عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2023, 12:55 AM   #2
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,702
افتراضي

الأحد 22-10-2023
18:47


انتقمت من طليقها بقتل زوجته الجديدة بـ«حقنة هيروين».. وابنتها تفضح الجريمة فى الهرم

التحقيقات: المتهمة استعانت بصديق زوجها السابق للتخلص من الضحية



العقار محل الجريمة


| كتب: محمد القماش |

على سريرها مُسجاة وتحت عينيها كدمات، هكذا عثر محمد متولى، سائق، على جثة زوجته- لبنانية الجنسية، لم يتمالك أعصابه اتصل على أخيه يبلغه بمصيبته: «إلحقنى، مراتى لقيتها ميتة وشكلها مقتولة»، حضر الأخ برفقة الشرطة، واكتشف الطبيب الشرعى وجود شبهة جنائية مع قول ابنة زوج الضحية: «ماما جت هنا معاها راجل، وكانوا لابسين نقاب وطلعوا من أوضة طنط ومشيوا»، لتتوصل تحريات الشرطة إلى أن طليقة «متولى»، بمعاونة صديقه، وراء قتل زوجته بحقنة «هيروين».


ماما طلبت منى نسخة من مفاتيح باب العمارة والشقة
«سعد»، شقيق «محمد»، أسرع للوصول إلى مسكن شقيقه ناحية الهرم بالجيزة، بعدما أبلغه بالعثور على جثة زوجته «دينا»، 36 عامًا، داخل حجرة نومهما، في ظروف غامضة، وجوارها آثار لبعثرة، ومنعت الشرطة أي أحد من الاقتراب منها لحين وصول الطبيب الشرعى، والذى فجر مفاجأة: «دى ماتت بجرعة زائدة من مواد مخدرة».

«محمد» كان متزوجًا من سيدة تدعى «مروة»، إلا أنهما انفصلا منذ سنوات، وأولادهما الـ3 عاشوا برفقة والدهم، حتى بعد زواجه من سيدة لبنانية، إذ لم يُنجبا أطفالًا بعد، وناقشت أجهزة الأمن الطفلة «ريتاج»، 12 عامًا، وكانت بداية الخيط للكشف عن ملابسات الواقعة، إذ قالت الصغيرة: «ماما طلبت منى نسخة من مفاتيح باب العمارة والشقة، وعملتلها واحدة وأعطتها لها».

«مفيش غيرها ممكن تعمل كده، وممكن تحرق قلبى لأجل أي شىء»، هذا ما يقوله «محمد»، الرجل الأربعينى، الذي أشار بأصابع الاتهام إلى وقوف طليقته «مروة» وراء ارتكاب الجريمة، دون أن يعرف كيف أنهت حياة زوجته.



كاميرات المراقبة ترصد خروج المتهمين من العقار محل الجريمة












وأضاف أن طليقته طلبت منه ردها إلى عصمته ورفض كونه مستقرًا في حياته، وأولاده يعيشون معه ولا داعى للقلق عليهم بشأن مستقبلهم، مؤكدًا لها حقها في زيارتهم ورؤيتهم كيفما شاءت بأى وقت، متابعًا: لولا حكى ابنته «ريتاج» عن تواجد أمها وشخص برفقتها وقت الجريمة «مكانش حد عارف حاجة»، وحينها لم يستطع الضغط على صغيرته ليعاتبها على ما فعلته وإعطائها مفاتيح بحسن نية لوالدتها، قائلًا إن كاميرات المراقبة بالشارع رصدت دخول وخروج شخصين يرتديان نقابًا يصعدان إلى العقار محل سكنه، وهو ما توافق مع قول ابنته «ماما كانت لابسة نقاب ومعاها عمو».

لا تختلف رواية «محمد» كثيرًا عما قاله «أبوالخير»، و«إسلام»، و«فاطمة»، حراس العقارات المجاورة، وأحدهم استعانت النيابة العامة بشهادته، إذ حكوا أنهم اشتبهوا في مرور شخص بنقاب، وكانت الساعة نحو الـ1:20 بعد منتصف الليل، وقالوا «ده راجل مش ست»، وحين حاولوا إيقافه تراجعوا ظنًا منهم أنه «يمكن كان طالع لحد في السر»، لكنهم ارتابوا في الأمر حين لاحظوا قدوم «سيدة» بعده إلى عقار «محمد» وترتدى نقابًا أيضًا ونزولها مع ذات الشخص من المنزل.

لقطات من كاميرات المراقبة، استعانت بها النيابة العامة وأجهزة الأمن في التحقيقات، وحصلت «المصرى اليوم» على نسخة من تفريغ إحداها، أظهرت أن وقت صعود ونزول المتهمين يٌقدر بنحو نصف الساعة على الأكثر، وكانت حركة الرجل الذي يرتدى نقابًا غير طبيعية أثناء مشيه.

اعترافات المتهمين بقتل «سيدة الهرم»
مأمورية أمنية توجهت إلى مسكن «مروة»، وتمكنت من ضبطها، لتعترف في الأخير بأنها بالاشتراك مع «محمد. ل»، سائق، ارتكبا الجريمة، إذ إن صديق طليقها كان يرغب في الزواج منها منذ فترة، وأوهمته بالموافقة على طلبه شرط التخلص من زوجة «أبوعيالها»، وهو ما وافق عليه.

المتهم الثانى أدلى باعترافاته وقال: «أحضرت سرنجة بها هيروين، وطلعنا على شقة المجنى عليها وموتناها، وضعنا وسادة على فمها لكتم أنفاسها، ونزلنا على الشارع بعد التأكد من لفظها أنفاسها الأخيرة».

الفيديو

https://www.facebook.com/watch/?v=6574104749355015


بصوت تخيم عليه مشاعر الحزن الممزوج بالصدمة، يقول زوج المجنى عليها: «لم أتوقع الغدر بهذه الطريقة، ولا استغلال ابنتى وتعريضها للخطر عن طريق أمها التي استعانت بصديقى لقتل زوجتى».









سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس