10-23-2024, 06:00 AM
|
#7
|
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,279
|
الثلاثاء 08-10-2024
07:01
أدلة الثبوت فى قضية مقتل ابن سفير سابق: «متهمان قتلاه وأحدهما اتفق مع ثالث على إخفاء معالم الجريمة»
| كتب: المصري اليوم |
حصلت «المصرى اليوم» على نص أقوال الشهود وأدلة الثبوت بقضية مقتل «عمرو. ع»، ابن سفير سابق بإحدى الدول، داخل مسكنه بأحد الكمبوندات الشهيرة فى الشيخ زايد بتاريخ ظ¤ وظ¥ سبتمبر الماضى، والتى تضمنت اعترافات المتهمين بارتكاب الجريمة بالاشتراك مع «ثالث» اتفقا معه على إخفاء المسروقات وتبديل عملات سعودية استوليا عليها من المجنى عليه.
أقر «مارك. ن. ن. ح»، المتهم الأول، بجلسة تحقيقات نيابة الشيخ زايد، برئاسة المستشار إيهاب العوضى، بإشراف المستشار عمرو شورب، المحامى العام الأول، المؤرخة فى ظ¨ سبتمبر الماضى، بأنه والمتهم الثانى «يوسف. م. أ» قتلا المجنى عليه عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتا النية وعقدا العزم المُصمم عليه بالتوجه صوب مسكن المجنى عليه تنفيذًا لمخططهما، وأبان تفصيلًا لذلك بأن أعدا لذلك الغرض العُدة «صاعقا كهربائيا وسكينا وعصا خشبية» ودلفا لمسكنه من الشرفة بالصالة وأيقنا تواجد المجنى عليه بمفرده فبحثا عن غرفته لتنفيذ مخططهما بقتله حتى يتمكنا من سرقته، وما إن أدركا مكان غُرفته حتى فتحا بابها رويدًا واطمأنا لاستغراقه فى النوم فدلف هو أولًا ممسكًا بيده صاعقا كهربائيا وبيده الأخرى خنجر قد استله من الصالة سلفًا.
وأضاف أنهما وجدا المجنى عليه مُستلقيًا على ظهره فصعقه بالصاعق الكهربائى برقبته فأفاق المجنى عليه فلوح له بالخنجر وأحدث به إصابات عشوائية، ثم عاجله المتهم الثانى بطعنه بسكين طعنات لم يحصر عددها فحاول المجنى عليه الهرب باتجاه باب الشقة مُتخبطًا فى دمائه ومن خلفه المتهمان حتى أضحى المتهم والمجنى عليه وجهًا لوجه فسدد له المتهم طعنة بالصدر أسكنها بقلبه، والمتهم الثانى ألحقه بطعنة بالظهر حتى سقط صريعًا، ثم جلسا لتدبر كيفية التخلص من جثمانه وإخفاء معالم جريمتهما فافترشا الأرض بغرفة لم تُلطخ بدماء المجنى عليه وشربا زجاجتى «بيرة»، وهداهما فكرهما إلى سرقة بعض متعلقاته وسيارته وأمواله، وعاودا دخول المسكن لاحقًا لإيجاد طريقة آمنة لإخفاء معالم جريمتهما.
وتابع قائلًا: «استعان المتهم الثانى بالثالث لإخفاء أدلة الجريمة فما كان من الأخير سوى أن أعانهما على إخفاء بعض متحصلات جريمة السرقة، إلا أنهم ضبطوا ولم يسعفهم الوقت لإكمال اتفاقهم الجنائى».
أقر المتهم الثانى بتحقيقات نيابة الشيخ زايد، بأنه والمتهم الأول قتلا المجنى عليه عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتا النية وعقدا العزم المصمم عليه بالتوجه صوب مسكن المجنى عليه، وأبان تفصيلًا لذلك أنه اتفق مع المتهم الأول على سرقة المجنى عليه بمسكنه وفى حالة استيقاظه من سُباته سيقومان بقتله.
وأضاف المتهم الثانى فى جريمة قتل ابن السفير، فى اعترافاته: «أنهما أعدا لذلك الغرض العُدة (صاعقا كهربائيا وسكينا وعصا خشبية)، ودلفا لمسكن المجنى عليه واستل المتهم الأول خنجرًا من مسكن المجنى عليه وتوجها لغرفة نومه وصعقه بصاعق كهربائى فاستيقظ المجنى عليه مفزوعًا محاولًا الهروب، إلا أنه بادره بطعنة بسكين فى ظهره مرتين ولاحقه لباب الشقة وضربه بالعصا الخشبية على كتفه عندما حاول فتح باب الشقة للاستغاثة، وعاجله بضربه على قدمه لتعجيزه عن الهرب، وهمَّ المتهم الأول بطعنه بالخنجر طعنة فى صدره قاصدًا قتله فسقط المجنى عليه مصروعًا مطروحًا على الأرض، وأنهى بذات ما أنهى به المتهم الأول باعترافه بتحقيقات النيابة العامة».
كما أقر المتهم الثالث وشهرته «البحراوى» بتحقيقات النيابة، أنه بتاريخ حدوث الواقعة طلب المتهم الثانى منه مساعدته فى استبدال مبلغ من العملات الوطنية بنظيره من العملات الأجنبية «الريال السعودى» من الصرافة الكائنة بمحيط محل عمله، فوافق حينما علم بحداثة سنه، وصحبه للصرافة حيث استبدلا العملات الوطنية بنظيرتها الأجنبية، وفى اليوم التالى أتى المتهم الثانى له بمحل عمله وقرر له بأنه قتل المجنى عليه بالمجمع السكنى محل سكنه، طالبًا مساعدته فى إخفاء معالم الجريمة والتخلص من جثمان المجنى عليه وفك الرمز السرى للهاتف المحمول الخاص به، فوافق على الفور وطلب منه مبلغ ظ¢ظ* ألف جنيه مقابل ما سبق، وقدم له المتهم الثانى هاتف المجنى عليه المحمول إلا أنه ضُبط والهاتف قبل تمكنه من فك الرمز السرى.
الشاهد الثالث فى القضية، إسلام المهداوى، مقدم شرطة ومفتش فرقة الشيخ زايد، أفاد بأنه انتقل لمسكن المجنى عليه فور تلقيه بلاغًا بالعثور على جثمانه مقتولًا وبمناظرته تبين إصابته بعدة طعنات فى الصدر والظهر والذراع، وأكدت تحرياته أن المتهمين الأول والثانى عقدا العزم وبيتا النية على قتل المجنى عليه بمسكنه تسهيلًا لسرقته، فأعدا العدة- أسلحة بيضاء- ودلفا لمسكنه واستل «الأول» خنجرًا وتسللا لغرفة نومه وبادرا بصعقه بالصاعق الكهربائى، ومن ثم طعنه بالأسلحة البيضاء بمواطن عدة بجسده حتى تحققا من موته، وتمكنا من سرقة منقولاته والفرار من مسرح الجريمة.
وأضافت تحرياته أن المتهم الثانى تعرف على «الثالث» وساعده الأخير فى استبدال المبالغ المالية محل السرقة من صرافة بمحيط عمل الأخير، والذى أخفى بدوره الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه، ونفاذًا لقرار النيابة العامة انتقل وتمكن من ضبط المتهمين الثلاثة وبمناقشتهم أقر الأول والثانى بقتل المجنى عليه وسرقة منقولاته، وأقر «الثالث» بإخفاء أدلة الجريمة مع علمه بارتكابها، وأنهى بأن أرشدوه عن أدوات الجريمة ومتحصلات السرقة.
وشهدت الطبيبة الشرعية بأنها أجرت الصفة التشريحية للمجنى عليه فتبين إصابته بثلاث إصابات طعنية بالصدر من الأمام والخلف وتُعزى الوفاة لتلك الإصابات الطعنية، وأن أيًّا منها قد تُحدث الوفاة بمفردها، كما أضافت أن الواقعة فى مجملها جائزة الحدوث وفق التصوير الوارد باعترافات المتهمين ومطابق لها.
|
|
|