قال النبي عليه الصلاة والسلام: *إِذَا تَوَضَّأَ العَبْدُ المُسْلِمُ أَوِ المُؤْمِنُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِن وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بعَيْنَيْهِ مع المَاءِ، أَوْ مع آخِرِ قَطْرِ المَاءِ، فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِن يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مع المَاءِ أَوْ مع آخِرِ قَطْرِ المَاءِ، فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مع المَاءِ أَوْ مع آخِرِ قَطْرِ المَاءِ، حتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ*. رواه مسلم.
لو إستشعرنا فضل هذا الحديث لخَرَجنا بمُحَصِّلَتَين.
١- تطبيق الوضوء على الوجه الصحيح والمطلوب مِنّا لمجرَّد إستشعارنا للأجر.
٢- حَمْدُ الله وشكره على هذا الفضل الكبير مقابل عملٍ سهلٍ وصغير.
الوضوء نظافة وطهارة وتكفير للذنوب. ونحن نفعل ذلك خمس مرات في اليوم والليله.
تنظيفٌ وتكفيرٌ متواصل.
|