عرض مشاركة واحدة
قديم 08-09-2024, 10:37 PM   #2
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,328
افتراضي

الجمعة 09-08-2024
01:08


خلل بأسطوانة الأكسجين.. تفاصيل جديدة في وفاة «محامية» بسبب انفجار جهاز أشعة بمعمل شهير (خاص)
محضر الشرطة: الإطفاء تم بمعرفة الأهالي

| كتب: محمد القماش |

في 3 أغسطس الجاري، دخلت شيماء عويس، محامية، إلى غرفة أشعة بأحد المعامل الشهيرة لإجراء فحص على «عنق الرحم» بالصبغة، للوقوف على أسباب تأخر الإنجاب، وإثر إصابتها بحروق نتجت عن انفجار جهاز الأشعة أثناء وجود المريضة داخله، لفظت أنفاسها الأخيرة أثناء رقودها بغرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات، مساء أمس الخميس، عقب 5 أيام من حدوث الواقعة متأثرةً بما لحق بها من إصابات، قالت عنها أسرتها إنها أدت إلى العمى وتساقط شعرها وتشوه وجهها بالكامل فضلًا عن ذارعيها والصدر وصولاً إلى البطن.

«أشعة صبغة على عنق الرحم»
حصلت «المصري اليوم»، على صورة ضوئية من نص المحضر المحرر بقسم شرطة البساتين بشأن الواقعة، إذ جاء فيه: «تبلغ للقسم من غرفة عمليات النجدة بحدوث ماس كهربائي بجهاز أشعة داخل شقة، ونتج عنه وجود مصابة بالعنوان الكائن 30 شارع الجزائر داخل معمل أشعة (برج إسكان)، بالانتقال والفحص تبين أن العقار محل البلاغ مكون من 10 طوابق فوق الأرضي».

حسب محضر الشرطة، فإن المعمل ملك للدكتورة «فاطمة.م»، وهو عبارة عن طابق أرضي وأول بمساحة 600 متر تقريبًا، ومرخص من وزارة الصحة وبه عديد من أجهزة الأشعة جميعها مرخصة ومطابقة لشروط وزارة الصحة، وتبين حدوث خلل بمضخ أسطوانة الأكسجين المتواجدة داخل غرفة أشعة «إكس راي»، مما أدى إلى انفجار المنظم ونتج عنه انفجار الأنبوبة وتفاعل الأكسجين واشتعال النيران بمريضة مستلقاه على سرير للأشعة لإجراء أشعة صبغة على عنق الرحم، والقائم بتخدير المريضة أثناء إجراء الأشعة.

تفاصيل الإصابات
ووفق المحضر: «تم الإطفاء بمعرفة الأهالي ولا توجد أي إصابات أخرى، سوى كلا من: شيماء عويس زكي، 34 سنة، محامية- مصابة بحروق متفرقة بالجسم من الدرجة الثالثة وما زالت تحت الفحص الطبي وتم نقلها لمستشفى الأندلسية بسيارة الإسعاف، وأحمد محمد أحمد، دكتور تخدير، 32 سنة، مصاب بحروق باليد اليمنى والتهاب هوائي بالصدر والرئتين، وتم نقله لمستشفى قصر العيني».




للاطلاع على القصة كاملة اضغط هنا

اختتم محرر المحضر: «بالتحقيق مع موظف الاستقبال خالد زكي حسين، 37 سنة بالمعمل، والذي أيد ما استيفائه نفى الشبهة الجنائية وأقفل المحضر في ساعته وتاريخه، وجارِ إخطار المعمل الجنائي والنيابة العامة».

في الوقت الراهن، تتواجد أسرة الضحية «شيماء» أمام مشرحة أحد المستشفيات في انتظار صدور قرار بالتصريح بدفن جثمانها، عقب وفاتها متأثرةً بالإصابات التي لحقت بها.




سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس