عرض مشاركة واحدة
قديم 03-17-2023, 10:35 PM   #72
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 351
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


*** الحَربُ في الأسفار المقدّسَة ..

بعد هذا الاستعراض الموجز الأمين لأسلوب ( الحرب الإسلامية ) كما تحدث عنها القرآن الكريم والسنَّة المطهرة ...!

نقدم الصورة المقابلة .. وهي صورة ( الحرب الدينية ) كما تحدثت عنها الأسفار المقدسة عند اليهود والنصارى !

وبضدها تتميز الأشياء ... كما قال سلفنا العلماء !

** وسنرى مدى البشاعة والشناعة التي تظهرها هذه الصورة الأخيرة ...!

*** ولا نزيد في التعليقات عن هذا الحد .. لأننا نريد للنصوص أن تتكلم .. وأن تقول كل شيء ! ***


في الإصحاح العشرين من سفر التثنية (عدد 10 وما بعده ) :

" حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح .. فإن أجابتك - إلى الصلح .. وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك .. وإن لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها .. وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف .. وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمة فتغتنمها لنفسك .. وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك . هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة عنك جداً التي ليست من مدن هؤلاء الأمم هنا . وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيبا فلا تستبق منها نسمة ما .. بل تحرمها تحريماً .. الحثيين والأموريين والكنعانيين والفرزيين والحويين واليبوسيين كما أمرك الرب إلهك .. لكي لا يعلموكم أن تعملوا حسب جميع أرجاسهم التي عملوا لآلهتهم فتخطئوا إلى الرب إلهكم "



فظهر من هذا النص ( المقدس - طبعاً !! ) أن الله أمر بأن يقتل بحد السيف كل ذي حياة من ذكور وإناث وأطفال الشعوب الستة :

1- الحثيين. 2- والأموريين . 3 - والكنعانيين .
4 - والفرزیین . 5 - والحويين . 6- واليبوسيين .

وأمر فيما عداهم بأن يدعو :

أولا : إلى الصلح .. فإن رضوا به .. وقبلوا الطاعة والخضوع وأداء الجزية .. فبها ..

ثانيا : وإن لم يرضوا .. يحاربوا ..

ثالثا : فإذا تم الظفر بهم .. يقتل كل ذكر منهم بحد السيف .. وتسبي نساؤهم وأطفالهم .. وتنهب دوابهم وأموالهم .. وتقسم على المحاربين ..

وهكذا يفعل بكل الشعوب البعيدة عن الشعوب الستة ..

وفي الإصحاح الثالث والعشرين من سفر الخروج (عدد 22 وما بعده.):

" فإن ملاكي يسير أمامك ويجيء بك إلى الأموريين والحثيين والفرزيین والكنعانيين والحويين واليبوسيين فابیدهم لا تسجد لآلهتهم ولا تعبدها ولا تعمل كأعمالهم بل تبیدهم وتكسر أنصابهم "

وفي الإصحاح الرابع والثلاثين من سفر الخروج (عدد 11 وما بعده ) جاء أيضا - في شأن هؤلاء الشعوب الستة :

" احفظ ما أنا موصيك اليوم . ها أنا طارد من قدامك الأموريين والكنعانيين والحثيين والفرزيين والحويين واليبوسيين .. احترز من أن تقطع عهدا مع سكان الأرض التي أنت آت إليها لئلا يصيروا فخاً في وسطك بل تهدمون مذابحهم وتكسرون أنصابهم وتقطعون سواريهم "


وفي الإصحاح الثالث والثلاثين من سفر العدد (عدد 50 وما بعده ):

" وكلم الرب موسى في عربات موآب على أردن أريحا قائلا : كلم بني إسرائيل وقل لهم : إنكم عابرون الأردن إلى أرض كنعان فتطردون كل سكان الأرض من أمامكم وتمحون جميع تصاویرهم وبيدون كل أصنامهم المسبوكة وتخربون جميع مرتفعاتهم .. تملكون وتسكنون فيها لأني قد أعطيتكم الأرض لكي تملكوها وتقتسمون الأرض بالقرعة حسب عشائركم .. الكثير تكثرون له نصيبه .. والقليل تقللون له نصيبه . حيث خرجت له القرعة فهناك يكون له .. حسب أسباط آبائكم تقتسمون . وإن لم تطردوا سكان الأرض من أمامكم يكون الذين تستبقون منهم أشواكاً في أعينكم ومناخس في جوانبكم .. ويضايقونكم على الأرض التي أنتم ساكنون فيها . فيكون أني أفعل بكم كما هممت أن أفعل بهم "

وفي الإصحاح السابع من سفر التثنية (عدد 1 وما بعده ) :

" متى أتى بك الرب إلهك إلى الأرض التي أنت داخل إليها لتملكها وطرد شعوبا كثيرة من أمامك الحثيين والجرجاشيين والأموريين والكنعانيين والفرزیین والحويين واليبوسيين .. سبع شعوب أكثر وأعظم منك. ودفعهم الرب إلهك أمامك وضربتهم فإنك تحرمهم .. لا تقطع لهم عهدأ ولا تشفق عليهم ولا تصاهرهم .. بنتك لا تعط لابنه وبنته لا تأخذ لابنك .. لأنه يرد ابنك من ورائي فيعبد آلهة أخرى فيحمى غضب الرب عليكم ويهلككم سريعا هكذا تفعلون بهم هدمون مذابحهم نكسرون أنصابهم وتقطعون سواريهم .. وتحرقون تماثيلهم بالنار .. لأنك أنت شعب مقدس للرب إلهك "


** فنعلم من هذا النص ( المقدس - طبعاً !! ) أن الله أمر بإهلاك كل ذي حياة من الأمم السبع .. وعدم الشفقة عليهم .. وعدم إبرام أي معاهدة معهم .. وتخریب مذابحهم .. وتكسير أصنامهم .. وإحراق أوثانهم .. وتقطيع سواريهم .. وطالب بإهلاكهم ، وشدد في ذلك تشدیدأ بليغاً ، حتى قال لهم إن لم ينفذوا:


" إني أفعل بكم كما هممت أن أفعل بهم "


ثم إن هناك ملاحظة - ليست عابرة – تتعلق بعدد هؤلاء الأمم والشعوب .. لقد قال النص عنهم إنهم " أكثر وأعظم منك "

ولكي نقف على إحصاء تقريبي لعدد هؤلاء الشعوب .. نقول :

قد ثبت في الإصحاح الأول من سفر العدد .. أن عدد بني إسرائيل الذين كانوا صالحين لمباشرة الحروب .. وكانوا أبناء عشرين سنة فما فوقها .. هو 603,550 رجلاً ..


وإن اللاويين الذين لم يبلغوا عشرين سنة خارجون عن هذا العدد ..

ولو أخذنا عدد جميع بني إسرائيل .. وضممنا المتروكين والمتروكات كلهم إلى المعدودين لبلغ العدد ما لا يقل عن مليونين ونصف المليون ..

ولننقل ( النص المقدس 11 ) بكامله ليحدد لنا هذه الأرقام ..

جاء في الإصحاح الأول من سفر العدد ( العدد 20 وما بعده ) :

" فكانوا بنو رأوبين بكر إسرائيل تواليدهم هم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم بعدد الأسماء برؤوسهم كل ذكر من ابن عشرين سنة فصاعداً كل خارج للحرب كان المعدودون منهم لسبط رأوبين ستة وأربعين ألفا وخمسمائة. بنو شمعون تواليدهم هم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم المعدودين منهم بعدد الأسماء برؤوسهم كل ذكر من ابن عشرين سنة فصاعدا كل خارج للحرب المعدودون منهم لسبط شمعون . تسعة وخمسون ألفا وثلاثمائة ..
بنو جاد تواليدهم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم بعدد الأسماء من ابن عشرين سنة فصاعداً كل خارج للحرب .. المعدودون منهم لسبط جاد : خمسة وأربعون ألفا وستمائة وخمسون .
بنو يهوذا تواليدهم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم بعدد الأسماء من ابن عشرين سنة فصاعدا كل خارج للحرب ، المعدودون منهم لسبط يهوذا : أربعة وسبعون ألفا وستمائة .

بنو يساکر تواليدهم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم بعدد الأسماء من ابن عشرين سنة فصاعدا كل خارج للحرب ، المعدودون منهم لسبط يساکر : أربعة وخمسون ألفا وأربعمائه .
بنو زبولون تواليدهم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم بعدد الأسماء من ابن عشرين سنة فصاعدا كل خارج للحرب .. المعدودون منهم لسبط زبولون : سبعة وخمسون ألفا وأربعمائة .

بنو يوسف بنو أفرايم تواليدهم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم بعدد الأسماء من ابن عشرين سنة فصاعدا كل خارج للحرب .. المعدودون منهم لسبط أفرايم : أربعون ألفا وخمسمائة .

بنو منسي تواليدهم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم بعدد الأسماء من ابن عشرين سنة فصاعدا كل خارج للحرب ، المعدودون منهم لسبط منسي : اثنان وثلاثون ألفا ومئتان .
بنو بنیامین تواليدهم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم بعدد الأسماء من ابن عشرين سنة فصاعدا كل خارج للحرب ، المعدودون منهم لسبط بنیامین : خمسة وثلاثون ألفا وأربعمائة.

بنو دان تواليدهم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم بعدد الأسماء من ابن سنة فصاعدا كل خارج للحرب ، المعدودون منهم لسبط دان . اثنان وستون ألفا وسبعمائة ..

بنو أشير تواليدهم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم بعدد الأسماء من ابن عشرين سنة فصاعدا كل خارج للحرب. المعدودون منهم لسبط أشير . واحد وأربعون ألفا وخمسمائة .

بنو نفتالي تواليدهم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم بعدد الأسماء من ابن عشرين سنة فصاعدا كل خارج للحرب المعدودون منهم لسبط نفتالي . ثلاثة وخمسون ألفا وأربعمائة .

هؤلاء هم المعدودون الذين عدهم موسى وهارون ورؤساء إسرائيل اثنا عشر رجلاُ واحد لبيت آبائه . فكان جميع المعدودين من بني إسرائيل حسب بيوت آبائهم من ابن عشرين سنة فصاعدا كل خارج للحرب في إسرائيل . كان جميع المعدودين : ستمائة ألف وثلاثة آلاف وخمسمائة وخمسين . وأما اللاويون حسب سبط آبائهم فلم يعدوا بينهم "


** من هذا كله يتضح ...

أن هذه الأمم السبعة .. التي هي أكثر من الإسرائيليين عددا .. يصل عددها إلى ملايين كثيرة ...

فقد ألف القسيس ( الدكتور كيث ) كتاباً بالإنجليزية - سماه . ( کشف الآثار .. في قصص أنبياء بني إسرائيل ) جاء فيه :

«علم من الكتب القديمة أن البلاد اليهودية كان فيها قبل 550 سنة من الخروج ثمانون مليونا »

**** إذاً .. فهذا هو العدد الذي أمر ( الكتاب المقدس ) بقتله وإبادته ... (ثمانون مليونا ) . !!!



وللحديث بقية ..

اخوكم / الاثرم
AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس