سواها قلبي
10-19-2016, 09:10 PM
الأربعاء، 19 أكتوبر 2016
غيورة على بنات «الديرة»: احذروا «أبو عيالي» الساحر
أوقع العديد في حبائله تحت مدعاة العلاج بالرقية الشرعية
تسلل إلى عقلي وقلبي لدرجة جعلني فيها أطلق من زوجي وأرتبط به سراً
خرب بيوت نساء وجامعيات وما زال يمارس شعوذته
يحتفظ على هاتفه بصور فاضحة لضحاياه بهدف الابتزاز
أناشد الوزير الخالد أن يقلب السحر على الساحر بإبعاده عن البلاد
http://e.top4top.net/p_292o83g1.jpg (http://up.top4top.net/)
«ما كنت أظن يوماً أنني سأسحر من جنٍ سُفلي، لأصدق أن السحر والأعمال حقيقة... ولم أعتقد لحظة أن من أحسنت إليه سيكون ساحري الذي يسلبني إرادتي ويُطلقني من زوجي الذي عشت معه سنين عدة وأنجبت منه طفلين...»، وما لجأت إلى الراي، إلا لأحذر فتيات ديرتي من المواطنات والمقيمات اللاتي يتربص بهن وينتزع منهن تحت مدعاة العلاج بالقرآن والرقية الشرعية أموالهن وعفتهن لعل صوتي يصل إلى وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد فيقلب السحر على الساحر ويمسك بهذا المُخادع المطلوب على ذمة قضايا عدة فيبعده عن البلاد بغير رجعة»!.
بتلك الكلمات بدأت امرأة في العقد الرابع من عمرها تروي مأساتها مع ذلك الوافد العربي الذي اتخذ من السحر والشعوذة باباً للكسب الحرام فقالت «قبل أربعة أعوام كنت متزوجة من شخصية مرموقة في المجتمع وأنجبت منه طفلين، وكانت حياتنا سعيدة تتخللها بعض المشاكل لكن في النهاية يمكن وصفها بأنها هادئة ومستقرة، حتى دخل حياتنا يوماً وافد عربي استعنت به يوماً لإصلاح الريسفر وبرمجة القنوات الفضائية، وما كنت أعلم أنه سيفسد بهذا الإصلاح حياتي ويدمر أسرتي، حيث تسلل إلى التعرف على أسرتنا فعطفنا عليه وأغدقنا عليه على اعتبار أنه وافد يحتاج إلى المساعدة».
وأضافت الأربعينية: «بعد أيام من تعرفنا على الوافد تفاجأت به يسألني هناك مشاكل بينك وبين زوجك أليس هذا صحيحاً؟ فأجبته بلى. ولكنها مشاكل عادية تحدث بين جميع الأزواج، فأخبرني بأن لديه القدرة على حل هذه المشاكل كي أعيش سعيدة من دون منغصات معه، فانخدعت بكلامه بعد أن أقنعني بقدرته على العلاج بالقرآن والرقية الشرعية، ووثقت به وأعطيته اسمي كاملاً واسم أمي كما طلب، كي يبدأ في العلاج».
وزادت «لم تمضِ أيام على هذه الحادثة حتى وجدتني من دون إرادة أقع في غرام هذا الوافد، وأبحث عنه في كل مكان، وأتصل به وأطلب لقاءه، وحين طلب مني بعد جلسات العلاج التي كان يقدمها لي أن أطلب الطلاق من زوجي وأصبح له زوجة لم أتردد، وللأسف الشديد انفصلت عن زوجي وحرمت من ولداي من أجله، وحين طلب مني الزواج في السر لم أتردد... المهم أن أكون معه وإلى جواره».
وأردفت «استمر زواجنا أربعة أعوام أنجبت فيها منه ولدين، لم يكلف نفسه حتى عناء استصدار جوازي سفر لهما يحملان فيه جنسيته، كل ما فعله هو استخراج شهادتي ميلاد، لم تكونا كافيتين حتى لمجرد علاج أحدهما إذا أصابه المرض، في تلك السنين الأربعة لم يكن همه إلا الحصول على راتبي والإنفاق به على ملذاته، وكنت أتحمل لأنه يسحرني، وحتى لا أصبح مطلقة للمرة الثانية، وفي كل مرة أرفض فيها إعطائي مالي كان ينهال عليَّ ضرباً ويسلب ما في حقيبتي بالقوة».
وعن سبب لجوئها لـ «الراي» قالت «ما جئت إلا لكي أحذر منه بنات ديرتي مواطنات ومقيمات، لاسيما بعد أن اقتربت من الله ورحت أواظب على قراءة ورد من القرآن الكريم كل يوم، وكذلك لأنه فاجأني بزيارة قبل أسابيع، وطلب مني أموالاً، وحين رفضت أوسعني ضرباً فاستنجد الجيران حين سمعوا صراخي برجال الأمن الذين سارعوا بالإمساك به، في تلك اللحظات سقط منه هاتفه النقال، فأخذته وحين دفعني الفضول لتفقد ما فيه، وجدت صوراً فاضحة لنساء وطالبات جامعيات، راح يبتزهن بالطريقة نفسها ويسلبهن أموالهن بعد أن وقعن فريسة في غرامه، عندها لم أفكر كثيراً في ضرورة التحذير منه عبر اللجوء إلى الراي، كي أطلق نداء استغاثة عبر منبرها فيصل صداه إلى وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، فيقلب السحر على الساحر، ويلقي القبض على هذا الساحر، فيبعده عن البلاد لاسيما وهو مطلوب على ذمة قضايا عدة، وعليه منع سفر وضبط وإحضار».
http://www.alraimedia.com/ar/article/last/2016/10/19/716242/nr/kuwait
غيورة على بنات «الديرة»: احذروا «أبو عيالي» الساحر
أوقع العديد في حبائله تحت مدعاة العلاج بالرقية الشرعية
تسلل إلى عقلي وقلبي لدرجة جعلني فيها أطلق من زوجي وأرتبط به سراً
خرب بيوت نساء وجامعيات وما زال يمارس شعوذته
يحتفظ على هاتفه بصور فاضحة لضحاياه بهدف الابتزاز
أناشد الوزير الخالد أن يقلب السحر على الساحر بإبعاده عن البلاد
http://e.top4top.net/p_292o83g1.jpg (http://up.top4top.net/)
«ما كنت أظن يوماً أنني سأسحر من جنٍ سُفلي، لأصدق أن السحر والأعمال حقيقة... ولم أعتقد لحظة أن من أحسنت إليه سيكون ساحري الذي يسلبني إرادتي ويُطلقني من زوجي الذي عشت معه سنين عدة وأنجبت منه طفلين...»، وما لجأت إلى الراي، إلا لأحذر فتيات ديرتي من المواطنات والمقيمات اللاتي يتربص بهن وينتزع منهن تحت مدعاة العلاج بالقرآن والرقية الشرعية أموالهن وعفتهن لعل صوتي يصل إلى وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد فيقلب السحر على الساحر ويمسك بهذا المُخادع المطلوب على ذمة قضايا عدة فيبعده عن البلاد بغير رجعة»!.
بتلك الكلمات بدأت امرأة في العقد الرابع من عمرها تروي مأساتها مع ذلك الوافد العربي الذي اتخذ من السحر والشعوذة باباً للكسب الحرام فقالت «قبل أربعة أعوام كنت متزوجة من شخصية مرموقة في المجتمع وأنجبت منه طفلين، وكانت حياتنا سعيدة تتخللها بعض المشاكل لكن في النهاية يمكن وصفها بأنها هادئة ومستقرة، حتى دخل حياتنا يوماً وافد عربي استعنت به يوماً لإصلاح الريسفر وبرمجة القنوات الفضائية، وما كنت أعلم أنه سيفسد بهذا الإصلاح حياتي ويدمر أسرتي، حيث تسلل إلى التعرف على أسرتنا فعطفنا عليه وأغدقنا عليه على اعتبار أنه وافد يحتاج إلى المساعدة».
وأضافت الأربعينية: «بعد أيام من تعرفنا على الوافد تفاجأت به يسألني هناك مشاكل بينك وبين زوجك أليس هذا صحيحاً؟ فأجبته بلى. ولكنها مشاكل عادية تحدث بين جميع الأزواج، فأخبرني بأن لديه القدرة على حل هذه المشاكل كي أعيش سعيدة من دون منغصات معه، فانخدعت بكلامه بعد أن أقنعني بقدرته على العلاج بالقرآن والرقية الشرعية، ووثقت به وأعطيته اسمي كاملاً واسم أمي كما طلب، كي يبدأ في العلاج».
وزادت «لم تمضِ أيام على هذه الحادثة حتى وجدتني من دون إرادة أقع في غرام هذا الوافد، وأبحث عنه في كل مكان، وأتصل به وأطلب لقاءه، وحين طلب مني بعد جلسات العلاج التي كان يقدمها لي أن أطلب الطلاق من زوجي وأصبح له زوجة لم أتردد، وللأسف الشديد انفصلت عن زوجي وحرمت من ولداي من أجله، وحين طلب مني الزواج في السر لم أتردد... المهم أن أكون معه وإلى جواره».
وأردفت «استمر زواجنا أربعة أعوام أنجبت فيها منه ولدين، لم يكلف نفسه حتى عناء استصدار جوازي سفر لهما يحملان فيه جنسيته، كل ما فعله هو استخراج شهادتي ميلاد، لم تكونا كافيتين حتى لمجرد علاج أحدهما إذا أصابه المرض، في تلك السنين الأربعة لم يكن همه إلا الحصول على راتبي والإنفاق به على ملذاته، وكنت أتحمل لأنه يسحرني، وحتى لا أصبح مطلقة للمرة الثانية، وفي كل مرة أرفض فيها إعطائي مالي كان ينهال عليَّ ضرباً ويسلب ما في حقيبتي بالقوة».
وعن سبب لجوئها لـ «الراي» قالت «ما جئت إلا لكي أحذر منه بنات ديرتي مواطنات ومقيمات، لاسيما بعد أن اقتربت من الله ورحت أواظب على قراءة ورد من القرآن الكريم كل يوم، وكذلك لأنه فاجأني بزيارة قبل أسابيع، وطلب مني أموالاً، وحين رفضت أوسعني ضرباً فاستنجد الجيران حين سمعوا صراخي برجال الأمن الذين سارعوا بالإمساك به، في تلك اللحظات سقط منه هاتفه النقال، فأخذته وحين دفعني الفضول لتفقد ما فيه، وجدت صوراً فاضحة لنساء وطالبات جامعيات، راح يبتزهن بالطريقة نفسها ويسلبهن أموالهن بعد أن وقعن فريسة في غرامه، عندها لم أفكر كثيراً في ضرورة التحذير منه عبر اللجوء إلى الراي، كي أطلق نداء استغاثة عبر منبرها فيصل صداه إلى وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، فيقلب السحر على الساحر، ويلقي القبض على هذا الساحر، فيبعده عن البلاد لاسيما وهو مطلوب على ذمة قضايا عدة، وعليه منع سفر وضبط وإحضار».
http://www.alraimedia.com/ar/article/last/2016/10/19/716242/nr/kuwait