[سواها قلبي]

04 ديسمبر 2017 - 16 ربيع الأول 143906:02 PM اخر تعديل04 ديسمبر 2017 - 16 ربيع الأول 143910:25 PM


تعرف كيف أعدمت مليشيا الحوثي الإيرانية علي عبد الله صالح
تمت ملاحقته من قبل أطقم مسلحة تقدر بـ 20 مركبة عسكرية





أقدمت مليشيا الحوثي الإيرانية اليوم على إعدام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بعد أن اشتبكت مع موكبه متجهاً من صنعاء إلى سنحان، وكان برفقته الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر عارف الزوكا والقيادي ياسر العواضي واللواء عبدالله محمد القوسي ونجل صالح العقيد خالد علي عبدالله، حيث صدرت أوامر اغتياله من "صعدة" التي يتخذها عبد الملك الحوثى زعيم المتمردين الحوثيين مقرا له.

ووفقاً " لوسائل إعلامية " فإنه فور اتجاه موكب "صالح"من الستين باتجاه سنحان تمت ملاحقته من قبل أطقم حوثية تقدر بـ 20 مركبة عسكرية وعند وصوله قرب قرية الجحشي تم إطلاق النيران نحو السيارات التي كان يستقلها صالح وقيادات حزبه، حيث قامت ميليشيات الحوثي بإنزال علي عبد الله صالح من السيارة التي كان يستقلها مع مرافقيه، وتم قتله بسلاح رشاش، كما تم قتل عارف الزوكا، وأصيب نجله العقيد خالد علي صالح، وتم أسره.

وأضافت الوسائل الإعلامية عن مصدر أمنى مطلع في العاصمة صنعاء تفاصيل الساعات الأخيرة للرئيس اليمنى السابق علي صالح، وعدد من قيادات حزبه ، بأن صالح كان متواجداً أمس الأحد، في منزله الكائن بشارع صخر في منطقة حدة، جوار مبنى الكميم التجاري، برفقة كل من عارف الزوكا (أمين عام حزب المؤتمر الشعبى) وكذا ياسر العواضى (الأمين العام المساعد للحزب).

وأبان المصدر الأمني أن الخطة الأمنية كانت معتمدة في الأساس على تواجد عدد من الحوائط الأمنية الأمامية المحيطة بالمنطقة من رجال قبائل أبو شوارب وجليدان، بالإضافة إلى خطوط دفاع خلفية تتولى مهمة حراسة صالح والزوكا والعواضى.

وتابع: ظلت الاشتباكات في محيط بيت صالح حتى صلاة مغرب أمس لأكثر من 5 ساعات متواصلة، ثم فجأة انسحب عدد من خطوط الدفاع الأمامية التابعة لجليدان وأبو شوارب دون أي مبرر، وتركت الحراسات المتبقية على أسوار الدار وداخله في موقف حرج.

وواصل: بعد ذلك اشتدت وتيرة هجوم الحوثيين بشكل غير مسبوق واستخدموا مختلف أنواع الأسلحة، فيما كانت القذائف تنهال تباعاً على المنزل، وسط استماتة قوات صالح على حراسة الدار والحيلولة دون وقوع صالح في الأسر.

واستطرد يقول: في ساعة متأخرة من مساء الأمس خرج صالح على أفراد حراسته رفقة الزوكا والعواضي، وكان الثلاثة قد توشحوا بنادق آلية وجعب لحمل الذخيرة، وأخبر صالح الحراس أنه سيغادر المكان، وسيحاول تمويه مكان وجوده.

وختم بقوله: خرج صالح ورفاقه، ولم تعرف حراسته أين ذهب، وقررت الحراسة فجر اليوم الاثنين تسليم الدار للحوثيين، بعد تمكن صالح من الفرار وفور اتجاه موكب "صالح"من الستين اتجاه سنحان تمت ملاحقته من قبل أطقم حوثية تقدر بـ 20 مركبة عسكرية وعند وصوله قرب قرية الجحشي تم إطلاق النيران نحو السيارات التي كان يستقلها صالح وقيادات حزبه، حيث قامت ميليشيات الحوثي بإنزال علي عبد الله صالح من السيارة التي كان يستقلها مع مرافقيه، وتم قتله بسلاح رشاش، كما تم قتل عارف الزوكا، وأصيب نجله العقيد خالد علي صالح، وتم أسره.

.....................

"سبق" حصلت على تسجيلات من مصادرها الخاصة

الحوثيون قتلوا صالح بعد أن سلّم نفسه لهم.. وهذه قصة المطاردة

كشفت تسجيلات حصلت عليها "سبق" من نشطاء يمنيين أن الحوثيين قتلوا علي عبدالله صالح بعدما سلّم نفسه لهم، في جريمة بعيدة كل البعد عن الإنسانية وفقًا للتسجيلات التي كان أحد أطرافها يمني يسكن بالقرب من موقع قتل صالح .

ووفقًا للتسجيل فإن صالح كان يرافقه خمسة أشخاص بينهم أحد أبنائه، في جيب من نوع لكزس أصيبوا بعيارات نارية خلال ملاحقته من قبل مليشيات الحوثي .

وبعدها حاول صالح الفرار من أيديهم إلا أنه لم يتمكن من الهرب طويلاً حتى سلم نفسه، ليقوموا بقتله بعد تسليمه نفسه لهم، فيما كشفت مقاطع فيديو عن التمثيل به وإيذائه بعد موته من قبل مليشيات الحوثي .






https://sabq.org/MYdXN2