عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-2016, 10:38 PM   #12
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 352
افتراضي


فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيهًا
مشاركةبواسطة عبد الشكور » الجمعة نوفمبر 18, 2005 4:53 pm

ـــ الزعم بأنى اعترفت بأنه شهوانى كذب لا يستطيع صاحبه إثباته علينا. ووصف (شهوانى) يطلق ويراد به ذم الموصوف بأنه لا يرى إلا شهوته. وقد نفينا ذلك عن نبينا صراحة عليه الصلاة والسلام، وبينا أنه مع ما ركب فيه من شهوة كباقى البشر كان على قائمًا بواجباته على أكمل وجه تجاه آله وأصحابه وأمته ونفسه وربه. فلم تمنعه عن القيام بين يدى ربه حتى تتورم قدماه، ولا عن وصال الصوم حتى قيل إنه لا يفطر، ولا عن تعليم الأمة ونصحها، ولا عن رعاية مصالحها من تشريع وجهاد وتطبيق لشرع الله. فكان صلى الله عليه وسلم فى أكمل حال وأعدلها.



ـــ حديث عمران بن الحصين (أنزلت آية المتعة ...) ليس فى زواج المتعة، وإنما فى متعة الحج، وهذا ظاهر من عنوان الباب، فقد أورده البخارى فى كتاب تفسير القرآن باب فمن تمتع بالعمرة إلى الحج.

ـــ تمتع نبينا عليه الصلاة والسلام بمارية القبطية هو مما أحل الله له، وهو كتمتع أى مسلم بسراريه ليس محرمًا فى شريعتنا. وقد حكى العهد القديم عن تسرى بعض الأنبياء دون توبيخ من الله.

ـــ زواج نبينا عليه الصلاة والسلام من أم المؤمنين زينب رضى الله عنها بلا ولى ولا شاهد من البشر ليس من الحرام فى شىء، لأنه ما كان إلا بأمر الله وتشريعه، فقال تعالى عن تزويج رسوله لزينب أم المؤمنين: (ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له). ولذلك كانت أم المؤمنين تفخر بذلك على أزواج النبى عليه الصلاة والسلام، فتقول: (زوجكن أهاليكن وزوجنى الله تعالى من فوق سبع سماوات). فليس فى ذلك أدنى مخالفة لشرع الله، وما خص الله به نبيه دون أمته هو مما شرعه الله، كما أن ما خص الله به الأمة دون نبيها هو مما شرعه الله.

ـــ قراءة نبينا عليه الصلاة والسلام للقرآن ورأسه فى حجر حائض ليس فيه الشهوانية المزعومة ولا الشذوذ المتوهم، لأن ذلك مما أحل الله له ولكل مسلم.

ـــ وبناءً على ما سبق، فالزعم بأنه (كانت شهوته جانحة دائما حتى أنه صرح بالزنا) كذب لا دليل عليه.
عبد الشكور

مشاركات: 80
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 05, 2005 5:28 pm




AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس