منتدى زين فور يو

منتدى زين فور يو (http://zain4u.com/vb/index.php)
-   منتدى خاص بالاثرم (http://zain4u.com/vb/forumdisplay.php?f=43)
-   -   الزوجة الواحدة شريعة الله (http://zain4u.com/vb/showthread.php?t=106)

AL-ATHRAM 06-13-2015 12:22 AM

الزوجة الواحدة شريعة الله
 
انقل إليكم هذا النقاش وهو بعنوان .. الزوجة الواحدة شريعة الله

وهذا صاحب الموضوع ..

بواسطة mmyossef » الثلاثاء يوليو 19, 2005 12:16 am





الاخوة الاحباء

اسمحوا لى بطرح هذا الموضوع الهام للمناقشة الموضوعية وهو :


الزواج شريعة الله

فى البدء خلق الله آدم ووضعه فى الجنة ليعملها ويحفظها ويتسلط على كل المخلوقات التى فيها ، فدعا آدم بأسماء جميع الحيوانات وطيور السماء ، وأما لنفسه فلم يجد معينا نظيره
فقال الله : ليس جيدا أن يكون آدم وحده ، فأصنع له معينا نظيره .
فاوقع الرب الاله سباتا على آدم فنام ، فأخذ واحدة من اضلاعه وملأ مكانها لحما ، وبنى الرب الاله الضلع التى آخذها من آدم امرأة واحضرها إلى آدم .
فقال آدم هذه الآن عظم من عظامى ولحم من لحمى . هذه امرأة لانها من أمرءا أخذت .
هذا يوضح لنا أن خلق حواء كان ضرورة لآدم ، والله رأى أنه ليس جيدا أن يكون آدم وحده
وقد شعر آدم بذلك عندما وجد أن كل الخليقة ذكرا وانثى . وأما لنفسه لم يجد معينا نظيره .
ومن هذا نرى النموذج الالهى لشريعة الزواج :
1- الزوجة هى جزء من الرجل وليست غريبة عنه ، هى عظم من عظامه ولحم من لحمه .
2- الله احضر حواء لآدم ، أى أن الزوجة عطية الله للرجل ،
نعم فالميراث من الاباء وأما الزوجة الصالحة فهى من الرب .
والعطية قيمتها من قيمة مقدمها .
3- الزوجة معينة لزوجها ، أى أنه يحتاج إليها ولا يستغنى عنها ، وهى نظيره أى لا تقل عنه . وقد خلقت من أحد أضلاعه ليست من قدمه فيتعالى عليها ، وليست من رأسه فلا تتعالى هى عليه ، بل من احد اضلاعة أى قريبة من قلبه ، فتكون مركز حبه .
ويقول الوحى المقدس :
لهذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويصير الاثنان جسدا واحد .
وهذا يوضح أن الزواج هو :
1- رجوع الجزء إلى الكل
فى الخلق خرجت حواء جزء من آدم ، وفى الزواج يرجع الجزء للاتحاد بالكل ليصيح الجسد كاملا . ويصبح الاثنان جسدا واحدا
2- يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته .
الابن ثمرة زواج الأب والأم يرعوه ويهتموا به إلى أن ينضج قادر على تكوين أسرة جديدة ، وعندما يقبل من الرب المرأة التى جهزها له الله ، يكون اسرة جديدة مستقلة .
وعاش آدم وحواء معا ونتيجة الخطية قام ابنهما قايين على اخية وقتله ، وكما عصى آدم ربه ، هكذا عصى أبنه ، وعاش هاربا من وجه الرب ، لم يتبع عبادته . وكان من الطبيعى أن يكون نسله مثله لم يعرفوا الله ، ولذلك نجد أنه أبنه لامك اتخذ لنفسة امرأتين كاسرا شريعة الله بحجة أن يأتى بنسل كثير .... وهكذا بدأ الانسان فى البعد عن الله .
ورأى ابناء الله أن بنات الناس أنهن حسنات . فاتخذوا لانفسهم نساء من كل ما أختاروه فقال الرب لا يدين روحى فى الانسان إلى الأبد لزيغانه أنه بشر .
كلنا يعلم هذه القصة التى تبين أن الانسان الذى يعبد الله يجب أن يكون اختياره من دائرة بنات الله ، لاكنه رأى أن بنات التاس ( الاشرار ) هم افضل فاختار الانسان لنفسة وحسب استحسانه ، ولم يختار عطية الله له . وبدأ الانسان بتمرده على الله
0 بأن اختار لنفسه ، ثم تزوج بأكثر من واحدة ، وانزلق فى ارتكاب المعاصى
ورأى الله أن شر الإنسان ازداد ، وأنه مستمر فى العصيان وتمرد قلبه ، لذلك انزل الله العقاب عليهم جميعا بالطوفان ، حافظا نوح واولاده وزوجاتهم فى الغلك .


ونجد أن الذين نجوا فى الفلك جميعا متمسكين بشريعة الله ، فنوح واولاده الثلاثة لكل منهم زوجته التى قبلها عطية من الله ، حتى الحيوانات والطيور فى الفلك كانت ازواجا
بالرغم من أن الإنسان عاد وحاد عن هذه الشريهة ، الا أن الله عاد واكدها ثانيا بالوصايا
التى اعطاها الله لنبيه موسى ، ونتيجة قساوة قلب الانسان وعناده لم يطيعوا وصايا الله وكنتيجة لاختيار الإنسان لنفسه المرأة التى يريدها بداء الانفصال والطلاق وتفكك الأسرة
وجاء السيد المسيح ليعيد التأكيد على شريعة الله قائلا :
. من البدء خلقهما ذكرا وانثى . وقال : من اجل ذلك يترك الرجل اباه وأمه ويلتصق بامرأته . ويكون الإثنان جسدا واجدا ؟ إذا ليسا بعد اثنين بل جسدا واحدا . فالذى جمعه الله لا يفرقه الانسان . ( مت 19 : 4-6 )
هذا هو الزواج المسيحى حسب شريعة الله التى صنعها بيديه الكريمتين
اثنان فقط ذكرا وانثى
يجمعهما الله فى وحدة عجيبة لا يصبحان فيها اثنين بل واحد
لا يستطيع انسان أن يفرقهما
نعم لا يستطيع جسدثالث أن يدخل بينهما ويفرقهما
أن الزواج لا يمكن أن يتم بين ثلاثة اطراف بل من طرفين اثنين فقط
ولا بد أن يكون بين رجل وامرأة ،

فتعدد الزوجات وزواج الشواذ ضد شريعة الله أيضا .






AL-ATHRAM 06-23-2015 01:26 AM

بواسطة يوسف » الخميس أغسطس 11, 2005 12:48 am

الاخ العزيز

الموضوع منطقى جدا
واتعجب من الاحباء المسلمون الذين يتجنبون المناقشة
لكن اسمح لى بطرح سؤال أرى أنه منطقى

ان كانت شريعة الله هى الزوجة الواحدة

فكيف يتزوج ابراهيم ثلاث زوجات
وبعقوب زوجتان
ودأود ستة زوجات

وكيف يكونوا انبياء ويخالفوا شريعة الله ؟



AL-ATHRAM 07-14-2015 11:05 PM

رد صاحب الموضوع

Re: الزوجة الواحدة شريعة الله
بواسطة mmyossef » الأحد سبتمبر 04, 2005 11:40 am





لاخ الفاضل يوسف

شكرا على سؤالك المنطقى

لكن الحقيقة أن الله خلق الانسان حر الاراده

يطيع أو يعصى

فقد شرع الله للانسان الطريق الصحيح واوصاه أن يسلك فيه

ومع هذا فهو حر فى الطاعة أو العصيان

فقد خلق الله آدم واوصاه أن لا يأكل من شجرة الخير والشر

لكن آدم عصى ربه وآكل ولم يمنعه الله

ولا يعنى هذا أن وصية الله تغيرة

بل الحقيقة أن وصية الله ثابته والانسان أخطئ التصرف

وهكذا الله شرع شريعة الزوجة الواحدة

والبشر عصوا

ونحن نؤمن أن الأنبياء بشر غير معصومون



AL-ATHRAM 07-24-2015 02:20 PM

والتعدد ليس ضد شريعة الله
بواسطة عبد الشكور » الخميس أكتوبر 06, 2005 5:27 pm

تعدد الزوجات يحل كثيرًا من مشاكل البشر. وتحريم التعدد لا يصدر من خالق البشر العليم بهم. وقد عدد الأنبياء باعتراف النصارى كما تقدم.

وبالنسبة للاعتذار الذى يقدمه النصارى فى هذا المقام ، فهو من الضعف بمكان. الاعتذار عن تعدد الأنبياء بأن الأنبياء لا يلزمها الاستقامة فى أفعالها اعتذار واضح الضعف.

إذا كان الناس الذين اصطفاهم الله لتبليغ رسالته لا يستطيعون هم أنفسهم الالتزام بهذه الرسالة ، فكم بالحرى سيكون التزام باقى الناس بها.

ثم إن العهد القديم يخلو تمامًا من أى توبيخ لأى نبى على تعدد زيجاته.

بل إن مديح الله لأنبيائه ووصفهم بالكمال والصلاح والبر لم ينقطع لمجرد تعدد زيجاتهم ، بل استمر أثناء وبعد هذا التعدد .

إن الاعتقاد بأن النبى لا يلزمه الالتزام بتعاليم الرسالة التى يؤديها معناه أن النبى مجرد ( شريط تسجيل ) يصدر عند صوت يؤدى تعاليم الرسالة الإلهية لكنه فى ذاته لا يطيق تحمل هذه التعاليم.

لا يمكننا أن نتخيل نبى من الأنبياء واقفـًا يعظ قومه ، ويشدد النكير عليهم بألا يعددوا الزوجات ، وعقب انتهاء الموعظة يبادر إلى أحد الموعوظين طالبـًا منه الزواج بابنته زوجة أخرى إلى زوجته الحالية . إن هذا النبى يقول بأفعاله : دعكم من هذه التشريعات الإلهية السخيفة التى لا تناسب طبيعة البشر ، فحتى أنا الذى ظهرت لى من دلائل الرب ما لم يظهر لكم لا أستطيع الالتزام بها.

إن عدم مناسبة تحريم التعدد لطبيعة البشر ، وغياب الدليل على تحريم التعدد ، وقيام الأنبياء أنفسهم بالتعدد ، وسكوت الله عن توبيخ واحد لهم على التعدد ، كل ذلك وغيره يؤدى إلى الجزم بأن تعدد الزوجات ليس ضد شريعة الله أبدًا .


AL-ATHRAM 08-20-2015 10:17 PM

ورطة حقيقية!!
بواسطة SINCERE » الأربعاء أكتوبر 19, 2005 1:59 pm

يا أستاذ عبد الشكور:

ما هذه الورطة التي وضعت نفسك فيها؟؟!!

أنت تقول:

"إن الاعتقاد بأن النبي لا يلزمه الالتزام بتعاليم الرسالة التي يؤديها معناه أن النبي مجرد (شريط تسجيل) يصدر عند صوت يؤدى تعاليم الرسالة الإلهية لكنه في ذاته لا يطيق تحمل هذه التعاليم.

لا يمكننا أن نتخيل نبي من الأنبياء واقفـًا يعظ قومه ، ويشدد النكير عليهم بألا يعددوا الزوجات ، وعقب انتهاء الموعظة يبادر إلى أحد الموعوظين طالبـًا منه الزواج بابنته زوجة أخرى إلى زوجته الحالية . إن هذا النبي يقول بأفعاله : دعكم من هذه التشريعات الإلهية السخيفة التي لا تناسب طبيعة البشر ، فحتى أنا الذي ظهرت لي من دلائل الرب ما لم يظهر لكم لا أستطيع الالتزام بها." (انتهى الاقتباس)

فماذا تقول إذا في نبي الإسلام الذي نقض تماماً الالتزام بالشرع الإسلامي ولم يكتفي بأربعة زوجات؟! هو إذاً بحسب أقوالك:

1) مجرد "شريط تسجيل"!
2) لا يطيق تحمل التعاليم التي ينادي بها!
3) وهو يقول للناس: "دعكم من هذه التشريعات الإلهية السخيفة التي لا تناسب طبيعة البشر ، فحتى أنا الذي ظهرت لي من دلائل الرب ما لم يظهر لكم لا أستطيع الالتزام بها."!!

فما رأيك؟!

قال يسوع: " لأنك بكلامك تبرر وبكلامك تدان"(مت 36:12)!!


AL-ATHRAM 09-22-2015 11:06 PM


لا ورطة ولا يحزنون

مشاركةبواسطة عبد الشكور » الثلاثاء أكتوبر 25, 2005 5:19 pm

زواج نبينا عليه الصلاة والسلام بأكثر من أربع ليس نقضـًا للشرع ، لأن الشرع لم يحرم عليه الزواج بأكثر من أربع حتى يقال إنه خالفه، فقد أباح الله لعامة المسلمين حتى أربع ، وأباح للنبى عليه الصلاة والسلام أكثر من أربع .

وزواج نبينا عليه الصلاة والسلام بأكثر من أربع من خصوصياته التى لا تشاركه فيها أمته . وهذا بخلاف موقف النصارى من تعدد زوجات الأنبياء ، فإن النصارى يزعمون أن الأنبياء ضلوا وخالفوا أوامر الله .

ولأى إنسان أن يتساءل : أين توبيخ الله لهؤلاء الذين عددوا الزوجات أنبياء كانوا أم لا ؟

إذا خلا الكتاب من ذلك التوبيخ المنشود على هذه الخطيئة فذلك نقص وعيب فى حق ذلك الكتاب ، أو أن الأمر ليس خطيئة أصلاً .


AL-ATHRAM 12-22-2015 05:51 PM


بل هي ورطة وفضيحة عليها شهود (أسمها عائشة)!!

مشاركةبواسطة SINCERE » الأربعاء أكتوبر 26, 2005 12:51 pm

وإذا سألنا أين هي تلك الرخصة الإلهية الشرعية باستثناء نبيك من تحديد الزواج بأربعة؟

الجواب بالطبع هو ما جاء في سورة (الأحزاب 51،50):

"يا أيها النبيُّ إنا أحللنا لكَ أزواجك اللاتي آتيتَ أجورهنَّ وما ملكتْ يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبناتِ عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرنَ معك وامرأة مؤمنةً إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصةً لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرجٌ وكان الله غفورًا رحيما، ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك ذلك أدنى أن تقر أعينهن ولا يحزن ويرضين بما آتيتهن كلهن والله يعلم ما في قلوبكم وكان الله عليما حليما"

إن كنت تريد إقناع نساء ورجال الدنيا بأن هكذا ترخيص هو من السماء، فسأترك لك ما قالته عائشة في هذا الخصوص:

عن عائشة رضي الله عنها قالت : كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأقول : وتهب المرأة نفسها ؟ فلما أنزل الله عز وجل " ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت " قالت : قلت : والله ما أرى ربك إلا يسارع لك في هواك!!" [رواه البخاري].

لاحظ ما يلي:

1) تساءلت عائشة: "وتهب المرأة نفسها ؟" وهو سؤال استنكاري، فهي إمرأة وقد عبرت عما في ذلك الأمر الكريه من تعارضٍ صارخ مع كرامة المرأة وقيمتها وسلامة مشاعرها
2) في الجملة الأخيرة لم تقل أن "الله" أو "الرب" أو "ربي" أو "ربنا"، بل هو "ربك" أنت يا محمد الذي يفصل كل شيء بحسب أهوائك!! فحاشا لله العادل الطاهر القدوس أن يستصدر هكذا تشريعات

فإذا كان الحال هكذا مع زوجته أم المؤمنين وأقرب المقربين إليه وأعلم نساء المسلمين، والتي كانت تسخر منه ومن الوحي الذي كان يدّعيه والذي لا يمت لعدل وطهارة السماء بصلة، فكيف تريد إقناع الآخرين؟

ثم أين هي تلك الطمأنينة والوئام في نفس عائشة وقد كثر الحديث عن الغيرة التي كانت تنهش قلبها من النساء الأخريات كما ورد أعلاه وكما ورد أيضاً في نصوص أخرى؟:

عن عائشة رضي الله عنها قالت : ما رأيت صانعا طعاما مثل صفية ، صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما فبعثت به ، فأخذني أَفْكَلُ (أي أصابتاه رعدة بسبب الغيرة الشديدة) فكسرْت الإناء ، فقلت : يا رسول الله ، ما كفارة ما صنعت ؟ قال " إناء مثل إناء وطعام مثل طعام " [ رواه النسائي ]

عن عائشة رضي الله عنها قالت : استأذنت هالة بنت خويلد ، أخت خديجة ، على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف استئذان خديجة (شبه صوتها فتذكر خديجة ) فارتاح لذلك (هشّ لمجيئها وهذا من وفائه وحسن عهده لخديجة ) فقال : اللهم ! هالة بنت خويلد ، فغرت فقلت : وما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين ، هلكت في الدهر ، فأبدلك الله خيرا منها " [ رواه البخاري ]

ما هذا الإله الذي لا يهتم بمشاعر النساء وأحاسيسهن ولا شاغل له سوى أن يكون رسوله مشبعاً حتى التخمة بالنساء والنكاح؟!


AL-ATHRAM 01-11-2016 10:59 PM

تنبيه للقارئ الكريم ....

مشاركةبواسطة عبد الشكور » الأحد أكتوبر 30, 2005 9:08 pm


قدمنا أن تعدد الزوجات ليس ضد شريعة الله، مستندين إلى غياب دليل تحريم التعدد ، وإلى قيام الأنبياء أنفسهم بالتعدد ، مع سكوت الله عن توبيخ واحد لهم على هذا التعدد .

وغياب الإجابة على ما قدمنا إلى الآن معناه حسم الموضوع بوضوح ، والحمد لله رب العالمين .

ننتقل الآن إلى ساحة أخرى حول زواج نبينا بأكثر من أربع ، وما يتبع ذلك من مسائل ....

والمستعان الله ....


أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله !
مشاركةبواسطة عبد الشكور » الاثنين أكتوبر 31, 2005 1:23 am


ـــ غيرة عائشة من صفية وخديجة رضى الله عنهن هى غيرة النساء الطبيعية. ويُحسب لعائشة رضى الله عنها أن غيرتها من صفية لم تمنعها من طلب التكفير عما فعلت. وأن غيرتها من خديجة لم تمنعها من حكاية تفضيل الرسول صلى الله عليه وسلم لخديجة عليها . رضى الله عنهن جميعًا وأرضاهن.



ـــ قول أم المؤمنين ( وتهب المرأة نفسها ؟ ) تنفر به النساء ، دفعها إلى ذلك الغيرة . قال القرطبي : حملت عائشة ــ على هذا التقبيح ــ الغيرةُ التي طبعت عليها النساء ، وإلا فقد علمت أن الله أباح لنبيه ذلك ، وأن جميع النساء لو ملكن له رقهن لكان قليلا. ‏

ثم عدلت رضى الله عنها عن ذلك التنفير . قال السندى : (فقلت إن ربك ليسارع في هواك) ‏كناية عن ترك ذلك التنفير والتقبيح ؛ لما رأت من مسارعة الله تعالى في مرضاة النبي صلى الله عليه وسلم . أي كنت أنفر النساء عن ذلك ، فلما رأيت الله عز وجل أنه يسارع في مرضاة النبي صلى الله عليه وسلم تركت ذلك ؛ لما فيه من الإخلال بمرضاته صلى الله عليه وسلم.

وقولها ( ما أرى ربك إلا يسارع في هواك ) قال ابن حجر : ‏‏أي ما أرى الله إلا موجدا لما تريد بلا تأخير , منزلا لما تحب وتختار. ا.هـ. فهذا لا نكارة فيه ، بل هو من فضل الله على نبيه . وقد كان من موافقات النبى والصحابة للقرآن ما كان ، ولا حرج على فضل الله أبدًا . وفى الحديث القدسى يقول رب العزة : ( فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته ) فهذا من شدة موافقة الله لعبده المؤمن .

وأما قول أم المؤمنين ( ربك ) وعدولها عن ( الله ) أو ( الرب ) فليس ذلك تكذيبًا منها له صلى الله عليه وسلم . وإنما ذاك من بلاغتها رضى الله عنها ، فالمقام مقام قرب الرسول من ربه ، فناسب ذلك نسبته له واختصاصه به .

فتبين بذلك أن القول بأنها ( كانت تسخر منه ) لا وزن له لانعدام دليله . ولو كان التكذيب هو حال أم المؤمنين رضى الله عنها ، لما ورد عنها ذلك الكم الهائل من الأحاديث ، تعلم الدين ، وتنصر الإسلام ، وتفقه المسلمين ، وتمدح النبى عليه الصلاة والسلام ، فى دينه وخلقه وسيرته . ولما أتعبت نفسها فى حفظ القرآن ، وحفظ كلام النبى عليه الصلاة والسلام ، ولما أرهقت بدنها بكثرة الصلاة والقيام والعبادات. فليس هذا حال من يكذب أبدًا ، وحاشاها الله وبرأها ورضى عنها وأرضاها .



ـــ ولا شك فى أن الوحى كثيرًا ما نزل يعارض رغبات الرسول صلى الله عليه وسلم . فمن ذلك رغبته عليه الصلاة والسلام فى إسلام عمه أبى طالب ، الذى رعاه فى يتمه من بعد جده ، وحال بين قريش وبينه . بل قد وعده عليه الصلاة والسلام أن يستغفر الله له ، لكن نزلت الآية صريحة قاطعة ( ما كان للنبى والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم ) التوبة 113 .

وقد مثلت قريش بجثة أسد الله الحمزة ، حتى أقسم عليه الصلاة والسلام لئن أظهره الله على قريش فى موطن ليمثلن بثلاثين رجلاً منهم . فنزل الوحى يقول : ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ، ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ) النحل 126 . فعفا رسول الله وصبر ونهى عن المثلة . ومع بغضه لوحشى قاتل حمزة فقد قبل منه إسلامه وإن ساءه مرآه.

وفى أحيان أخرى كان الوحى يخطئ النبى عليه الصلاة والسلام . كما فى قصة ابن أم مكتوم ( عبس وتولى . أن جاءه الأعمى ) . وكما فى واقعة الرجل الذى وجد زوجته مع آخر ، فنزل الوحى بغير اجتهاد النبى عليه الصلاة والسلام فى الواقعة . وكما فى اجتهاده فيمن ظاهر من زوجته فاعتبره طلاقـًا ، فنزل الوحى بغير ذلك .

فانتفت بذلك شبهة تأليف النبى صلى الله عليه وسلم لما يوافق رغباته ، حاشاه الله ، وتبين أن ما وافق الله به نبيه إنما هو من نعم الكريم الودود ، وكذلك الحال فى موافقات باقى المؤمنين .



ـــ لا جدال فى أن التعدد يورث الغيرة بين النساء ، ولكن المصلحة الحاصلة من تشريعه هى الغالبة. فالتعدد ، وإن كان أضر ببعض النساء فى غيرتهن ، فقد نفع المجتمع كله فى زيادة أفراده ، اللذين هم قوة المجتمع لو أحسن استغلال هذه القوة . ونفع التعدد فى وقاية الكثيرات من الفاحشة، فالزوجة الثانية أو حتى الرابعة أفضل ألف مرة من الزانية. ونفع فى وقاية كثيرين من الرجال الذين قد تطمح أنفسهم فوق الزوجة الواحدة . وفى نفس وقايتهم وقاية كثيرات من المخادنة والزنا.

AL-ATHRAM 03-03-2016 12:14 AM

Re: والتعدد ليس ضد شريعة الله

مشاركةبواسطة يوسف » الخميس نوفمبر 10, 2005 9:14 pm

الاخ العزيز

أنت فعلا دخلت نفسك فى ورطة كبيرة
فكيف تقول :

إن الاعتقاد بأن النبى لا يلزمه الالتزام بتعاليم الرسالة التى يؤديها معناه أن النبى مجرد ( شريط تسجيل ) يصدر عند صوت يؤدى تعاليم الرسالة الإلهية لكنه فى ذاته لا يطيق تحمل هذه التعاليم.

الا تعلم انك بهذا تحكم على نبيك
لانه هو الذى لم يستطيع أن يكون قدوة لكم
فافعاله كلها تخالف اقواله واليك مثال من امثله كثيرة


قال القرآن

( وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) ( البقرة:222)

وماذا كان يفعل نبي الاسلام ؟؟؟؟

حدثنا ‏ ‏محمد بن يوسف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏منصور ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏الأسود ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏قالت ‏ ‏كان النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏ يباشرني ‏ ‏وأنا حائض وكان يخرج رأسه من المسجد وهو معتكف فأغسله وأنا حائض ‏
صحيح البخاري 1890
http://hadith.al-islam.com/Display/D...ct&Scope=0,1&Off et=0&SearchLevel=QBE
‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وزهير بن حرب ‏ ‏وإسحق بن إبراهيم ‏ ‏قال ‏ ‏إسحق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏وقال الآخران ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جرير ‏ ‏عن ‏ ‏منصور ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏الأسود ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
‏كان إحدانا إذا كانت حائضا أمرها رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فتأتزر ‏ ‏بإزار ‏ ‏ثم ‏ ‏يباشرها
صحيح مسلم 440

‏و حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏علي بن مسهر ‏ ‏عن ‏ ‏الشيباني ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثني ‏ ‏علي بن حجر السعدي ‏ ‏واللفظ له ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏علي بن مسهر ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏أبو إسحق ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن الأسود ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
‏كان إحدانا إذا كانت حائضا ‏ ‏أمرها رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن ‏ ‏تأتزر ‏ ‏في فور حيضتها ثم ‏ ‏يباشرها ‏ ‏قالت وأيكم يملك ‏ ‏إربه ‏ ‏كما كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يملك ‏ ‏إربه
صحيح مسلم 441

حدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏خالد بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏الشيباني ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن شداد ‏ ‏عن ‏ ‏ميمونة ‏ ‏قالت ‏
‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يباشر ‏ ‏نساءه فوق ‏ ‏الإزار ‏ ‏وهن حيض
صحيح مسلم 442










يوسف

مشاركات: 19
اشترك في: الجمعة مايو 09, 2003 8:57 am
أعلى
ما نزع الرفق من شىء إلا شانه

مشاركةبواسطة عبد الشكور » السبت نوفمبر 12, 2005 6:13 am















إنما نهى القرآن عن الجماع، ولم يجامع نبينا صلى الله عليه وسلم.
عبد الشكور

مشاركات: 80
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 05, 2005 5:28 pm
أعلى














Re: شهوانية أم شذوذ

مشاركةبواسطة يوسف » الأحد نوفمبر 13, 2005 4:12 pm

الاخ العزيز
ماذا تقصد بردك
هل هو شذوذ أم مجرد شهوانية

وخاصتا وأن عنده بدل الزوجة عشرة غير الجوارى

ولا ايه رايك بالضبط















أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله !

مشاركةبواسطة عبد الشكور » الثلاثاء نوفمبر 15, 2005 1:43 am

لا حرج على نبينا عليه الصلاة والسلام فيما اختار. ولا حرج على أى رجل يفضل مباشرة إحدى نسائه وهى حائض دون الأخريات. ولا حرج على إنسان فيما أحل الله له. وليس فى القرآن أو السنة تحريم شهوة الرجل لنسائه أو تفضيله لمباشرة واحدة فى حيضها دون الأخريات.

وشهوة نبينا عليه الصلاة والسلام مع زوجاته لا تعيبه، لأننا لا نعتقد بألوهيته ولا نعبده ولا نعتبره أقنومًا. بل الشهوة فى حقه كمال، لأنها ما صدته ولا شغلته عن الوقوف بين يدى ربه حتى تتورم قدماه، ولا عن إتيان سائر الطاعات، ولا عن الدعوة لدين الله ونشره فى الأرض، ولا عن قيادة الأمة ورعاية مصالحها. فكان حاله عليه الصلاة والسلام فى غاية الكمال .. كمال العبودية.

ولا شك فى أن حال من جمع بين أعباء الزواج وماديات الحياة وبين عبوديته لربه أكمل من حال من لم يجمع بينهما ولو أحسن فى عبوديته لربه؛ إذ لا نعلم لو كان ابتلى بأعباء الزواج والحياة ماذا سيكون حاله.

وكذلك حال مَن رُكبت فيه الشهوة ولم يصرفها إلا فى الحلال أكمل من حال من خلا منها ولم يبتلى بها، فلعله إذا ركبت فيه الشهوة لم يكن بمثل بر الأول.
عبد الشكور

مشاركات: 80
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 05, 2005 5:28 pm






كوثر سعيد 03-07-2016 12:58 PM

جزاك الله خيرا


الساعة الآن 03:01 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir