الموضوع: حقيقة القرآن
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2020, 09:47 PM   #17
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 351
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الأربعاء فبراير 22, 2006 8:23 pm


ونأتي إلى مثال عظيم ما زالت البشرية تنتفع به إلى يومنا هذا .. وقد أخبر به القرآن الكريم حيث نزل وحياً على محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام .. ذلك قوله تعالى في سورة القيامة :


" أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3) بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ {4}. "

لقد اتفقت النظريات الحديثة في علم البصمات مع هذه الآية .. فتسوية البنان شيء ممكن لله تعالى ولكن الله خلق الإنسان غير متماثل البنان .. وقد انتفع العلم الحديث بهذا حيث ثبت بالبحث العلمي والتجارب المعملية أن جميع بصمات الناس ليست متساوية بل هي مختلفة في كل مكان من العالم ... ولذلك استعمل العمل الجنائي بصمة الإنسان في تحقيق شخصيته .. لأنه لا يمكن أن تجد بناناً لأحد يشبه بنان آخر بحال من الحوال .. .. فتبارك الله أحسن الخالقين

فمتى توصل العلم الحديث إلى هذه الحقيقة ؟

في العصر الحاضر ؟

بعد محمد بمئات السنين ؟

لكنها نزلت على محمد وحياً سماوياً منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام ..

فهل عرفت بهذا التوراة ؟

وهل تحدث عن هذا الإنجيل ؟

وهل كانت القبائل العربية تعرف ذلك حتى يدعي أن محمداً عرف هذا من الكتب السابقة أو من بيئته ؟

ليس هناك من سبيل لمعرفة ذلك إلا الوحي السماوي الذي هو هذا القرآن الكريم ..


وللحديث بقية ..

اخوكم / الاثرم

AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس