء لم يرَ الأطباء منهما ضرراً على الجنين إذا تم أخذ العلاج اللازم، هنا طلبت مني أمه أن أتخلص من الجنين فرفضت ذلك بشدة، وحين طلب مني زوجي إجراء تحليل سونار ليطمئن أن الكيسين لن يؤثرا على تكوين الجنين سألت الطبيب فأخبرني أن السونار فيه خطورة على الجنين في بداية الحمل فرفضت عمله من هنا بدأت المشاكل».

وزادت: «راحت أمه تستدرجني كي أسافر إليهما لإجراء فحوصات في البلد التي يدرس فيها زوجي، ولن أخفي عليكم سراً فقد خفت على نفسي وجنيني أن يجبراني هناك على التخلص منه فرفضت السفر، يومها قالت لي أمه (خلاص ما لنا صالح بهذا الجنين شوفي لك أب له غير ابني)، وظلت وراء ابنها حتى أنهى علاقته به طلاقاً موثقاً».

وأضافت: «بعد شهور عاد طليقي من السفر واتصل بي وطلب مني أن يعود إليَّ فوافقت وذهبنا إلى المحكمة وردني إلى عصمته بعقد موثق، وأمضينا أياماً معاً قبل أن تدخل أطراف لتفسد العلاقة بيننا من جديد فقام بتطليقي ثانية، وهنا أتساءل إذا كان يشك في نسب ابنته فلماذا ردني إلى عصمته بعد أن طلقني؟، ولماذا طار من فرط السعادة حين وضعت مولودتي وأرسلت له صورتها حيث كان مغادراً البلاد، وبعث لي برسائل تعبر عن فرحته، وبأخرى تظهر قلقه عليها حين علم أنها في الحضانة ومنها (قلبي عورني عليها شلونها الحين إن شاء الله أحسن)؟».

أما عن كيفية استخراج شهادة ميلاد من دون الرجوع إلى الزوج، فأوضحت: «لقد استخرجت شهادة الميلاد بحكم صادر من محكمة الأسرة، حكم يعطيني الحق في استخراج جواز سفر وبطاقة مدنية لكن لم تنفذه إدارة الجنسية والجوازات وهيئة المعلومات المدنية من دون إبداء السبب».

وختمت الفتاة: «أنا واثقة من نفسي وهذا ما دعاني إلى إجراء تحليل (دي ان اي) بإرادتي ومن أول مرة دعيت فيها من إدارة النسب، وكان ذلك مطلع الشهر الجاري، وأصبحت النتيجة جاهزة لكنه رفض تسلمها، ولم يدفع ثمن التحاليل التي أجريت لي وله ولابنتنا، لأنه على يقين أن الفتاة ابنته ولكنه الشيطان الذي تدخل بيننا، فجعله يضحي بابنته ويتركها ثمانية أشهر فعمل المستحيل هو وأمه حتى لا يجعلاها تحمل جنسية وطنها... أنا لا أملك في النهاية كما البداية إلا أن أقول (حسبي الله ونعم الوكيل) في كل من ظلمني ورماني بالفاحشة وهو يعلم أنني حافظت عليه وعلى شرفه، وعلى يقين أن الفتاة ابنته ولكنه يُكابر، والفيصل في النهاية كما قال وقالت أمه هو تحليل (دي ان اي) فليذهب ليدفع ثمنه ويُعلن نتيجته».





http://www.alraimedia.com/ar/article...4745/nr/kuwait
سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس