عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-2017, 04:45 PM   #5
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,722
افتراضي

الإثنين، 10 أبريل 2017

أحد «الآلام» في مصر
إرهاب «داعش» يضرب كنيستين مُخلفاً عشرات القتلى والجرحى

لسيسي يأمر بالدفع بقوات من الجيش لتأمين المنشآت الحيوية طوارئ في المستشفيات وبنوك الدم



تحولت الاحتفالات في بداية «أسبوع الآلام» عند الطوائف المسيحية في مصر، إلى آلام حقيقية ومشاهد رعب ودماء، مع سقوط 46 قتيلاً وعشرات الجرحى في تفجيرين إرهابيين استهدفا كنيستين في طنطا والاسكندرية، تبناهما تنظيم «داعش»، فيما أعلنت مصر الحداد ثلاثة أيام.

واستهدف الهجوم الأول كنيسة مارجرجس في طنطا، وهي أقدم كنائس المدينة، بينما كانت صلوات الاحتفال تقام، في بداية الاحتفالات.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، عن مقتل 30 مواطنا وإصابة 78 آخرين، في انفجار جسم غريب أو قيام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة في شارع النحاس في محافظة الغربية.

وذكرت مصادر أمنية، أن انتحاريا يشتبه في تنفيذه حادث التفجير، حيث تم العثور على أشلاء يشتبه في كونها لمنفذ العملية الإرهابية داخل قاعة الصلاة في الكنيسة المخصصة للرجال.

وقال شاهد عيان على انفجار كنيسة مارجرجس في طنطا، ان«قنبلة وضعت قرب من الهيكل (منبر الكنيسة) وعليه فقدت جثة القس بيشوي عازر والذي كان يترأس صلاة القداس، شاركه أربعة من الكهنة».

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، شريط فيديو يُظهر اعتداء أهالي طنطا على مدير أمن الغربية، اللواء حسام الدين خليفة، أثناء زيارته للكنيسة عقب التفجير.

وعن التفجير الثاني، قال مسؤول مركز الإعلام الأمني في وزارة الداخلية، إن «أفراد الخدمة الأمنية المعينة لتأمين الكنيسة المرقسية في منطقة الرمل في الإسكندرية، تصدوا لمحاولة اقتحام أحد العناصر الإرهابية للكنيسة وتفجيرها بواسطة حزام ناسف، أثناء تواجد بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني داخلها لرئاسة الصلوات والذي لم يصب بسوء».

وأفاد أنه «أثناء ضبط القوات للإرهابي قام بتفجير نفسه بأفراد الخدمة الأمنية المعينة خارج الكنيسة، ما أسفر عن مقتل ضابط وضابطة وأمين شرطة من قوة مديرية أمن الإسكندرية وعدد من المواطنين، إضافةً إلى وقوع العديد من الإصابات».

وقال شهود لـ «الراي»، إن «الرائد محمد الراكيبي قتل أثناء محاولته توقيف الانتحاري امام الكنيسة المرقسية».

وأعلنت وزارة الصحة والسكان مقتل 16 شخصا وإصابة 40 آخرين في الهجوم، موضحة أنه «تم نقل القتلى والمصابين الى مستشفيات مصطفى كامل العسكري والميري الجامعي».

وفي واقعة ثالثة، عثر صاحب متاجر في سوق المغرب العربي المواجه لسوق ليبيا في مدينة مرسى مطروح، شمال غرب مصر، على قنبلتين في أحد المحلات المهجورة في السوق وتم إبطال مفعولهما.

في المقابل، كلف النائب العام نبيل أحمد صادق، نيابة أمن الدولة العليا، بإجراء التحقيق في التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا الكنيستين.

وكلف النائب العام، بتشكيل فريق موسع من محققي النيابة العامة، لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية في شأن الحادثين، والتي تتضمن معاينة مسرحي الهجومين للوقوف على كيفية وقوعهما.

وأمر الرئيس عبد الفتاح السيسي في بيان بدفع عناصر من وحدات التأمين الخاصة للقوات المسلحة لمعاونة الشرطة في تأمين «المنشأت الحيوية» في البلاد، حسب التلفزيون المصري.

وأجرى السيسي، اتصالاً هاتفيا، بالبابا تواضروس، لتقديم واجب العزاء له، والتأكيد أن «الدولة لن يثنيها مثل هذه الحوادث الإرهابية، عن مواجهة الجماعات المتطرفة والإرهابية».

ودان رئيس الحكومة شريف إسماعيل، الذي زار طنطا، الهجوم، مؤكدا «إصرار وعزيمة الدولة المصرية على اجتثاث الإرهاب». وأضاف: «كلنا عزيمة ومصر كلها عازمة على إنهاء الاعمال الارهابية».

وأعرب شيخ الأزهر أحمد الطيب عن «خالص تعازيه للبابا تواضروس الثاني والكنيسة المصرية، وللشعب المصري، ولأسر الضحايا»، فيما دان مفتي مصر شوقي علام «العمليات الإرهابية الخسيسة التي استهدفت الكنائس».

خطوات الانتحاري


«العربية» - أظهرت لقطات لكاميرات المراقبة الانتحاري وهو يفجر نفسه في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، ما أسفر عن مقتل 16 شخصاً على الأقل.

وحسب الفيديو، فإن المهاجم الانتحاري حاول اجتياز بوابة إلكترونية للتفتيش لكنه فوجئ بالتشديد الأمني ما اضطره لتفجير نفسه أمام مدخل الكنيسة.


http://www.alraimedia.com/ar/article...58258/nr/egypt



سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس