عرض مشاركة واحدة
قديم 02-10-2017, 12:51 AM   #2
سواها قلبي
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 6,722
افتراضي



طعوم الحصبة وشلل الأطفال صلاحياتها تنتهي بعد 6 أشهر !
«الصحة» تواصل دفاعها عن حملة التطعيم مؤكدة أنها آمنة... وشكوك حول تسجيل بعضها في «الرقابة الدوائية»



• القطان: مازالت صالحة وليس هناك ضرر من استخدامها خلال هذا الشهر

• الزيق: اللقاحات تخضع لفحوص... وساعدت دولاً لشراء اللقاح من شركات عالمية

• عوض عن التطعيم الفموي: لا شلل أطفال في الكويت والجدول الإجباري كاف



ما زالت علامات الاستفهام تكتنف الحملة الوطنية للتطعيم التي أطلقتها وزارة الصحة الأسبوع الجاري، رغم استعانة الوزارة بممثل منظمة الصحة العالمية لتأكيد أمان الطعوم.

ولم يسهم المؤتمر الصحافي الثاني الذي عقدته الوزارة أمس للحديث عن حملة التطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف وشلل الأطفال في تبديد المخاوف المنتشرة والتي تُرجمت عزوفاً وتردداً من غالبية المواطنين والمقيمين عن المبادرة في تطعيم أولادهم، خصوصاًَ مع التأكيد من أكثر من مصدر صحي ان التطعيم الفموي أوقف استخدامه في أميركا منذ العام 2000.

ولم تنفِ الوزارة التي وفرت أكثر من مليون طعم قرب انتهاء صلاحية الطعوم، حيث ردت الوكيلة المساعدة للصحة العامة الدكتورة ماجدة القطان بالقول «حتى لو كانت تنتهي في اغسطس، فهي مازالت صالحة وليس هناك ضرر من استخدامها، لأنها ما زالت صالحة وحاجتنا إليها خلال هذا الشهر».

وفيما اكتفت القطان بتجديد التأكيد على ان «الطعوم للحملة الوطنية آمنة»، شكك مصدر صحي مطلع في ان «بعض هذه الطعوم مسجل في الرقابة الدوائية»، داعيا الى التحقق من كون كل الطعوم مسجلة.

وكشف ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور ابراهيم الزيق الذي استضافته الوزارة في مؤتمرها الصحافي أمس انه عمل لمدة 5 سنوات «في مساعدة دول لشراء اللقاح من شركات الأدوية العالمية»، مبيناً ان «الحملة الأخيرة للتطعيم في المملكة العربية السعودية اعتمدت على التطعيم العضلي والفموي لشلل الاطفال»، مبرراً اعتماد الكويت على التطعيم الفموي فقط بأن «ذلك يعتمد على نوعية الوباء».

وأشار إلى ان منظمة الصحة العالمية والمكتب الاقليمي للمنظمة «يوصي بتنفيذ حملة تطعيم وطنية»، موضحاً ان هذه «الجرعة لتعزيز المناعة»، ولافتاً إلى ان «التلقيح لا يعني المناعة فقد يفشل في احداث التمنيع في 15 في المئة من الناس، لذلك اعادة التلقيح مهمة وغير ضارة».

وعلى الصعيد نفسه، قالت الصيدلانية والناشطة في مجال التوعية الصحية والدوائية الدكتورة منى عوض التي كانت من أوائل المحذرين من الأعراض الجانبية للتطعيم في تصريح لـ «الراي» ان «تحفظي على اعادة التطعيم الفموي يكمن في انه خارج الجدول الإجباري الذي يعتبر أساساً متكاملاً وفق المقاييس العالمية ومحدثاً أولا بأول».

وأوضحت عوض ان «التعلّل بإعادة التطعيم بسبب الإصابات بشلل الاطفال في بعض دول الإقليم غير مبني على دراسات علمية»، مبينة انه «ووفق الاجراءات الوقائية المتخذة من قبل وزارة الصحة فإنها تمنع دخول الأكل حتى من هذه الدول، وبالتالي فإن الكويت تعتبر منطقة آمنة ولسنا بحاجة إلى اعادة التطعيم وعلينا الاكتفاء بجدول التطعيمات».

ولفتت إلى ان المجتمع «ينبغي ان يكون على اطلاع كامل بأهداف وآلية أي حملة تخص الصحة العامة كما هو الحاصل مع حملة مكافحة سرطان الثدي على سبيل المثال، وان ما تجدر الإشارة إليه هو كثرة التساؤلات حول الآثار الجانبية للطعوم أو للأدوية بصفة عامة والتي وللأسف لا يمكننا في الكويت الإجابة عنها بالدقة المطلوبة لعدم وجود ما يعرف بمركز التيقظ الدوائي وهو المركز المختص بالإبلاغ عن أي أعراض جانبية لأي دواء وتسجيلها حال حدوثها».

وحذرت من التطعيم الفموي قائلة انه «وفقاً لموقع CDC وهو مركز مكافحة الامراض واتقائها في الولايات المتحدة الاميركية، فقد تم ايقاف هذا النوع من التطعيمات منذ عام 2000، لسببين أولهما ان شلل الاطفال انتهى تماماً في أميركا مثلما الحال عندنا، وثانياً لأن الطعم من هذا النوع قد يتسبب في الإصابة بالشلل».




http://www.alraimedia.com/ar/article...4412/nr/kuwait



سواها قلبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس