عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-2020, 09:17 PM   #37
AL-ATHRAM
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 354
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


** قانون الإيمان المسيحي ..

كيف نشأ هذا القانون وكيف تجمع عبر مجموعة المجامع المسكونية الكنسية .. يقول نص قانون الإيمان : المنبثق عن مجمع نيقية عام 325م :


" نؤمن بإله واحد آب ضابط الكل خالق السموات والأرض ما يرى ما لا يرى .. نؤمن برب واحد ... يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الأب قبل كل الدهور .. نور من نور ، إله حق من إله حق .. مولود غير مخلوق ، مساو للأب في الجوهر .. الذي به كان كل شيء .. هذا هو الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاص نفوسنا نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومريم العذراء وتأنس وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي وتألم وقبر وقام من بين الأموات في اليوم الثالث كما في الكتب .. وصعد إلى السموات وجلس عن يمين أبيه وأيضاً يأتي في مجده ليدين الأحياء والأموات . الذي ليس لملكه انقضاء" ..

ثم أضيفت إلى هذا القانون إضافة أخرى .. منبثقة عن مجمع القسطنطينية عام 381 م ..

" نعم نؤمن بالروح القدس الرب المحيي المنبثق من الاب نسجد له ونمجده مع الآب والابن .. الناطق في الأنبياء .. وكنيسة واحده مقدسة جامعة رسولية .. ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا .. وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي .. آمين "

ثم أضيفت إضافة ثالثة حول تطويب العذراء منبثقة عن مجامع أفسس عام 431م. تقول :

" نعظمك يا أم النور الحقيقي ونمجدك أيتها العذراء القديسة لأنك ولدت لنا مخلص العالم كله .. أتي وخلص نفوسنا "

ثم أضيفت إضافة رابعة لتمجيد السيد المسيح :

" المجد لك يا سيدنا ولملكنا المسيح فخر الرسل إكليل الشهداء تهليل الصديقين ثبات الكنائس غافر الخطايا "

ثم إضافة أخرى للتبشير بالثالوث الأقدس :

" نکرز ونبشر بالثالوث الأقدس لاهوت واحد نسجد له وتمجده يا رب ارحم یا رب وأياك آمین "

هذه هي قوانين الإيمان التي نريد أن نمر عليها لنعرف كيف لفقت هذه القوانين وكيف جمعت كلماتها من أسفارهم كما تجمع الكلمات المتقاطعة التي تنشر في الصحف ..


إن تاريخ المسيحية :

يقول في سنة 325م .. اجتمع المؤتمر المسكوني في نيقية بأمر الملك قسطنطين الكبير .. وكانت المسألة الأولى والوحيدة التي ناقشها المؤتمر هي طبيعة المسيح وذلك بعد أن قررالقس أريوس الإسكندري رأيه في المسيح وأنه مخلوق ..

يقول سعيد البطريق أو ابن البطريق في كتابه التاريخي « نظم الجوهر » يروي مقاله أريوس هذا وما كان لها من آثار في إثارة الخلاف والفرقة بين المسيحيين وما انتهى إليه الرأي فيه وفي مقولته ..


يقول ابن البطريق :

قال بطريرك الاسكندرية لتلاميذه : إن المسيح لعن آریوس فأحذروا أن تقبلوا قوله .. فإني رأيت المسيح في النوم مشقوق الثوب ( الله يلبس جلابية ) فقلت له يا سيدي : من شق ثوبك ؟ فقال لي : آریوس ، فاحذروا أن تقبلوه أو أن يدخل معكم الكنيسة . فبعث قسطنطين الملك إلى جميع البلدان فجمع البطاركة والأساقفة فاجتمع في مدينة نيقية - بعد سنة وشهرين - ألفان وثمانية وأربعون أسقفاً وكانوا مختلفي الآراء ومختلفي الأديان ..

فمنهم من يقول المسيح ومريم إلهان من دون الله وهم المريمانية .. ومنهم من يقول إن المسيح من الآب بمنزلة شعلة نار تخلقت من شعلة نار فلم تنقص الأولى لإيقاد الثانية منها وهي مقالة سيبارينون وأتباعه ومنهم من كان يقول :

لم تحمل مریم لتسعة أشهر وإنما مر نور في بطن مريم كما يمر الماء في الميزاب لأن كلمة الله دخلت من أذنها وخرجت من حيث يخرج الولد من ساعتها وهي مقالة أيليان وأشياعه .. ومنهم من يقول إن المسيح إنسان خلق من اللاهوت كواحد منا في جوهره وإن ابتداء الابن من مريم وإنه اصطفى ليكون مخلصا للجوهر الأنسي صاحبته النعمة الإلهية فحلت فيه المحبة والمشيئة - فلذلك سمي ابن الله ..

ويقولون إن الله جوهر واحد وأقنوم واحد ويسمونه بثلاثة أسماء ولا يؤمنون بالكلمة ولا بالروح القدس وهي مقالة بولس الشمشاطي بطريرك أنطاكية وأشياعه وهم البولونيون .. ومنهم من كان يقول بثلاثة آلهة : صالح وطالح وعدل .. وهي مقالة مرقیون وأشياعه .. ومنهم من كان يقول ربنا هو المسيح وتلك هي مقالة بولس الرسول ومقالة الثلاثمائة والثمانية عشر أسقفا .


ثم يقول ابن البطريق :

فلما سمع قسطنطين الملك مقالاتهم عجب من ذلك وأخلى لهم داراً وتقدم لهم بالإكرام والضيافة وأمرهم أن يتناظروا فيما بينهم ليظهر من معه الحق فيتبعه .. فاتفق منهم ثلاثمائة وثمانية عشر أسقفا على دین واحد ورأي واحد فناظروا بقية الأساقفة فأفلجوا عليهم حججهم وأظهروا الدين المستقيم ..

** أما أهم ما قرره هذا المجمع الثلاثمائة والثمانية عشر أسقفاً فهو أن المسيح ابن الله وأنه مساو لله في الجوهر .. ونريد الآن أن نعرف من أين جمعوا نصوص قانون الإيمان المسيحي فنجد أن عباراته جاءت كالآتي :

" نؤمن بإله واحد " جاءت من إنجيل يوحنا ( 17: 3 )

" آب " من الرسالة الأولى لأهل تسالونيكي (3: 11)

" ضابط الكل " من ( إنجيل متى ( 10: 29-30 )

" خالق السموات والأرض ما يرى وما لا يرى " من ( متی (11: 25) وسفرالخروج ( 20: 11)

" نؤمن برب واحد " من العبرانيين ( 1: 8) والرؤيا (19: 16)

" يسوع المسيح " من العبرانيين 13: 8)

" ابن الله الوحيد " من إنجيل يوحنا (3: 16)

" المولود من الأب قبل كل الدهور ) من ميخا ( 5: 2 )

" نور من نور " من العبرانيين ( 1: 3)

" إله الحق " من إنجيل يوحنا ( 5: 17)

" من إله حق " من إنجيل يوحنا ( 17: 5 )

" مولود غير مخلوق " من إنجيل يوحنا ( 5: 26 )

" مساو للآب في الجوهر" من إنجيل يوحنا ( 10: 30)

" الذي به كل شيء " من إنجيل يوحنا ( 1: 3 )

" هذا هو الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاص نفوسنا " .. ليس له سند من نصوص العهد الجديد وإنما وضع بمعرفة المجمع ..

" ونزل من السماء وتجسد " من إنجيل یوحنا ( 1: 14) ومن العبرانيين ( 10: 5 )

" من الروح القدس ومريم العذراء من إنجيل لوقا ( 1: 35 )

" وتأنس " من إنجيل يوحنا ( 8: 40 )

" وصلب على عهد بيلاطس البنطي " من إنجيل يوحنا ( 19: 19)

" وتألم " من الرسالة الأولى لبطرس ( 1: 11 )

" وقبر" من أشعياء ( 53: 9 ) ومن متى ( 27: 60 )

" وقام من بين الأموات في اليوم الثالث كما في الكتب " من الرسالة الأولى لكورنثوس ( 15: 3-4 )

" وصعد إلى السموات : من إنجيل لوقا ( 24: 51)

" وجلس عن يمين أبيه " من إنجيل مرقس ( 16: 19 )

" وأيضا يأتي في مجده " من إنجيل (متی 25: 31 )

" ليدين الأحياء والأموات " من العبرانيين ( 10: 30 )

" الذي ليس لملكه انقضاء " من إنجيل لوقا ( 1: 33)

هذا هو قانون الإيمان المسيحي الأول قبل تطويره .. وأود أن أنبه إلى أن هذا التخريج ليس من عندنا ولكنه كما خرج عليه المؤتمرون قرارهم وقدموا به محمولا بين يدي هذه المذكرة الإيضاحية .. وإذا جاوزت هذا التبرير وما فيه من تعسف وشطط بعيدين غريبين فإنك تجد أن الصورة التي رسمها القرار للألوهية ينقصها الوجه الثالث من وجوه التثليث وهو الروح القدس فالإيمان الذي يبشر به هذا القرار هو الإيمان بالآب والابن فقط .. أما الروح القدس فهو ما دخل في تجسد الابن من مريم العذراء وهو في هذا الموضع قد يكون ملاك الرب أو جبريل أو كلمة الله أو الابن ..

ونستطيع أن نتخذ من هذا القرار وثيقة تاريخية محققة للقول بأن التثليث المسيحي لم يكن معروفاً إلى سنة 325 من ميلاد المسيح ولم يعترف المؤتمر المنعقد في هذا العام بغير الآب والابن .. كما نستطيع أن نقرر أيضا أنه إلى ذلك الحين لم يكن المسيح قد دخل ببنوته في شركة مع الله على هذا النحو الذي يجعل منه الله مندمجاً في اقنومية الآب والروح القدس .. وغايه ما كان يتصور في هذه البنوة أنها فرع عن أصل وأنها إن دلت على الإله فلن تكون هي الإله .. وفي هذا القرار إعلان صريح عن الله الأب أنه خالق السموات والأرض .. أما الابن فلم يكن له في خلق السموات والأرض أي دخل .. ولكن المسيحية بعد هذا تدين بأن الله الآب لم يخلق شيئا وإنما المسيح الابن هو الذي خلق كل شيء .. فأقنوم الابن هو القائم بعملية الخلق كما انتهى إلى ذلك معتقد المسيحية بعد أن المسيحية إلى ما بعد منتصف القرن الرابع لم تكن قد استكملت حقيقتها فما زال موقف المسيح متأرجحة مضطربة بين الإله والإنسان .. وإن الأمر ليحتاج إلى خطوة أو خطوات أخرى لسد هذه الفجوة العميقة التي تتذبذب فيها شخصية المسيح متأرجحة مضطربة بين الإله والإنسان ..


وليس يقوم لهذا الأمر إلا مجمع مقدس يسوي ألوان هذه الصورة المهزوزة ويحدد ملامحها وهذا ما قد كان فعلا .. ففي سنة 381 م .. أمر الملك تاودسيوس الكبير بعقد مجمع مقدس في مدينة القسطنطينية للنظر في مقولة مقدونيوس بطريرك القسطنطينية التي كان ينادي بها في محيط كنيسته ويذيعها في أتباعه وهي أن الروح القدس مخلوق كسائر المخلوقات .. وواضح من هذا أن أمر الروح القدس لم يكن قد استقر بعد کوجه من وجوه الله وأقنوما من أقانيمه متساوياً مع الأب والابن في الرتبة .. وقد اجتمع في هذا المؤتمر مائة وخمسون أسقفا يمثلون جميع الهيئات المسيحية . وكان من بينهم تيموثاوس بطريرك الاسكندرية الذي أسندت إليه رئاسة الجميع ..

وقد انتهى المؤتمر بإدانة مقدونيوس ومن كان على رأيه من الأساقفة ثم خرج المجمع بالمصادقة على قرار نيقية ثم إضافة نص جديد كالآتي مع بیان نصوص الكتاب المقدس التي رجعوا إليها :

" نعم نؤمن بالروح القدس " إنجيل يوحنا ( 14 : 26 )

" الرب " الرسالة الثانية إلى كورنثوس ( 2: 17 )

" المحيي " رومية ( 8: 11)

" المنبثق من الآب " إنجيل يوحنا ( 15: 16 )

" نسجد له ونمجده مع الآب والابن " إنجيل متى ( 18: 19-20 )

" الناطق في الأنبياء " الرسالة الأولى لبطرس ( 1: 11 ) ، 2 بط ( 1: 2 )

" وبكنيسة " إنجيل متی ( 16 : 18 )

" واحدة " رومية ( 13: 5 )

" مقدسة " أفسس ( 5: 25-26 )

" جامعة " إنجيل يوحنا ( 11: 52 )

" رسولية " أفسس ( 3: 5 )

" ونعترف بمعمودية واحدة " أفسس ( 4: 5 )

" لمغفرة الخطايا " عبرانيين ( 8: 13) ، ( 9: 22 )

" وننتظر قيامة الأموات " الرسالة الأولى لكورنثوس ( 15: 21 )

" وحياة الدهر الآتي . آمين " إنجيل لوقا ( 18: 30 )

وقد جمع هذا النص كسابقه من أشتات ملفقة من الأناجيل والرسائل ومنتزعة من مواطنها انتزاعا في غير رفق أو تلطف لتلتقي هنا على غير إلفٍ أو تعارف وفي هذا النص يظهر الوجه الثالث للثالوث المقدس .. ثم تبدأ المسيحية النظر في الإله ذي الأقانيم الثلاثة نظراً فلسفياً لاهوتياً تختلط فيه الفلسفة باللاهوت ويمتزج فيه الواقع بالخيال ويعمل العقل المسيحي في جد وبراعة في نسج ملحمة من أبرع الملاحم الأسطورية التي تصل السماء بالأرض وتخلط الله بالإنسان .. ولكن القصة لم تتم فصولا بعد ..


فما زال هناك فجوات تنتظر من المجامع المقدسة أن تملأها بتلك الكلمات التي تلتقطها من شتيت الصفحات في الأناجيل والرسائل ..

ففي سنة 431 م أعلن نسطور بطريك القسطنطينية قوله : إن العذراء لم تلد ألهاً متأنسا بل ولدت إنساناً عادياً ساذجاً ثم حل فيه الإله بإرادته لا بالاتحاد فهو لهذا ذو طبيعتين وأقنومين .. وقد انقسم المسيحيون ( الأساقفة والقساوسة ) ازاء هذا الرأي فكان بعضهم في جانب نسطور وكان البعض الآخر في الجانب المخالف له على حين وقف كثيرون موقف الحياد بين الحيرة والتردد .. ومن أجل هذا دعا الملك تاودوس الصغير ملك القسطنطينية إلى عقد المجمع المقدس فحضره نحو مائتي أسقف وبعد مناقشات طويلة انتهى الرأي إلى القول بتجسد الكلمة واتحاد الطبيعتين اللاهوتية والناسوتية بدون اختلاط ولا امتزاج ولا استحالة .. والذي يلفت النظر في مقررات هذا المؤتمر أنها لم تخرج مخرج المقررات التي صدرت في المجمعين السابقين حيث لم تكن في صورة دعوة إلى إيمان بحقيقة جديدة وإنما جعلت هذه المقررات مقدمة لقانون الإيمان .. وكان المؤتمرین قدروا الخطر الناجم عن تبدل صورة العقيدة وما يدخل في قلوب الناس وعقولهم من هذه الإضافات التي تحدث كلما حدثت أحداث وبرزت آراء فذلك من شأنه أن يجعل الناس يتهمون المقولات التي تلقى إليهم من جهة الدين ويتشككون في إضافتها إلى السماء حيث لا تبديل لكلمات الله .. نقول إن المؤتمرین قدروا هذا كله فلم يجعلوا لمقرراتهم شيئا جديدا يدخل في مجال العقيدة وإنما جعلوه مقدمة إلى العقيدة ومدخلا إلى الإيمان .. وقد حملت هذه المقدمة ثلاث مقولات عن العذراء والمسيح والثالوث وها هي ذي كما صدرت في المجمع :


تطويب العذراء :


" نعظمك يا أم النور الحقيقي ومجدك أيتها العذراء القديسة لأنك ولدت لنا مخلص العالم كله أتي وخلص نفوسنا "

إن هذه الكلمات القصيرة لها مصدرها .. فقولهم :


" نعظمك " تأتي من إنجيل لوقا ( 1: 48 )

" یا أم النور الحقيقي " من إنجيل لوقا ( 1: 43 ) ومن إنجيل یوحنا ( 1: 8-10 )


" ونمجدك ، من المزمور( 91: 15 )

" أيتها العذراء القديسة " من أشعياء ( 7: 14) ولوقا ( 1: 37 )

" لأنك ولدت لنا مخلص العالم كله " من لوقا (2: 11) ( 3: 11 )

" أتى وخلص نفوسنا " من لوقا ( 19: 10 )

المقدمة الثانية عن تمجيد السيد المسيح :

" المجد لك يا سيدنا وملكنا المسيح فخر الرسل إكليل الشهداء تهليل الصديقين ثبات الكنائس غافر الخطايا "

*** هذه الكلمات أيضا لها مراجعها .. فكلمات :

" المجد لك يا سيدنا " تأتي من أشعيا ( 43: 7-8 )


ولملكنا المسيح " من لوقا ( 1: 33 )

" فخر الرسل " من غلاطية ( 6: 14)

" إكليل الشهداء " من أشعياء ( 38: 5 )

" تهليل الصديقين " من إنجيل يوحنا ( 8: 56 )

" ثبات الكنائس " من إنجيل يوحنا ( 15 : 4 )

" غافر الخطيا " من إنجيل متى ( 9: 2 )


المقدمة الثالثة .. التبشير بالثالوث الأقدس :

" نکرز ونبشر بالثالوث الأقدس لاهوت واحد نسجد له ونمجده . یا رب ارحم یا رب ارحم یا رب أياك. آمين ".

*** فهذه الكلمات لها انتماؤها .. فعبارة :

" نکرز ونبشر " تأتي من الرسالة إلى العبرانيين ( 10: 34 )

" بالثالوث الأقدس " من متی ( 28: 19 )

" لاهوت واحدا " من يوحنا ( 5: 7 )

" نسجد له ونمجده " من متى ( 4: 10 )

" یا رب ارحم یا رب ارحم من المزمور ( 33: 1 )

" یا رب بارك . آمین " من لوقا ( 24: 53 )

ومن هنا نرى أنه فضلا عن أن قانون الإيمان تطور عبر المجامع كما رأيتم فهو في الوقت نفسه ملفق من كلمات مفردة بعضها من أسفار العهد القديم وبعضها من أسفار العهد الجديد فهي كلها تلفيقات مأخوذة من أشتات متنافرة ..


وللحديث بقية ..

اخوكم / الاثرم




AL-ATHRAM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس