11-16-2024, 01:47 AM
|
#90
|
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,286
|
الخميس 31-10-2024
15:25
«الطب الشرعي» يُدين «سفاح التجمع» في استئنافه على حكم الإعدام.. «لا يوجد دليل نفي واحد لصالحه» (تفاصيل)
تأجيل القضية لجلسة لـ 14 نوفمبر لاستدعاء طليقته واستكمال سماع شهود الإثبات
| كتب: محمد القماش |
أجّلت محكمة استئناف القاهرة، برئاسة المستشار مدبولي كساب، اليوم الخميس، ثاني جلسات استئناف «كريم.س»، المعروف إعلاميًا بـ«سفاح التجمع»، على حكم الإعدام الصادر بحقه، لاتهامه بقتل 3 سيدات عقب ممارسة الرذيلة معهن داخل مسكنه والتخلص من جثثهن بالطرق الصحراوية بمحافظات: القاهرة، والإسماعيلية، وبورسعيد، إلى جلسة 14 نوفمبر المقبل، لاستدعاء «لبنى ط» طليقة المحكوم عليه، واستكمال مناقشة الأطباء الشرعيين وشهود الإثبات.
«سفاح التجمع» يعطي ظهره للصحفيين
«سفاح التجمع»، عقب إثبات حضور المتهم بالجلسة وإيداعه بقفص الاتهام، تبين ارتداؤه لملابس السجن البيضاء، وأعطى ظهره لعدسات المصورين الصحفيين، رغبة منه في عدم تصويره على غرار ما حدث في الجلسة الأولى التي شهدت اعترافاته بممارسته للرذيلة مع ضحاياه الثلاث، وقوله إنه كان يحب المجنى عليها الثانية «رحمة» ويريد الزواج منها لتكون بمثابة أم لابنه الوحيد الذي يعيش رفقته بعد طلاقه من زوجته «لبنى» التي جعلته يرى العذاب ألوانًا، على حد وصفه، وهو ما رد عليه القاضي وقتها قائلًا: «أنت شوفت فيها طليقتك»، فقال: «أنا مقصدش أقتلها خالص، افتكرتها أغمى عليها من الجرعات الزائدة للمواد المخدرة اللى كنا بناخدها أثناء ممارسة العلاقة الحميمية»، فيما زعم المتهم بأن ضحيته الأولى «أميرة»: «نزلت من بيتى صايحة»، وأكد أن الثالثة «نورا»: «كانت بتحب العنف في العلاقة، وفوجئ بخروج أصوات غير مألوفة منها، وتبين له فيما بعد وفاتها».
الطبيب الشرعي: «وفاة نورا جائزة الحدوث وفق اعترافات سفاح التجمع»
جلسة اليوم الخميس، شهدت حضور الطبيب الشرعي الذي أعد تقرير الصفة التشريحية لجثمان المجني عليها «نورا»، أمام «استئناف القاهرة»، وقال: «الجثمان كان في حالة تيبس، وتبين له وجود لون داكن عليه، وكان به الكثير من الإصابات الحيوية الحديثة»، موضحًا أنه وجد حزًا حول العنق وكدمات وسحجات منتشرة في الوجه وحول العينين وبالكتف الأيمن وبأسفل منتصف الظهر، وكذا منتصف الفخد الأيسر للمجنى عليها، وبإجراء التشريح تبين له أيضًا وجود انسكابات دموية بأنسجة العنق الرخوة وعضلاته فضلًا عن العظام اللامية.
وأفاد الطبيب، في أقواله، بأنه أخذ مسحة مهبلية وشرجية وحشوية من «نورا» وأرسلها للمعامل الطبية لفحصها للبحث عن وجود حيوانات منوية آدمية، فوردت النتيجة سلبية، وانتهى فحصه إلى أن سبب وجود الكدمات والسحجات المشاهدة بجسد المجنى عليها عبارة عن إصابات رضية واحتكاكية تحدث من المصادمة بأجسام صلبة ذو سطح خشن، وأن الحز بالعنق يحدث من لف جسم «لين» حوله والضغط به عليه، إذ أن الوفاة تعزى إلى إسفكسيا الخنق، والواقعة جائزة الحدوث على نحو ما ورد بمذكرة النيابة العامة واعترافات المتهم بحضور المجنى عليها إلى مسكنه بأحد الكمبوندات لممارسة العلاقة الحميمية وخنقها برباط عنق عقب تعاطى المواد المخدرة.
العلاقة الحميمة لا تؤدي إلى الوفاة
من جانبها، قالت الطبيبة الشرعية الثانية التي أعدت تقرير الصفة التشريحية حول سبب وفاة «نورا»- إن سبب وفاة المجني عليها «إسفيكسا الخنق»، مشيرةً إلى أن الحز حول العنق جائز ألا يكون واضحًا بعنق السيدات خصوصًا، بسبب وجود شعر الرأس الطويل أو الملابس، إذ يكون ذلك حائلًا دون وجود الحز حول العنق، إضافة إلى نوع الأقمشة بالرباط الملوف حول الرقبة، إذ قد يكون ناعمًا ولا يترك آثرًا، إلى جانب درجة مقاومة المجني عليها، وعدد لفات الرباط حول العنق وهل جرى إزالته مباشرة عقب الواقعة من عدمه، بحيث لا يشاهد.
وأضافت الطبيبة، في شهاداتها أمام المحكمة: «الجثمان في حالة تعفن رمي، يصعب معه تبينان آثار الحز حول العنق»، وذلك ردًا على سؤال دفاعه وزعمه أن «نورا» جائز وفاتها بسبب ضعف بنيتها الجسدية، فقالت الطبيبة: «جثتها كانت في حالة تعفن، ومعه تحدث انتفاخات من الغازات تملئ الجسد».
وأجابت الطبيبة الشرعية، على سؤال دفاع المتهم «هل يمكن أن تؤدي العلاقة الحميمة مع تعاطى المواد المخدرة لهبوط في الدورة الدموية وحدوث الوفاة؟»، قائلةً: «ذلك غير جائزة الحدوث مع الأنثى، بمعنى لا تتسبب العلاقة أيًا كانت في وفاتها، وما عثر عليه من وجود آثار مواد مخدرة في دم المجني عليها كانت لمادة الكيتامين المهدئ، فيما تبين أخذ المتهم لمادة الميتثافين المخدرة والتي تتعاطى كمنشط جنسي».
وانتهت إلى أن وفاة «نورا» جائزة الحدوث على النحو الوارد بمذكرة النيابة العامة وفى الاعترافات التي جاءت على لسان المتهم من تصويره للواقعة، مرددةً: «مفيش ولا دليل واحد ينفي الاعتراف، وما جاء بمعاينة مسرح الجريمة ومناظرة جثمان المتوفاة»، مشيرةً إلى تطابق البصمة الوراثية التي عثر عليها على «تيشرت» الضحية مع بصمة المتهم.
وقالت الطبيبة إنها عثرت على آثار لكدمات بهبل «نورا» بما يدل على وجود محاولة إيلاج بالعنف، مضيفه أنه تم أخذ عينات لأظافر المتوفاة وإرسالها للمعامل الطبية الشرعية، مشددة على سلبية تقرير المعمل الكيماوي بخصوص السموم والمُخدرات التي من شأنها إحداث الوفاة.
|
|
|