عرض مشاركة واحدة
قديم 10-31-2021, 09:17 PM   #2
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 351
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


يقول رشيد حمامي :

" فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا (125) "

إذا كان الله هو الذي يتحكم في صدور الناس يشرح هذا ويجعل الآخر ضيقا .. فسؤالي للمسلمين:

لماذا تلمون رافضي الاسلام؟ لوموا من جعل صدورهم ضيقة لا تقبل الإسلام ..





يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الأنعام :

" فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (125) "


أي من استحق أن يضله الله بأعماله السيئة ومحاربته للدين جعل الله صدره ضيقاً بالموعظة أو ما يذكره بالإسلام كضيق ذلك الذي يصعد في السماء .. والبشر كلهم كانوا يجهلون هذه الحقيقة .. حقيقة الضيق الشديد لمن يصعد في السماء ولم تعرف هذه الحقيقة إلا بعد أن صعد الإنسان بالطائرات إلى السماء ..


فهل كان لمحمد طائرة خاصة به من دون الناس عرف بها هذه الحقيقة أم أنه الوحي الذي نزل بعلم الله ؟!


والقرآن يخبر بتركز الإحساس في الجلد قبل المشرحين نذكر مثال من أسرار التركيب في جسم الإنسان وما هو ؟

كان المعتقد أن الإحساس من صفات الجسد بكل أجزائه وأنه متساو في درجة إحساسه بالأشياء لكن علم التشريح الحديث جاء بحقيقة جديدة كان الناس جميعا يجهلونها هي:

أن مراكز الإحساس بالألم وغيره إنما تتركز بالجلد بكمية كبيرة حتى إن الإنسان لا يشعر بألم وخز الحقنة إذا أدخلت في جسمه إلا عند دخولها في منطقة الجلد لكن القرآن الكريم يذكر هذه الحقيقة قبل علماء التشريح في القرن العشرين قال تعالى :

" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا (56) " سورة النساء.

أي إن الإحساس بالألم والعذاب يتركز في جلودهم فإذا نضجت استراحوا من عذاب النار لكن العليم الخبير بخلقه يعلم ذلك ويخبرنا به قبل أن نعرفه ويقول إنه سيبدلهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب ..

فهل كان لمحمد أجهزة تشريحية خاصة به من دون الناس ؟

أم هذه آية من آيات الله تشهد أن القرآن كلام الله قد نزل بعلمه سبحانه وتعالى ..

وصدق الله العظيم القائل :

" سنريهم آياتنا فِي الْآفاق وَفي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ {53}. " سورة فصلت.



اقتباس:
إذا كان الله هو الذي يتحكم في صدور الناس يشرح هذا ويجعل الآخر ضيقا .. فسؤالي للمسلمين:
" وقال الرب لموسى عندما تذهب لترجع إلى مصر انظر جميع العجائب التي جعلتها في يدك واصنعها قدام فرعون { ولكني } أشدد قلبه حتى لايطلق الشعب " خروج (4: 21) ..

** فظهر أن الله كان قد { قسیَّ } قلب فرعون { حتى } لا يؤمن ولا يطلق الشعب

وفي إشعياء (63: 17)

" لماذا أضللتنا يارب عن طرقك قسّيْتَ قلوينا عن مخافتك "

وفي سفر حزقيال (14: 12)

" فإذا ضل النبي وتكلم كلاما فأنا الرب قد أضللت ذلك النبي وسأمد يدي عليه وأُبيده من وسط شعبي إسرائيل "


وقد دعا إشعياء على بني إسرائيل بمايلي حسب ما في سفره :

" غلظ قلب هذا الشعب وثقل أذنيه واطمس عينيه لئلا يبصر بعينيه ويسمع بأذنيه ويفهم بقلبه ويرجع فیشفی"(6: 10)

وفي إنجيل يوحنا (12: 40) عن بني إسرائيل

"قد أعمى عيونهم وأغلظ قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم ويشعروا بقلوبهم ويرجعوا "

أن الله تعالى هو الذي أعمى عيون بني إسرائيل وأثقل آذانهم وأغلظ قلوبهم لئلاّ يتوبوا ويرجعوا ..

*** وتبين فقرات سفر الملوك (22 :19 -23) أن الله يجلس على كرسيه ويعقد محفلاً يشاور فيه أجناد السماء للإضلال والإغواء ثم يُرسل روح الضلالة على الناس فكيف ينجو هذا الإنسان الضعيف؟!


"قد شاهدت الرب جالسا ع كرسيه وكل جنود السماء وقوف لديه عن يمينه وعن يساره فقال الرب من يُغوي آخاب فيصعد ويسقُط في راموت جلعناد"

وفي 1صموئيل ( 16: 4 ):

" وذهب روح الرب من عند شاول .. وبغته روح رديء من قبل الرب "


" ولأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب " 2 تسالونيكي ( 11: 2 )

*** وهذه العبارات كافية لإثبات القدر وكون الهداية والضلالة من جانبه تعالی ..

اقتباس:
إذا كان الله هو الذي يتحكم في صدور الناس يشرح هذا ويجعل الآخر ضيقا .. فسؤالي للمسلمين:

لماذا تلمون رافضي الاسلام؟ لوموا من جعل صدورهم ضيقة لا تقبل الإسلام ..


التعديل الأخير تم بواسطة AL-ATHRAM ; 10-31-2021 الساعة 09:25 PM
AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس