تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على أندرو حبيب برنامج أنا مش كافر / يقول راجعوا ورايا عباله احنا مثل الشيعة


سواها قلبي
07-23-2025, 12:53 AM
احنا اهل السنة نفضحكم ونرد عليكم

F6rMTF5EF5Y
الرد على أندرو حبيب برنامج أنا مش كافر | هل المسيح خلق مثل آدم ؟

AL-ATHRAM
08-08-2025, 10:31 PM
أندرو حبيب برنامج أنا مش كافر | هل المسيح خلق مثل آدم ؟


حين يصل الإنسان إلى هذه الدرجة .. يشبهه الله سبحانه بأنه أصبح مثل الكلب ..

"وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177)"

نلاحظ أن الكلب هو الحيوان الوحيد الذي يلهث دائما .. أما باقي الحيوانات فإنها تلهث حين تكون عطشى فقط .. أي أننا إذا استعرضنا حيوانات الأرض نلاحظ أنها لا تلهث وتخرج ألسنتها إلا إذا كانت عطشى .. أما الكلب فإنه يلهث في جميع الأحوال سواء أكان عطشانا أم يملأ بطنه الماء .. جوعان أو شبعان .. فذلك الإنسان الكافر شبِّه بالكلب الذي يضع فمه في كل شيء قذر ونجس وفي كل شيء له رائحة نتنة .. تماما كذلك الكافر الذي يضع اللقمة في فمه فلا يهمه من أين تأتي .. ويضع انفه في أشياء ويشترك فيها ولايهمه إن كانت قذرة أو نظيفة .. تؤدي إلى إيذاء الناس أو فساد المجتمع .. فهو يقدم على كل ما هو دنیء ورخيص ويقبله من أجل المال ..

هذا هو الوجه الأول للتشبيه .. فالكافر يقوم بأعمال كثيرة لايقترب منها مؤمن ويقوم بأعمال لاتتسم بالخلق ولاترتبط بأي قيم ويتهم الناس بالباطل ويدعى عليهم كذبا ولايبالي إذا كانت أعماله هذه ستؤدي إلى خراب البيوت وتشريد أطفال صغار والقضاء على أناس شرفاء ونشر الشقاء والذل ولايحسب المؤمن أنه لو ترك الكافر وحاله سيسكت ذلك أن المثل الذي ضربه الله يقول :

" فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث "


ذلك أنك لو حملت عليه وهاجمته فإنه يحاول أن يرد هذا الهجوم مستخدما أقذر الوسائل غير الأخلاقية .. يضع أنفه وفمه في النجاسة ولايبالي وإذا تركته هاجمك هو ..

فالكافر لايطيق المؤمن لأنه في داخل نفسه هناك شيء یورقه هناك شيء يحس أنه يغلي في داخله .. إنه يرى في هذا المؤمن الخير الذي لم يستطع أن يحمل نفسه عليه .. لذلك فإن الكافر لايمكن أن يترك المؤمن دون أن يحاول أن يهاجمه أو يشوهه ويكفي لكي تعرف ذلك أن تأتي لبعض الناس الذين يفعلون المعاصي وتضع بينهم إنسانا لايفعلها ..

إذا كان بعض الناس يشربون الخمر وجلس بينهم واحد لايشربها انقلبوا جميعا عليه يحاولون أن يلحقوا به أذى بالكلام وأحيانا بالفعل لأنهم لايطيقون وجوده .. كذلك إذا وجد الشريف وسط اللصوص وجلس بينهم في عمل واحد فإنهم يحملون عليه جميعا حتى إذا لم يهاجمهم هو ..

ولعل الإيمان الذي خُلق فينا بالفطرة يكمن داخل نفوسنا .. وهذا الإيمان من النفس التي رأت الله في عالم الذر حينما أشهد الناس على أنفسهم ..

"وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ (172)"


هذه النفس وصاحبها يرتكب المعصية تحس بهول ماستلقاه .. فتوجد في داخله صراعا يجعله يريد أن يفتك بكل مؤمن .. ويصور الله سبحانه وتعالى هذه الصورة في قوله تعالى :

" وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنكَرَ ۖ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا ۗ (72)"

إذن الكافر لايترك المؤمن بل هو يحاول بقدر الإمكان إما أن يجعله يتبع طريقه أي طريق الكفر أو يهاجمه بشتى الوسائل لأنه يحس إحساسا داخليا بأن المؤمن أفضل منه ويحس إحساسا نفسيا بالذنب وهو يرى المؤمن المطمئن الثابت الذي لاتهزه أحداث الدنيا ..

وبيان المثل والغرض منه في أي مجتمع تجد دائما الكفار أو غير المؤمنين يحاولون أن يبحثوا عن عورات المؤمنين ليشوهوا صورتهم أمام الناس بينما لو كان هناك إنسان كافر أو ملحد فإنه لا أحد يتتبعه بل إن المجتمع يحاول أن يبرر له معاصيه وجرائمه وينسبها تارة إلى حالة نفسية وتارة إلى ظروف قاسية محاولا بذلك أن يجد له المبرر للمعصية ..

اخوكم / الاثرم