ذهب رمضان بالصيام والقيام والزكاة والصدقة وختمات القرآن والدعاء، والذكر وتفطير الصائمين والعُمرة،
كان السلف يجتهدون في إتمام العمل وإكماله وإتقانه، ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله ويخافون من رَدِّه، هؤلاء الذين
*يُؤتون ما آتَوا وقُلوبُهُم وَجِلَة*
يُعطي ويخشى أن لا يُقبل منه، يتصدق ويخشى أن تُرَدُّ عليه، يصوم ويقوم ويخشى أن لا يُكتَبُ له الأجر، قال أحدُهُم:
كانوا لِقَبولِ العملِ أشد منهم اهتماماً بالعمل ذاته، ألم تسمعوا قول الله:
*إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ* (المائدة 27).
كان بعضهم يقول في آخر ليلة من رمضان: يا ليت شعري من هذا المقبول فنهنيه ومن هذا المحروم فنعزيه،
اللهم إجعلنا من المقبولين.. .
|