08-19-2024, 05:42 AM
|
#203
|
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,284
|
الأحد 07-07-2024
15:44
«قتل طفلا ودفنه أعلى سطح عقار».. تأييد حكم إعدام «حداد» بمدينة نصر
| كتب: إيهاب عمران |
أيدت محكمة جنايات مستأنف القاهرة الجديدة، الحكم الصادر من محكمة الجنايات بإعدام حداد بتهمة قتل طفل ودفنه اعلى سطح عقار في مدينة نصر، مع عدم قبول المحكمة دعوى الاستئناف المقامة من المتهم.
كانت محكمة جنايات القاهرة، قضت بمعاقبة المتهم بالإعدام شنقًا، لاتهامه بقتل طفل في مدينة نصر بعد خطفه وخنقه ودفنه أعلى سطح عقار في مدينة نصر.
ورد في الامر الإحالة، بان المتهم أقدم على خطف الطفل لمروره بضائقة مالية أرد تدبر متسعًا لها بغير الطرق المشروع فأوهم الطفل بسفره لبلدته ورغبته في تسليمه حيوان له للاعتناء به فانطلت عليه تلك الحيلة ورافقه إلى مكنه أعدها سلفا لجرمه حتي قصي به عن أعين ذويه والرقباء وقد صاحب ذلك طلب فديه من والد المجني عليه.
كانت النيابة العامة أحالت المتهم بقتل طفل مدينة نصر إلى المحاكمة الجنائية، ووجهت له تهمة قتل المجنى عليه مع سبق الإصرار والترصد، حيث أقدم المتهم «محمد سيد» على خطف الطفل المجنى عليه «ابراهيم السيد»، 11 عامًا، نجل جاره الذي سبق له أن أحسن إليه وساعده كلما كان يمر بضائقة مالية، لكنه أقدم على خطف نجله ومساومة والده لدفع فدية مالية نظير تحرير وإطلاق سراحه.
وعقب صراع المجني عليه أسرع يكتم أنفاسه حتى لفظ أخر أنفاسه وفاضت إثر ذلك روحه لبارئها على النحو تفصيلا بتقرير الصفة التشريحية المرفق، وحمل جثته وصعد بها إلى أعلى سطح العقار ودفنه في الرمال، ثم سافر إلى بلدته وتم القبض عليه، وأفصح عن نية الخطف لصديقين «شاهدى الإثبات».
كما استندت الحيثيات إلى أقوال بعض الشهود، الذين أفادوا بأن المتهم كان يمر بضائقة مالية وأخبرهم قبل حدوث الواقعة بعزمه على خطف أحد الأطفال ومساومة أهله فنهروه عن ذلك، إلا أنه في اليوم التالى اختمرت في ذهنه الفكرة، فنجح في خطف الطفل، ليتلقى أحد أصدقاء والد المجنى عليه اتصالا هاتفيا من المتهم يبلغه بأنه من خطف الطفل، ويريد من والده مبلغا ماليا في سيبل إطلاق سراح نجله، ولكنه خشية افتضاح أمره عقد العزم على التخلص منه، فأطبق على عنقه حتى لفظ أنفاسه.
وثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعى أن جثة المجنى عليه لم يتبين الطبيب الشرعى حالتها الراهنة من التعفن، لكن ثمة آثارًا وإصابته تشير إلى عنف جنائى أو مقاومة بعمل المسح الإشعاعى للجثمان.
وتبين من الحيثيات أن المتهم أقر في التحقيقات بارتكابه الواقعة تفصيلًا، وبأنه كانت لديه ورشة حدادة يكسب من ورائها وكان ميسور الحال لكن نظرًا لارتفاع أسعار الحديد مر بفترة كساد، فلجأ لتعاطى المواد المخدرة، ثم اضطر للحصول على قرض من أحد البنوك لكنه تعثر في سداد أقساطه، فاقترض مبلغا ماليا من أحد الأشخاص، وعندما توقف عن السداد أخذ في ملاحقته فقال وقتها لأصدقائه إنه سيخطف أحد الاطفال ويطلب فدية من أهله.
|
|
|