عرض مشاركة واحدة
قديم 02-18-2024, 06:55 AM   #2
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,676
افتراضي

الجمعة 16-02-2024
21:53


عُثر عليها مقتولة في سويسرا.. وصول جثمان مريم مجدي لمطار القاهرة

| كتب: محمد القماش |

وصل جثمان مريم مجدي الطفيلي، التي عُثر على جثتها مقتولة في سويسرا، الأسبوع الماضي، إلى مطار القاهرة الدولي، وفق أحد أفراد أسرتها الذي أفاد باستعدادهم لاستلام الجثمان تمهيدًا للدفن في مسقط رأسها بمحافظة الدقهلية.

وصول جثمان مريم مجدي
ومن المقرر تشييع الجثمان غدًا السبت، بقرية شربين حيث أهل «مريم»، 27 عامًا، الحاصلة على ليسانس آداب، والمتزوجة في القاهرة وغادرت إلى سويسرا بحثًا عن طفليها عقب اتهامها لطليقها بخطفهما، 31 يناير الجاري.

وبعد مناشدات أجرتها أسرة «مريم»، عثرت الشرطة السويسرية على جثمانها في نهر الراين بسويسرا بعد 10 أيام من البحث المتواصل، واتهم أهلها وليد أمير، طليقها بقتلها، فيما تلاحقه الشرطة.

بيان وزارة الخارجية بشأن العثور على جثمان مريم مجدي
وكانت وزارة الخارجية المصرية، أصدرت بيانًا أكدت فيه أنها تتابع القضية عن كثب، وقالت الوزارة: «تتابع وزارة الخارجية والسفارة المصرية في العاصمة السويسرية بيرن مع السلطات السويسرية عن كثب منذ اللحظات الأولى، قضية اختفاء المواطنة المصرية مريم مجدي أحمد الطفيلي، والتي عثر على جثمانها،11 من فبراير الجاري، مُلقى بنهر الراين بالقرب من إحدى بلديات كانتون زيورخ السويسرية».

وأضافت «كانت سفارة جمهورية مصر العربية في بيرن تلقت خبر اختفاء المواطنة المصرية في الـ31 من يناير الماضي من محل إقامتها بأحد الفنادق السويسرية».

وتابعت «قامت السفارة بالتواصل الفوري مع الجهات الأمنية السويسرية التي قامت في إطار التحقيقات في القضية بتوسيع نطاق البحث الجغرافي عن المواطنة المفقودة آنذاك، ليشمل بضع مدن سويسرية، حيث عثر في النهاية على جثمان الفقيدة. وقد ألقت السلطات السويسرية القبض على أحد الأشخاص المشتبه فيهم في القضية».

وكان شقيق الضحية، اتهم زوجها بقتلها، مشيرًا إلى أنه سافر مع ابنتيه وحرم شقيقته من رؤيتهما لمدة 7 أشهر، مضيفًا أن شقيقته الراحة تواصلت مع مؤسسات ومنظمات، ساعدتها في السفر لرؤية ابنتيها، إذ سُمِح لها بقضاء الوقت معهما 3 مرات أسبوعيًّا منذ بداية أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى أنه تحدث مع أخته لآخر مرة يوم الـ31 من يناير الماضي، إلا أنها توارَت عن الأنظار تمامًا، كما لم تفتح الإنترنت لساعات طويلة ما جعله يشعر بالقلق، إذ تواصل مع الفندق الذي أقامت فيه ومع الشرطة أيضًا.









سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس