عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-2016, 03:39 PM   #15
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 352
افتراضي


Re: قل هذه سبيلى أدعو إلى الله على بصيرة
مشاركةبواسطة بشرى » السبت نوفمبر 19, 2005 12:29 pm

أمر مثير للشفقة .. هذه المحاولة اليائسة البائسة في الدفاع عن الرسول القدوة صاحب الشرف والخلق العظيم :

إذا كان قراءة نبيكم للقرآن ورأسه فى حجر حائض ليس فيه الشهوانية ولا الشذوذ !!
فماذا يكون إذن ؟؟؟

وهل حجر الحائض هو أفضل مكان لتلاوة القرآن ؟؟ وهل نسي رسولكم كلام الله " لا يمسه إلا المطهرون " .

وعن كون حديث عمران بن الحصين في متعة الحج .... فهذا لا ينفي أن في الإسلام متعتان : متعة النساء ومتعة الحج :

قال أبو ذرٍ « لا تَصْلُحُ الْمتْعَتَان إلا لَنا خَاصَّةَ ، يعني : مُتْعَةَ النَّسَاءِ ، ومُتعَةَ الحجِّ».

أباح محمد متعة النساء !!! وهل يحرم رسول ما أحل الله لهم ؟؟؟؟

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ "

« كنا نغزو مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ، ليس مَعَنَا نساء. فقلنا: أَلا نَخْتصِي ؟ فنهانا عن ذلك. ثم رَخّص لنا أن نَستمتِع. فكان أحدنا ينكح المرأة بالثوب إِلى أجل. ثم قرأ عبد الله : { يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم } 5: 87 » ( أخرجه البخاري ، ومسلم.)

« كُنَّا في جيش. فخرج علينا منادي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : فقال : إِنَّ رسول الله قد أُذِنَ لكم أن تستمتعوا - يعني متعة النساء ».

وفي رواية : « أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- أتانا فأذِن لنا في المتعة ». ( أخرجه البخاري، ومسلم )


وهذه المتعة بالنساء / الزنى الحلال / فعلها المسلمون على عهد رسولهم وعلى عهد أبو بكر .. حتى نهى عنه عمر :

« كُنا نستمتع بالقُبْضة من التمر ، والدقيق الأيامَ على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر. حتى نهى عنه عمر في شأن عمرو بن حُريث ». ( أخرجه مسلم.)

عن عروة بن الزبير - رضي الله عنه - : قال : « إن خولة بنت حكيم دَخَلَت على عمر بن الخطاب. فقالت : إن ربيعة بن أمية استمتع بامرأة مُوَلّدَة. فحملت منه. فخرج عمر يَجُرَّ رداءه فَزِعا. فقال : هذه المتعة. ولو كنت تقدمتُ فيها لَرَجَمْتُ ».(أخرجه مالك )



ومتعة النساء مشروعة ومباحة بنص القرآن .. وهي على ما يقولون رحمة من الله رحم بها أمة محمد :
" فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا " ( النساء : 24 )

" قوله تعالى فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة الآية 24
قال مقاتل نزلت في المتعة فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى ثم قال ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة أي إذا زدتم في الأجر وازددتم في الأجل ثم نسخ ذلك ويؤيده ما أخرجه الشيخان في الصحيحين عن ابن مسعود كنا نغزو وليس لنا نساء فرخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل الحديث
وقال ابن أبي حاتم حدثنا ........عن ابن عباس قال كانت متعة النساء في أول الإسلام كان الرجل إذا قدم البلدة ليس معه من يصلح له ضيعته ولا يحفظ له متاعه فيتزوج المرأة إلى قدر ما يرى أنه يفرغ من حاجته لذلك وكان يقرأ فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى الآية
وأخرج أبو عبيد في كتاب النكاح وابن المنذر من طريقه عن حجاج بن محمد عن ابن جريج أخبرني عطاء سمعت ابن عباس يقول يرحم الله عمر ما كانت المتعة إلا رحمة من الله رحم بها أمة محمد ولولا نهيه عنها ما احتاج إلى الزنى إلا شقي ... " (العجاب في بيان الأسباب )


يقول السيد المسيح له المجد : " اما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه "

AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس