عرض مشاركة واحدة
قديم 07-15-2015, 07:54 PM   #71
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 7,277
افتراضي

الرعب القادم من الغرب

بقلم / عمارهاشم

قبل ايام ..اعتلى اوباما منصته الرسمية واعلن للعالم اجمع بشرى اصدار تشريعات جديدة تحمي الحريات الشاذة في بلاده أمريكا لم يعد اللواط والسحاق جريمة بعد اليوم في امريكا .... لكنه لم يكن كذلك منذ مده فما الجديد ؟!!
الجديد انه اصبح وفق التشريعات الجديدة حاجة بشرية ﻻ بد من احترامها وحمايتها وصار زواج الذكر من الذكر والمرأة من صديقتها امرا قانونيا .. يتم رسميا في الكنيسة تحت اقدام مخلصهم اليسوع .. الذي كما يزعمون كفر عن خطاياهم جميعها يوم صلبه
فقط ﻻ بد من تحديد اﻻدوار جيدا من سيقوم بدور الذكر ومن سيكون اﻻنثى ..
و تذكرت حديث من ﻻ ينطق عن الهوى قال صلى الله عليه وسلم :

( ﻻ تقوم الساعه .. حتى يكتفي الرجال بالرجال .. والنساء بالنساء )

كم تمنيت ان ابشركم بأن امريكا دقت المسمار اﻻخير في نعشها الانيق ..

وأن قوم لوط حين شرعنوا للشذوذ وصار ثقافة ﻻ يستحى منها اهلكهم الله بكارثة مازالت تحير علماء الجيولوجيا حتى اليوم..
تمنيت ان تشاهدوا معي الفيلم الوثائقي

( بومباي اليوم اﻻخير )

ليقص عليكم الراوي كيف تفجر بركان تلك المدينة ليشوي اﻻجساد ويختلط الرماد البركاني بسوائل الاجسام المتلوية من الألم فيحولها الى تماثيل من اسمنت
ويدور بكم الفيلم في اروقة المدينة المحترقه ليظهر كم كانوا منعمين وكم كانوا فاسقين .. وكيف انهم شرعنوا رسميا للشذوذ والزنا واباحوا لانفسهم منه ما ﻻ يباح ..
تمنيت ان ابشركم ان امريكا ﻻ ذكر لها وﻻ اشاره في احداث النهايه ﻻنها ستزول عن الوجود بكارثة قريبه ..
فها هو بركان محمية يولستون يتثائب ولن يلبث السوبر فولكينوا ان يحدودب في مساحة من عشرات ومئات اﻻميال ليفتح فمه الكبير بعطسة حارة تحرق بحممها امريكا
لكن ﻻبد ان نتحدث بالواقع ونترك الحلول الحاسمة فهي لم تعد تحدث منذ مدة .. ربما ﻻننا ﻻ نستحق .
الشر يتحد و يغرس جذوره في اعماق اﻻرض مادا اذرعه الطويلة الى كل مكان .. والويل لمن خالفه .. نحن في عصر صار فيه المؤمن اذل من شاته .. عصر يمتد الشر والفسق ليستطيروا في اﻻرض ..
غدا ستخضع حكوماتنا العربيه و غير العربية للضغوط بازالة المواد التي تجرم الزنا والشذوذ من قوانينها .. وستخرج مظاهرات الشواذ يطالبون بحرياتهم .. وسينزوي الخيرين الضعفاء اذلة .. وان ارتفعت اصوات العلماء والدعاة .. فستكون شاحبة باهتة .. و ستكون الدعوة اﻻخيرة ..
الزموا امر خاصتكم .. فلم يعد بالامكان تغيير المجتمعات اﻻن ..
وسيصدق رسول الله مرة بعد مرة

( ما من عام اﻻ والذي بعده اشر منه حتى تلقوا ربكم )

صححه اﻻلباني .
فانتبهوا اليوم ﻻبنائكم ..
تحدثوا معهم .. عن الفتن والشرور التي تخبئها الايام القادمة .. استثمروا في عقول ابنائكم لنجاتهم ونجاتكم ..
ﻻ تهربوا من المتدينين .. ﻻ تسيئوا للملتزمين .. وتكبروا عيوبهم وتعظموا هفواتهم .. ﻻ تحقروا العلماء والدعاة ﻻغراض سياسية .. فهم اعمدة الأمة واوتادها ..
ﻻ تشوهوا صورهم في اذهان ابنائكم فسيكبرون وهم يكرهون الصالحين ويكرهون معهم الصلاح واهله ..
ابنائكم غدا اما جند الله .. او جند الدجال .. وانتم من تحددون ذلك منذ اللحظه ..
......

عمار هاشم.

يستحق القراءه
سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس