عرض مشاركة واحدة
قديم 10-26-2015, 10:53 AM   #2
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,676
افتراضي

26 أكتوبر 2015

جريدة الراي العام


«موقعة المكانس» ... «يا غريب كن أديب» !
حظيت باهتمام وزير الداخلية وتولى ملفها اللواء الطراح

«يا غريب كن أديب»!

الباحثون عن رزقهم في الغربة...هل من مصلحتهم التقافز متسلحين بالمكانس، في تحدٍ سافر للقانون وللبلد الذي يؤمن لهم رغد العيش ؟!

المتقافزون بالمكانس والراكضون وراء «فريستهم»، هل يتجرأون على الإقدام بهذا التصرف في بلدهم، أم أنهم استسهلوا وجه الكويت الحسن؟( وفق ما قاله مسؤول رفيع المستوى في وزارة الداخلية لـ « الراي») .

مطالعة لا بد منها جراء ما شهدته منطقة الشويخ من تصرف مشين ارتكبه مَنْ فتحت لهم الكويت أبوابها، لكسب الرزق، ومدارسها لتلقين أطفالهم العلم، ومستشفياتها لطبابتهم !

ما حصل في الشويخ قبل ظهر أول من أمس، أو ما يصلح تسميته بـ «موقعة المكانس» يندى لها الجبين، وذلك إثر خلاف حصل بين حدث ( 15 عاماً) وشاب ( 25 عاماً) داخل محل يعملان فيه سوياً، وكائن في شارع التمور، ما حدا بالحدث إلى الاستنجاد بأبيه وأخيه، وتطور الأمر لاحقاً عندما انتصر للشاب عدد من بني جلدته ليشتد وطيس المعركة بالمكانس!

رواد سوق الجملة الكائن في منطقة الشويخ دهشوا لما أبصروه، وكأن جماعة تنتمي إلى إنسان الغاب تحمل بدلاً من الرماح المكانس، وتركض مغلقة الشارع ومعرقلة حركة السير والبشر معاً، على وقع الشتائم المقززة وراء بعضها البعض بهدف الانقضاض وإلحاق الأذى وإراقة الدماء.

وثمة مفارقة بين ما هو حاصل من مشهد وبين التكنولوجيا التي باتت في متناول الجميع لتوثيق كل شاردة وواردة، عندما تمكن أحد المارة من تسجيل الواقعة عبر هاتفه النقال لتنتشر لاحقاً ولتدل على التخلف والهوة بين ذلك التصرف والتكنولوجيا عموماً.

ومع انتشار الفيديو،ووفق مصدر أمني، أمر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد القيادات الأمنية بالإسراع في كشف ملابسات القضية، وعليه سارع مدير أمن العاصمة اللواء ابراهيم الطراح بالتعاون مع رجال مباحث العاصمة بالاطلاع على مقطع الفيديو، لتحديد هويات المتشاجرين.

وأفاد المصدر بأنه «سرعان ما انتقل الطراح على رأس قوة من رجاله، بعد تحديده لساحة (موقعة المكانس)، وذلك استناداً للوحات المحال الإعلانية التي حصلت في محيطها المشاجرة، وتم ضرب طوق أمني عليها، وبدأوا عملية فلترة العاملين في المكان حتى استطاعوا ضبط بعض المشاركين الذين أقروا أنهم كانوا 15 شخصاً، وأفادوا أن خصومهم كان ثلاثة».

وزاد المصدر بأنه «من خلال التحقيق الأولي للمشاجرة تبين أن خلافاً حصل بين الحدث وزميله الشاب، ما دفع بالحدث إلى الاستنجاد بأبيه وأخيه، وحضرا إلى المحل وتطورت المشادة من كلامية إلى تبادل بالضرب، الأمر الذي دفع بمعارف العشريني إلى الانتصار لابن جلدتهم والتسلح بالمكانس والركض باتجاه ذوي الحدث، لتدور كاميرا وتسجل موقعة المكانس التي شابها أقذع الألفاظ النابية، وكأن الشباب في عزبة أو في غابة».

وأضاف المصدر أنه «تم الإيقاع بـ 19 شخصاً من الطرفين أحيلوا إلى مخفر الشويخ على ذمة قضية سجلت بحقهم، وصدرت أوامر من وزير الداخلية بإبعادهم عن البلاد».





http://www.alraimedia.com/ar/article...0335/nr/kuwait
سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس