[سواها قلبي]

21 يناير 2017 - 23 ربيع الآخر 143808:59 PM اخر تعديل21 يناير 2017 - 23 ربيع الآخر 143811:55 PM


قالوا: رجال الأمن سيطروا على الوضع في فترة وجيزة

أهالي "الحرازات" يكشفون لـ"سبق" تفاصيل لحظات ما قبل انتحار الإرهابيين




تصوير - مشعل الزهراني: رصدت عدسة "سبق" ترحيب وإشادة الأهالي برجال الأمن على سرعة السيطرة على الحدث الإرهابي المشين الذي قامت به الفئة الضالة في إحدى الاستراحات بحي الحرازات بجدة، وعبروا عن بالغ شكرهم للجهات الأمنية في استتباب الأمن وحفظ أسرهم من العدوان الإرهابي المميت.

"سبق" التقت عدداً من ساكني الحي، في البداية تحدث ممدوح الزهراني الذي تعرض منزله لأربع طلقات نارية وهو يسكن أمام الاستراحة، حيث قال: بدأ الحدث فجر اليوم وطلب منا رجال الأمن عدم الخروج من المنزل.

وأضاف: نادى رجال الأمن بعبارات "اطلع اطلع عليك الأمان" حيث قالوها ثلاث مرات فلم يستجيبوا للنداء وقاموا بتفجير أنفسهم.

وأردف: تعرضنا لأربع طلقات ناحية الشبابيك والأبواب ولله الحمد لم نتعرض لأي أذى، وأشكر رجال الأمن الذين سيطروا على الوضع منذ بدايته.

وقال عبداللطيف عوض أحد سكان الحي: تفاجأنا نحن سكان الحي بإطلاق النار وتطويق الحي فجر اليوم، استمر إطلاق النار من بعد صلاة الفجر وحتى الساعة السابعة صباحاً، وتصرف رجال الأمن بكفاءة عالية جداً.

وأضاف: لم نلاحظ أي تغير في الحي أو أناس غرباء يسكنون بيننا ورغم أن الحي صغير جداً إلا أننا لم نشاهدهم ولم نلاحظ أي غرابة في الاستراحة التي كانت تأويهم.

فيما قال ريان الشهري: بصراحة لم ألاحظ أي اختلاف في الحي ولم أر أحداً غريباً بيننا وتفاجأنا بإطلاق النار.

وأضاف: أشكر رجال الأمن الذين لم يقصروا بكل صراحة، سيطروا على الوضع في فترة وجيزة وفي كل مرة يحققون إنجازاً نفخر به.

وقال نايف الحلافي أحد سكان الحي المجاور: الحمد لله على نعمة الأمن والأمان، وبيض الله وجه رجال الأمن الذين كافحوا بأنفسهم وأسلحتهم للقبض على الإرهابيين وحفظ سكان الحي.

وأضاف: لم نلاحظ وجود إرهابيين إلا بعد سماع أصوات إطلاق النار وصوت الانفجار، رجال أمننا ما قصروا جمل الله حالهم ولهم منا الدعاء.

أما عمر الزهراني وهو أحد سكان الحي فقال: استيقظنا صباح اليوم على دوي الانفجار وصوت إطلاق النار، في البداية توقعت أن هناك معدات ثقيلة تعمل في الحي وعندما خرجت وجدت جنودنا البواسل حفظهم الله الذي قاموا بتطويق المنطقة ومحاصرة الفئة الضالة الذين عاثوا في الأرض فساداً.
وأضاف: أنا أبلغ من العمر خمسين عاماً ولم أصادف موقفاً مثل هذا اليوم، وفي الحقيقة نحن في أمن وأمان شعرنا بها فعلاً في هذه اللحظات.

وأردف: صحيح نحن وأطفالنا تأثرنا بسماع أصوات الطلقات لكن عندما خرجنا وشاهدنا رجال أمننا يضحون بأنفسهم من أجل ديننا وأمننا ووطننا، زادنا اطمئناناً، فحكومتنا ورجال أمننا هم صمام أمان هذه البلاد.



















































https://sabq.org/%D8%A3%D9%87%D8%A7%...8A%D9%8A%D9%86