المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعذيب الطفلة «حبيبة» حتى الموت على يد زوج والدتها. والأم: مبلغتش عشان خوفت يتقبض عليه


سواها قلبي
11-13-2021, 12:44 AM
الخميس 11-11-2021 15:37



تعذيب الطفلة «حبيبة» حتى الموت على يد زوج والدتها.. والأم: «مبلغتش عشان خوفت يتقبض عليه»

https://e.top4top.io/p_21428cm3a1.jpg (https://top4top.io/)



| كتب: محمد القماش |

كشفت جهات التحقيق في الجيزة، اليوم الخميس، تفاصيل مقتل طفلة تُدعى «حبيبة»، عمرها 5 سنوات ببولاق الدكرور، على يد زوج أمها وأخيه ومشاركة والدتها في التستر على المتهم الرئيسي، وشقيقه في حمل الجثة وإلقائها بالطريق العام.


البداية كانت بعثور أجهزة الأمن على جثة طفلة بجوار سلم الطريق الدائري ناحية دائرة مركز شرطة كرداسة.

وعقب التوصل إلى هوية الطفلة، تبينّ أن زوج أمها وراء التعدي عليها بالضرب المٌبرح بسلك كهرباء وإطفاء سجائر بجسدها حتى الموت، وشاركه أخوه في حمل الجثة وإلقائها ناحية الدائري، وتستر الأم على الجريمة مبررةً بأنها خافت من القبض على زوجها.

وأظهرت التحقيقات أن والدة حبيبة، انفصلت بالطلاق عن زوجها، وارتبطت بشاب يبلغ من 26 عامًا يكبرها بعامين، وانتقلت قبل 3 أشهر للعيش معه بشقة مستأجرة في بولاق الدكرور، حيث أذاق طفلة زوجته «حبيبة»، خلال تلك المدة، العذاب ألوانًا حتى لقيت مصرعها على يده.

ودلت التحقيقات على أن الطفلة جسدها كان مليئًا بآثار الضرب، واعترف زوج والدتها بأنه يوم الواقعة اعتدى على الطفلة بعصا خشبية حتى فاضت روحها أمام أعين أمها، واستعان بأخيه للتخلص من الجثة.

وأشارت التحقيقات إلى أن سبب وفاة الطفلة المجني عليها إصابتها بنزيف داخلي على المخ.

وقالت الأم المتهمة، أمام جهات التحقيق: «خوفت زوجي يتقبض عليه، مبلغتش الشرطة»، فيما قال شقيق المتهم الرئيسي: «أخويا قال لىّ إنه في مصيبة، وحاولت أنقذه».


https://www.almasryalyoum.com/news/details/2459937

سواها قلبي
11-16-2021, 12:13 AM
الأحد 14-11-2021 22:12


«شوفوا بنتى حلوة إزاى».. مفاجأة البلاغ الكاذب تكشف تورط «رباب» بقتل طفلتها من التعذيب

والد المجنى عليها: «طليقتى شافت تعذيب بنتى.. وتعذيبها بطفئ السجائر وخنقها وضربها بالأسلاك»


| كتب: محمد القماش |


«بنتى تايهة بقى لها أسبوع، عاوزة أعمل محضر».. هكذا ذهبت «رباب»، ربة منزل، إلى قسم شرطة المقطم بالقاهرة، بقدميها، ولم تعرف أن كاميرات المراقبة ناحية دائرى منطقة كرداسة بـ الجيزة التقطت لها صورًا وهى تلقى بجثة ابنتها «حبيبة» 5 سنوات، برفقة زوجها- زوج أم الطفلة- وشقيقه، حيث قُتلت الطفلة بوصلة تعذيب على يد زوج أمها، فأرشدت والدة المجنى عليها عن مكان اختباء المتهمين الآخرين عقب القبض عليها.

قبل 4 أشهر، تزوجت «رباب» من «كمال»، مسجَّل خطر، واصطحبت ابنتها «حبيبة» للعيش معها، بعد طلاقها من والد «الأخيرة»، وهو ابن خالتها.

حبيبة ذاقت العذاب على يد زوج أبيها
رأت «حبيبة» العذاب ألوانًا على يد زوج الأم، حيث كان يطفئ السجائر بجسدها، ويخبط رأسها بالحائط، ويلف سلك الكهرباء حول رقبتها.

محمود عيد، والد المجنى عليها، يبكى ابنته الوحيدة وهو ينتظر تصريحًا بدفن ابنته على مدار 4 أيام: «لما كنت بشوف بنتى، كان جسمها كله مليان جروح وآثار حروق، وكانت بتشتكى من أمها وجوز أمها».

وخلال الآونة الأخيرة، اختفت «رباب» وزوجها، ولم يستطع «محمود» الوصول إليهما للاطمئنان على ابنته، ويؤكد أنه بعد طلاقه من أم ابنته لم يهتم بمسألة أن تعيش ابنته برفقته: «قلت دى بنت خالتي، وبشوف بنتى في أي وقت».

https://g.top4top.io/p_2145kpqml1.jpg (https://top4top.io/)
الطفلة حبيبة المجني عليها



شوفوا بنتي: فقع في عينها الشمال وجسمها مليان آثار تعذيب
«محمود» يطالع صورة ابنته وملامحها وضحكتها البريئة، مصدومًا يردد: «شوفوا شكل بنتى كان حلو إزاى؟! دلوقتى دخلت عليها المشرحة لقيت فقع فى عينها الشمال، وضربة فى دماغها الناحية اليمين، وآثار خنق حولين رقبتها، وجسمها مليان آثار تعذيب، مافيش حتة فيها سليمة.. فيها ضرب واعتداء وآثار لأسلاك على جسمها، وطفى سجائر فى رجليها، كل ده شافته طليقتى وسكتت!».

تلقى الأب الخبر الصادم من خالته- حماته سابقًا: «يا محمود شوف بنتك لقوها مقتولة».

لم ينتظر ليعرف هوية مرتكب الجريمة، قالت خالته: «زوج أمها ضربها وقتلها!».

زوج الأم لشقيقه: أنا في مصيبة


wg3ojJldbRk




بعد تعذيب «كمال» للطفلة «حبيبة» حمل جثمانها من مسكنه فى بولاق الدكرور مع أخيه «محمد»، 16 سنة، بعد أن أبلغه: «تعال لى أنا فى مصيبة»، برفقة والدة الطفلة، ولفوها فى بطانية كأنهم ذاهبون بها إلى المستشفى، ورموها بجوار مغلق أخشاب فى منطقة كرداسة.

ذهبت «رباب» مع زوجها بعد رمى الجثة إلى شقة شقيقتها فى المقطم، وادّعت لدى ذهابها إلى قسم الشرطة أن الفتاة الصغيرة تائهة.

الأم المتهمة راحت للشرطة برجليها
وحين أبلغ صاحب مغلق الأخشاب بالعثور على جثة «حبيبة»، وبتفريغ كاميرات المراقبة ظهرت صورة الأم المتهمة وزوجها أثناء إلقائهما الجثة، وبتوزيع الصور على أقسام الشرطة، تعرف ضباط قسم المقطم على الأم وألقوا القبض عليها، وأرشدت عن زوجها وشقيقه المشاركين فى الجريمة.

«مش ملزم إنى أصرف عليها».. برّر المتهم زوج الأم كذلك ارتكابه للجريمة، وهو يشرح كيفية قتله للطفلة: «نزلت فيها ضرب بسلك الكهربا»، ثم اعترف شقيق المتهم: «أخويا علشان يتأكد أنها ماتت خلع الحزام وخنق بيه رقبتها».

عيد ميلاد الضحية بعد يومين
الطفلة حبيبة تُتم عامها الخامس بعد يومين، ليحل عيدها وجثتها فى المشرحة تنتظر قرارًا بالدفن، ليرتاح جسدها الهزيل- بحسب أبيها: «من اللى شافته من عذاب كتير استمر 3 شهور، عينيها مالهاش ملامح من كتر الضرب، وإيديها الصغيرين كانوا مليانين بالجروح والحروق، ورجليها مليانين بآثار طفى السجائر، وبطنها كلها عليها آثار ضرب بالعصا والأسلاك الخشبية».

صباح أحمد، جدة الطفلة لأبيها، تقول إن ابنة شقيقتها المتهمة «رباب» كانت تشكو من ابنها رغم زواجهما طيلة 6 سنوات، لأنه «بيشتغل عامل بناء وحاله على قده، وطلبت الطلاق، وهو ما تم»، وتكمل: «قلنا البنت عادى تعيش معاها علشان مانحرمش أم من ابنتها».

https://e.top4top.io/p_2145job731.jpg (https://top4top.io/)
المتهمون بقتل الطفلة حبيبة وإلقاء جثتها بكرداسة



الجدة بأسى: كانوا يرموهالنا عند البيت
لكن بعد زواج «رباب»، وخلال زيارة الطفلة لجدتها لأبيها، ومشاهدتها جروحًا على فمها، سألتها الجدة: «مين معوَّرِك كده؟!»، فقالت الصغيرة: «دى ماما وجوزها».
ولدى علم والد «رباب» بما تعرضت له الصغيرة: «ضربها لما عرف أن الزوج الجديد مسجل ولص يسرق محلات».

تشرح جدة الطفلة أن «رباب» اختفت عن المنطقة مع الطفلة، ولم يعرف أحد لهما أثرًا سوى بعد قتل «حبيبة»: «كانوا يرموهالنا عند البيت بدل ما يعذبوها»، لتطالب بالقِصاص العادل للأم وزوجها وشقيقه الصغير، الذى اشترك فى نقل جثتها وإلقائها.

النيابة العامة قررت حبس المتهمين 4 أيام احتياطيًّا، وجدد قاضى المعارضات فترة الحبس الاحتياطى لـ15 يومًا.


https://www.almasryalyoum.com/news/details/2462218