عرض مشاركة واحدة
قديم 12-22-2015, 05:51 PM   #7
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 351
افتراضي


بل هي ورطة وفضيحة عليها شهود (أسمها عائشة)!!

مشاركةبواسطة SINCERE » الأربعاء أكتوبر 26, 2005 12:51 pm

وإذا سألنا أين هي تلك الرخصة الإلهية الشرعية باستثناء نبيك من تحديد الزواج بأربعة؟

الجواب بالطبع هو ما جاء في سورة (الأحزاب 51،50):

"يا أيها النبيُّ إنا أحللنا لكَ أزواجك اللاتي آتيتَ أجورهنَّ وما ملكتْ يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبناتِ عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرنَ معك وامرأة مؤمنةً إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصةً لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرجٌ وكان الله غفورًا رحيما، ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك ذلك أدنى أن تقر أعينهن ولا يحزن ويرضين بما آتيتهن كلهن والله يعلم ما في قلوبكم وكان الله عليما حليما"

إن كنت تريد إقناع نساء ورجال الدنيا بأن هكذا ترخيص هو من السماء، فسأترك لك ما قالته عائشة في هذا الخصوص:

عن عائشة رضي الله عنها قالت : كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأقول : وتهب المرأة نفسها ؟ فلما أنزل الله عز وجل " ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت " قالت : قلت : والله ما أرى ربك إلا يسارع لك في هواك!!" [رواه البخاري].

لاحظ ما يلي:

1) تساءلت عائشة: "وتهب المرأة نفسها ؟" وهو سؤال استنكاري، فهي إمرأة وقد عبرت عما في ذلك الأمر الكريه من تعارضٍ صارخ مع كرامة المرأة وقيمتها وسلامة مشاعرها
2) في الجملة الأخيرة لم تقل أن "الله" أو "الرب" أو "ربي" أو "ربنا"، بل هو "ربك" أنت يا محمد الذي يفصل كل شيء بحسب أهوائك!! فحاشا لله العادل الطاهر القدوس أن يستصدر هكذا تشريعات

فإذا كان الحال هكذا مع زوجته أم المؤمنين وأقرب المقربين إليه وأعلم نساء المسلمين، والتي كانت تسخر منه ومن الوحي الذي كان يدّعيه والذي لا يمت لعدل وطهارة السماء بصلة، فكيف تريد إقناع الآخرين؟

ثم أين هي تلك الطمأنينة والوئام في نفس عائشة وقد كثر الحديث عن الغيرة التي كانت تنهش قلبها من النساء الأخريات كما ورد أعلاه وكما ورد أيضاً في نصوص أخرى؟:

عن عائشة رضي الله عنها قالت : ما رأيت صانعا طعاما مثل صفية ، صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما فبعثت به ، فأخذني أَفْكَلُ (أي أصابتاه رعدة بسبب الغيرة الشديدة) فكسرْت الإناء ، فقلت : يا رسول الله ، ما كفارة ما صنعت ؟ قال " إناء مثل إناء وطعام مثل طعام " [ رواه النسائي ]

عن عائشة رضي الله عنها قالت : استأذنت هالة بنت خويلد ، أخت خديجة ، على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف استئذان خديجة (شبه صوتها فتذكر خديجة ) فارتاح لذلك (هشّ لمجيئها وهذا من وفائه وحسن عهده لخديجة ) فقال : اللهم ! هالة بنت خويلد ، فغرت فقلت : وما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين ، هلكت في الدهر ، فأبدلك الله خيرا منها " [ رواه البخاري ]

ما هذا الإله الذي لا يهتم بمشاعر النساء وأحاسيسهن ولا شاغل له سوى أن يكون رسوله مشبعاً حتى التخمة بالنساء والنكاح؟!

AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس