09-30-2023, 09:28 PM
|
#102
|
Senior Member
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 376
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحزء الثالث :
اقتباس:
لنرى الحقيقة في الكتاب المقدس هل هي فعلا عذارء أم والعياذ بالله ........... وبعدها سنرى القرآن الكريم كيف يقص علينا قصة العذراء .. ونقارن بينهما .. بالعقل ..
تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً
|
إخوة الرّب
قد سمى الإنجيل يسوع : ابن يوسف فقال :
" ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة ،وهو على ما كان : ابن يوسف ابن هالي .. " ( لوقا 3 : 23 ) .
وقد دعت مريم يوسف رجلها : أبا لابنها ( الله ) يسوع .. فقد كان :
" أبواه ( مريم ويوسف ) يذهبان كل سنة إلى أورشليم في عيد الفصح ... ولما أبصراه اندهشا .
وقالت له أمهُ : يا بني لماذا فعلت بنا هكذا . هو ذا أبوك وأنا كنا نطلبك معذبين . فقال لها لماذا كنتما تطلبانني .. ثم نزل معهما وجاء إلى الناصرة وكان خاضعاً لهما .. " ( لوقا 2: 41 – 52 )
(( كان الله خاضعاً لهما ))
تعبير " إخوة الرب " يطلقه النصارى على إخوة أشقاء لأم .. وأخوات أشقاء لأم .. للمسيح . ثم يختلفون في إخوة الرب. .
1- هل الأُخوة على الحقيقة ؟ أي هم مولودون مثله من مريم .. ولكن يختلفون عنه في أن المسيح مولود بدون زرع بشر .. وهم مولودون من زرع بشر .. هو يوسف النجار ..
2- هل الأخوة على المجاز .. أي هم من المؤمنين به .. والمناصرون له ؟ وإذا كانت الأخوة على الحقيقة ..
أ- فهل هم من يوسف النجار ومريم .. وقد ولدوا بعد ولادة المسيح .. لأن المسيح هو بكر مريم ؟
ب- هل هم من يوسف من زوجة سابقة له على مريم ؟
ت- هل هم أولاد خالة له تسمى مريم ؟
أما نصوص الأناجيل . فإنها :
1- تصرح بولادة المسيح من مريم وهي عذراء بدون زرع بشر .. كما صرح القرآن الكريم ..
2- وتصرح بإخوة أشقاء وأخوات شقيقات للمسيح من أمه بعد ولادته .. ولم يصرح القرآن الكريم ..
3- وتصرح بإخوة له وأخوات على المجاز ..
4- وتصرح بأن إخوته لم يؤمنوا بدعوته. .
5- ثم تصرح بأن بعض إخوته آمنوا به ..
وإيمانهم به .. وعدم إيمانهم به هو من باب التناقض في معاني الأناجيل .. أما وجود إخوة حقيقيين له وأخوات حقيقيات له .. فإننا نقول للنصارى :
هذا إن سلمتم بصحته .. يكن من باب الدلالة على إنسانيته .. لا على إلوهيته .. وها نحن نذكر النصوص ونجادل بها _ على ما هو المكتوب .. على طريقة إلزام الخصم بما يسلم بصحته _ ..
أولاً : النصوص التي تدل على أنهم ولدوا بعد يسوع .
1- يقول لوقا :
" فولدت ابنها البكر .. وقمَّطتهُ في واضجعتهُ في المذود " ( 2 : 7 )
( وولدت ابنها البكر ).., هو قول يدل على أنها ولدت غيره .. وأما البكر بين أبنائها فهو المسيح ..
2- يقول متى ( 1 : 24 – 25 ) :
" فلما استيقظ يوسف من النوم فعل كما أمرهُ ملاك الرب (( وأخذ امرأتهُ )) . ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر .. ودعا اسمهُ يسوع .."
يدل على أنه قد عرفها أي وطئها بعد ولادته .. وما كان قد وطئها قبل ولادته . . ووطؤها بعد ولادته .. لا يليق بمنصب الإلوهية _ كما يدعي النصارى فيه _ إذ هو يكون قد وطئ أمًّا إلهيه . .
2- يقول متى ( 1 : 18 ) :
" لما كانت مريم أمُّهُ مخطوبة ليوسف قبل أن يجتمعا وُجدت حبلى من الروح القدس "
قوله قبل أن يجتمعا يدل على أنهما قد اجتمعا بعد ولادته .. أي وطأها ونكحها . .
وللحديث بقية ...
اخوكم : الاثرم
|
|
|