.
( خطورة التجسس )
قال الله تعالى :
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً ﴾.
[سورة الحجرات : آية 12 ] .
إنَّ وقوعَ النهيِّ عن التجسسِ بيْنَ النهيِّ عن سوء الظن وبيْنَ النهيِّ عن الغِـيبة له دلالةٌ مهمة ..
وذلك أنَّ التجسس يَجْمَعُ خِصالاً متعددة أهمُّها :
❎ سُوءُ الظن ..
❎ وتَتَبُّع العَورات ..
❎ والغِـيبة ؛
فإنَّ التجسسَ أولَ ما يَنْشَـأُ عن سُوءِ الظن ، ثم بعدَ سُوءِ الظن يَبدأ بالتجسس وتَتَبُّع العورات ، ثم بعدَ ذلك تحْدُث الغِـيبة !!
وكفى بخَصلةٍ - تَجْمَعُ هذه الصفات - سُوءاً وقبْحاً .
------ منقول ------
.
.
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - :
عن النبي ﷺقال :
« ما قعدَ قَومٌ مَقعدًا لا يذكرونَ اللهَ عزَّ وجلَّ ويصلُّونَ على النَّبيِّ ﷺ إلَّا كان عليهِم حسرةً يومَ القيامةِ ، وإن دخلوا الجنَّةَ للثَّواب » .
[ رواه أحمد في مسندِه ، وصححه الألباني ] .
- ومعنى قولُهُ ﷺ « وإن دخلوا الجنَّةَ للثَّواب » : أيْ يكونُ حسْرةً لِمَا فاتَهم مِن الثواب .
.