عرض مشاركة واحدة
قديم 09-15-2024, 06:44 AM   #10
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,286
افتراضي

الأربعاء 11-09-2024
22:19

«أمهم ماشية بطّال وبحبها لحد دلوقتي».. اعترافات صادمة للمتهم بقتل أولاده الـ4 في القليوبية (خاص)
«عبدالعظيم»: «روحي في عيالي»

| كتب: محمد القماش |

اعتقد «عبدالعظيم» أن «أم عياله» تربطها علاقة بزميله «عمر» في سوق السمك بالعبور، حيث يعمل، انهال على أولاده الـ4 بسكين ذبحًا، وصور جريمته وأرسل الفيديوهات لأمه وأخيه، مبررًا أمام النيابة العامة بأنه فعل ذلك «عشان أحرق قلب طليقتي، وأعرفها آخرة المشي البّطال»، لكنه عاد وقال إنه قتل أبناءه «تسنيم»، و«نديم»، و«تغريد»، و«جلال»، ليرحمهم من كلام الناس، وفي الوقت ذاته ردد «أمهم كنت أحبها ولحد الآن أحبها».

«روحي في ولادي»
يروي المتهم بقتل أولاده الـ4 تفاصيل جريمته، أمام النيابة العامة قائلًا: «الكلام ده حصل فجر يوم الثلاثاء 30 يوليو 2024 على الساعة 5:30 تقريبًا في بيتي اللي في حلابة عند شارع المدرسة الابتدائية مركز قليوب، وكنت برفقة أولادي الله يرحمهم، تسنيم ونديم وتغريد وجلال، اللي كانوا مبيتين عندي في البيت في تلك الليلة، حيث كانوا يتنقلون بين بيتي في حلابة وبيت العائلة في صنافير، لأن بيتي لم يكن جاهزًا بعد، والمسكن اللي حصلت فيه الجريمة ملكي، واللي اشتريته من حوالي سنة ونصف أو سنتين».

وعن علاقة المتهم الذي اشتهر بـ«سفاح القليوبية» بأولاده المجني عليهم، قال للنيابة: «دول أولادي وأحبهم كثيرًا وروحي فيهم»، مضيفًا: «تسنيم كانت في السابعة عشرة من عمرها، طالبة في الثانوية الأزهرية، غير متزوجة، ونديم كان في الرابعة عشرة من عمره، طالب في الإعدادية الأزهرية، وتغريد كانت في التاسعة من عمرها، طالبة في الصف الثالث الابتدائي الأزهري، أما جلال فكان في الواحدة والعشرين من عمره، وقد ترك مدرسة الصنايع قبل الحصول على شهادته».

«دايمًا مزنوق في الفلوس»
وتابع الأب المتهم بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، خلال التحقيقات: «كنت بصرف على عيالي، وأحيانًا كان إخواتي بيساعدوني، لأن المصاريف لم تكن تكفي، حتى مصاريف المخدرات بتاعتي، وأمهم كنت بحبها ولحد الآن أحبها، لكن ماقدرتش بالفضيحة اللي هي جابتها لي وكنت أتخانق معاها كتير طول سنين الجواز بسبب إني كنت أشك فيها إنها ماشية مشي بطال».

وردًا على ما قاله شقيقه إنه علّم ابنه «جلال» المخدرات، قال «سفاح القليوبية»: «لا هو ابني اللي كان دخل السكة دي لوحده، وأنا كنت بحاول أعقله وأقول له السكة دي غلط، وحاولت معاه كتير»، ووصف علاقته بأخيه الذي أدلى بشهادته للنيابة بأنها «طيبة»، لافتًا إلى ظروف نشأته الاجتماعية «عشت واتربيت في بيت أبويا اللي كان شغال في الجمعية الاستهلاكية عامل غلبان، وطول عمري كنت على قد حالي ومعايا دبلوم صنايع وشغال من وأنا صغير شيال، وأغلب الوقت كنت بشتغل في سوق العبور، بس من وأنا صغير متعود على شرب المخدرات، ودايمًا مزنوق في الفلوس».

الخرطوش بتاع «جلال»
عن تفاصيل القبض عليه، حكى المتهم في التحقيقات: «أنا بعد ما عملت اللي عملته رحت لفيت في قليوب بدور على (عمر.ا)، أو أي حد من طرفه يوصلني ليه، لأني كنت قاطع معاه من كذا شهر، وبعدها وأنا قاعد في قهوة عند مزلقان العادلي فجأة لقيت ضباط كتير أوي خدوني بالشنطة لحد قسم شبرا الخيمة، قعدت هناك شوية وبعدها طلعوني مركز قليوب وبعدها جيت على النيابة».

أضاف مرتكب جريمة قتل أولاده بالقليوبية: «الشرطة فتشوني وخدوني على قسم شبرا الخيمة حققوا معايا شوية هناك، وبعدها خدوني على مركز قليوب، ولقيوا معايا الشنطة بتاعتي وكان فيها السلاح اللي اتمسكت بيه ده، والـ6 طلقات وتليفون ملك بنتي (تسنيم)، اللي كان معايا»، مستطردًا: «الفرد والطلقات كانوا بتوع ابني (جلال) ومعرفش جابهم منين، وأنا خدتهم من البيت عشان كنت بدور على (عمر) عايز أخلص منه بالفرد ده، والتليفون بتاع بنتي، والشنطة بتاعتي»










سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس