المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اغتصباها وقطّعاها ثم حرقاها


سواها قلبي
10-24-2021, 11:52 PM
الإثنين 29-06-2020 14:06 | كتب: |



اغتصباها وقطّعاها ثم حرقاها.. تفاصيل مقتل «طفلة الطالبية»: والدتها على علاقة بالجاني


https://l.top4top.io/p_2123rzr2p1.jpg (https://top4top.io/)




أمرت نيابة حوادث جنوب الجيزة، الاثنين، باحتجاز متهمين بقتل طفلة عمرها 12 سنة، 24 ساعة، لحين ورود تحريات أجهزة الأمن بشأن تحديد دور كل منهما في واقعة القتل.

وأفادت تحقيقات النيابة، بإشراف المستشار يحيى الزارع، المحامى العام، بأن والدة الطفلة «فجر» المجنى عليها، على علاقة غير شرعية، بالمتهم الأول «سباك»، ويوم الواقعة، الأحد الماضى، توجهت الطفلة إلى مخزن في منطقة فيصل، يمتلكه المتهم الثاني «عامل»، صديق الأول، بإيعاز من والدتها «روحي خذى تليفون محمول من عمك عيد- المتهم الأول».

وذكرت التحقيقات أنه باختفاء الطفلة، توجه والدها وأخاها – 19 سنة- لتحرير محضر بديوان عام قسم شرطة الطالبية، وقال الأب: «بنتى تايهة ومش عارف هىّ فين»، وطلبت منه أجهزة الأمن الانتظار لحين مرور 24 ساعة.

وجاء بالتحقيقات أن الأب، الذي يعمل مندوب مبيعات، فوجئ بزوجته تخبره بمعرفتها بمكان اختفاء ابنتهما «أنا بعتها لمخزن علشان تجيب لىّ حاجة»، وبعد تتبع الأب لخط سير الطفلة عرف بأن الأخيرة كانت مع المتهمين «الأول»، و«الثانى».

وحسب التحقيقات، أم «فجر» اعترفت لزوجها بقولها: «كنت على علاقة بالمتهم الأول»، وبعد تحرير الأب محضرًا، توصلت أجهزة الأمن للمتهمين وضبطتهما، عقب تتبع خط سيرهما من خلال كاميرات المراقبة، إذ ألقت بالقبض على المتهم الرئيسى بمنطقة بولاق الدكرور.

وأظهرت التحقيقات أن المتهمين تناوبا على اغتصاب الطفلة، وحين علما بافتضاح أمرهما وبحث أسرة الصغيرة عنها، قتلا الأخيرة بالاعتداء عليها بآلة حادة على رأسها، ثم تقطيع جثتها وأحرقها بمادة كاوية «بوتاس»، حتى تحللت الجثة تمامًا، وأضحت عظامًا دون لحم.

ووفقًا للتحقيقات، فإن المتهمين ضيعا معالم الجثة خشية افتضاح أمرهما، لكنّ الأهالى والشرطة عثروا على جثة الطفلة متحللة. وورد بالتحقيقات أن المتهم الأول اعترف بأنه كان ينوى ابتزاز أسرة «فجر» بطلب فدية 50 ألف جنيه، مقابل إطلاق سراحها، لكنّ بعد كشفه وشريكه بالجريمة، قتلا الطفلة، معترفًا بوجود علاقة عاطفية مع أم المجنى عليها.

وطلبت النيابة من مصلحة الطب الشرعىّ إجراء تحليل «دى إن أية» للمجنى عليها، ووالديها، والتأكد من تعرض الطفلة لاعتداء جنسى من عدمه، إضافة إلى تحريات أجهزة الأمن وشهود الواقعة.


https://www.almasryalyoum.com/news/details/1992799

سواها قلبي
10-24-2021, 11:54 PM
الثلاثاء 30-06-2020 14:34 | كتب: محمد القماش, أحمد شلبي |



النائب العام يكشف تفاصيل قضية «طفلة الطالبية»: المتهمان قيداها وخنقاها وأذابا جثمانها وأحرقا عظامها


أقوال والدي المجني عليها تضمنت خصوصيات وحُرمات آثرنا السكوت عنها



أصدر المستشار حماده الصاوى، النائب العام، الثلاثاء، بيانًا صحفيًا، بشأن التحقيقات فى واقعة قتل «فجر» بالطالبية.


وقال البيان إنه وردت إلى «النيابة العامة» تحريات الشرطة حول الواقعة بعد إبلاغ والدَي الطفلة المجني عليها عن تغيبها منذ يوم 21 يونيو الجاري، والتي أسفرت عن خطف متهمَيْن اثنين الطفلة وقتلها، ووجود علاقة بين أحدهما ووالدتها، فأمرت «النيابة العامة» بضبطهما واستدعاء والدي المجني عليها لسؤالهما.

وكشفت إقرارات المتهمين بتحقيقات «النيابة العامة» عن كيفية ارتكاب الواقعة؛ إذ ارتبط أحدهما بأسرة المجني عليها وخاصة بوالدتها بعد إجرائه أعمال سباكة بمسكنهم، وتطورت علاقته بوالدة المجني عليها حتى حرضها على الانفصال عن زوجها ليتزوجها هو واعدًا إياها بتكفله بنفقة أولادها، ورغم قبولها الأمر بداءة رفضته لاحقًا، وحاولت قطع علاقتها به، فلاحقها وهددها بإيذاء أبنائها، وإزاء استمرار تهربها منه اتفق مع المتهم الآخر على خطف ابنتها المجني عليها وقتلها انتقامًا منها، وفي اليوم الذي تغيبت المجني عليها فيه كان قد اتصل بها مَن كان على علاقة بوالدتها وأوهمها بشرائه هاتفًا هدية لها، وطلب لقاءَها لتتسلمه، فلما التقاها استدرجها إلى مسكن المتهم الآخر بدعوى إحضار الهاتف منه، فلما خلا المتهمان بها قيداها ثم خنقاها، ولما فارقت الحياة وضعاها في وعاء يحوي مادة «البوتاس» الكاوية لإذابة جثمانها، ثم أحرق أحدهما ما تبقى من عظامها وملابسها بسطح العقار، واستولى الآخر على هاتفها وأخفاه بمسكنه.

وانتقلت «النيابة العامة» وعاينت مسرح الحادث في صحبة المتهمين، فأرشدها أحدهما عن هاتف المجني عليها المخفى، والذي عُثر به على صورة لأحد المتهمين قبيلَ ارتكاب الواقعة، كما أرشد عن وعاء إذابة جثمان المجني عليها وما تبقى من رُفات جثمانها وحذائها بسطح العقار محل الحادث، وعُثر على آثار دموية بمواضع مختلفة بمسرح الحادث، وقد انتدبت «النيابة العامة» الأطباء الشرعيين لفحص كافَّة تلك الآثار لبيان مدى جواز حدوث الواقعة وفق التصوير الوارد بإقرارات المتهمين، ومدى وجود آثار المادة الكاوية برفات المجني عليها، وانتدبت «النيابةُ العامة» «الإدارةَ العامة لتحقيق الأدلة الجنائية» لمضاهاة البصمة الوراثية المأخوذة من الرفات مع بصمة أحد والدي المجني عليها الوراثية.

وانتقلت «النيابة العامة» بإرشاد أحد المتهمين إلى الحانوت الذي اشترى منه المادة الكاوية، وبسؤال مالكه شهد بشراء المتهم المادة الكاوية منه في ذات تاريخ وقوع الحادث.

وتضمنت أقوال والدي المجني عليها بالتحقيقات تفصيلات تؤكد حدوثَ الواقعة وفق هذه الصورة والباعث على ارتكابها، آثرت «النيابة العامة» السكوت عنها لخصوصيتها وما تتضمنه من حُرمات.

وكانت «النيابة العامة» قد أمرت بحبس المتهمين احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمال إجراءاتها.




https://www.almasryalyoum.com/news/details/1993172