عرض مشاركة واحدة
قديم 12-24-2018, 08:06 PM   #4
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 350
افتراضي



23.7.2018

قضية الصلب ..


1-اتفاق يهوذا مع اليهود والكهنة على تسليم عيسى لهم:

اتفق يهوذا الإسخريوطي مع اليهود على تسليم المسيح لهم مقابل عدد ثلاثين من الفضة متى 26 :14-16) أما مرقس (14:10-11) و (لوقا 22 :3-6)

فإن يهوذا اتفق مع اليهود على تسليمهم عيسى وتعاهد اليهود مع يهوذا على إعطائه فضة دون تحديد هذين الإنجيلين لمقدار هذه الفضة .

هنا نرى إن الأناجيل الثلاثة وضعت دافعا لدي يهوذا لتسليم المسيح وهو الحصول على الفضة التي حددها متى بثلاثين وتركها مرقس ولوقا مجهولة لكن لوقا حددها في كتابه أعمال الرسل

2- العلامة التي بها عرف الحواريون من يسلم عيسى لليهود:

متى: 26-

فأجاب وقال الذي يغمس يده في الصحفة هو يسلمني. 25- فأجاب يهوذا مسلمه وقال هل أنا هو يا سيدي. قال له أنت قلت"

أي الأمر كما قلت . وعلى هذا فإن العلامة هي غمس اليد في الصحفة

ولم ينته التلاميذ من تناول الطعام { إلا } وقد عرفوا إن يهوذا هو الذي سيقوم بهذا الجرم الشنيع

وقد اتفق مرقس 14 : 20 - فأجاب وقال لهم. هو واحد من الإثنى عشر الذي يغمس معي في الصحفة"
مع انجيل متى في العلامة وهي غمس اليد في الصحفة مع المسيح

ولكن مرقس لم يذكر إن عيسى أشار إلى يهوذا بشيء ما كما في "متى" وإنما قال فقط إنه واحد من الإثنى عشر.

فهو في "متى" أصبح معروفا عند الجميع لكنه في "مرقس" واحد من التلاميذ فالكل أصبح شاكا إنه هو والكل في حيرة إلى أن جاء يهوذا وسلم عيسى لليهود .

وأما (لوقا 22 : 21-23) "ولكن هو ذا يد الذي يسلمني هي معي على المائدة ... فابتدأوا يتساءلون فيما بينهم من ترى منهم هو المزعم أن يفعل هذا"

فقد أبهم العلامة حيث حدد هذه العلامة بأن يد مسلمة تكون معه على المائدة. وحين سأله التلاميذ من هو لم يجبهم على سؤالهم ومن المعلوم أنهم جميعا كانوا يأكلون فمن الطبيعي أن تكون أيديهم مع المسيح على المائدة

{ وقد }

تباعد "يوحنا" عن هذه الأناجيل ووضع علامة معاكسة ومضادة لما فيها من علامات حيث جعل هذه العلامة :- ( يوحنا 13: 26- أجاب يسوع هو ذاك الذي أغمس أنا للقمة وأعطيه فغمس اللقمة وأعطاها ليهوذا سمعان الأسخريوطي"



وبذلك فإن الجمع لم ينته إلا وقد عرف الجميع من هو الذي يسلم عيسى إلى اليهود

وعلى هذا يمكن حصر الاختلافات والتناقضات فيما يلي

أ‌-التلميذ هو الذي يغمس يده في الصحفة مع عيسى ( انجيل متى و مرقس )


ب- يد التلميذ تكون مع المسيح على المائدة (لوقا)

ج- المسيح هو الذي يسلم اللقمة ويعطيها للتلميذ (يوحنا)

د- التلميذ الذي يسلم المسيح عرفه الحواريون وقت تناول الطعام (متى و يوحنا)

ه- التلميذ الذي يسلم عيسى لم يعرف وقت تناول الطعام (مرقس و لوقا)


وهكذا فبأي إنجيل نصدق ؟

وبأي قول نأخذ ؟

وما هو القول الصحيح فيها ؟

وما هو القول الباطل منها ؟




مركز الخليج




ملاحظة :- العشاء الأخير والتلميذ الخائن :


مرقس 14 : 17–21) ولقد أدخل "متى" بعض التغييرات على رواية مرقس

(متى 22: 22 ، 23) أما رواية يوحنا ففيها اختلاف يسهل ملاحظته عما روته الإنجيل الثلاثة .

انظر ( يوحنا 13 : 21 – 30)

{ لكن }

النقطة الهامة التي تتعلق بخيانة يهوذا

{ هي}

اختلاف الأناجيل في حادثة دخول الشيطان فيه


أ – يقرر لوقا "22 : 3 – فدخل الشيطان في يهوذا .. 7- وجاء يوم الفطير الذي كان ينبغي أن يذبح فيه الفصح"

إن الشيطان دخل يهوذا قبل العشاء بيوم على الأقل

ب– بينما يقرر يوحنا "13: 27- فبعد اللقمة دخلهُ الشيطان"

إن الشيطان دخل يهوذا { بعد } أن أعطاه يسوع اللقمة أثناء العشاء الأخير


مركز الخليج







AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس