[سواها قلبي]

الإثنين، 19 سبتمبر 2016

مَن يرفع سيارة تحطّمت قبل أسبوعين بحادث مروري؟

تُعطّل أعمال الطرق في «شارع الحب» وتُهدد بكارثة حال سقوطها بحفرة نفق



حادث مروري تسبب في وفاة مواطن وإصابة آخر بإصابات خطرة... نقل المتوفى إلى الطب الشرعي، وأسعف الجريح إلى المستشفى الأميري... وبقيت السيارة تلازم مكانها مُعطلة أعمال الحفر وتشييد الجسور... ومُهددة بكارثة كونها تعلو حفرة لنفق يمتد أسفلها... ولسان حالها مَن المسؤول عن رفعي من المكان... «الداخلية» أم «الأشغال»؟!

«الراي» التي نشرت خبر الحادث الذي وقع عند التقاطع الأخير بين مناطق الشويخ وكيفان والشامية، أو ما يُعرف بـ«شارع الحب»، وأودى بحياة مواطن وإصابة آخر، ظنت أن الأمر قد انتهى عند هذا الحد لكن الأيام مرت، وبقيت المركبة شاهدة ومذكرة كل من يمر عليها، أو يطالعها بالحادث الأليم، ما حدا بها إلى سؤال أحد المسؤولين عن أعمال الحفر وإنشاء الجسور على الطريق الشهير فجاء رده صادماً، حيث أكد أن «السيارة تُعيق الأعمال بحق، لكننا في الوقت نفسه لا نستطيع حتى تحريكها من مكانها من دون أمر من وزارة الداخلية التي من المُفترض أن تتولى إزالتها من المكان، وهو الأمر المتعارف عليه عقب كل حادث».

وأبدى المسؤول خشيته من «انجراف السيارة وسقوطها في حفرة نفق تقع أسفلها تماماً»، متسائلاً «لماذا لم تقم وزارة الداخلية ممثلة في قطاع المرور فيها من رفع المركبة عقب الحادث والذي مرَّ على وقوعه أسبوعان، تاركة إياها عرضة لعبث العابثين، ومُعطلة أعمال الطرق، ومُهددة بكارثة في حال سقوطها في حفرة النفق؟».



http://www.alraimedia.com/ar/article...8528/nr/kuwait