المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يامن لديك أبٌ أهملت طاعتـــه *** لا تنتظر طاعةً إن صرتَ أنت أبا


سواها قلبي
10-19-2020, 12:26 AM
يامن لديك أبٌ أهملت طاعتـــه ***** لا تنتظر طاعةً إن صرتَ أنت أبا

فالبـــرّ قرضٌ إذا أقرضتــه لأب ***** يوفيكـــه ولدٌ والبرُّ ما ذهبــــــــا

لا تنتظر موته صِلْ في الحياةِ أباً ***** لا ينفع الدمع فوق القبــرِ إن سُكِبــا

سواها قلبي
10-19-2020, 12:33 AM
الممرضة التي إلتقطت هذه الصورة قالت:

لم يأت أحد من أقارب هذا المريض لزيارته نهائيا ، سوى هذه الحمامة حيث كانت النافذة مفتوحة . !




https://b.top4top.io/p_1752iy1ik1.png (https://top4top.io/)

سواها قلبي
10-29-2020, 08:14 AM
https://f.top4top.io/p_17638ndea3.jpg (https://top4top.io/)

سواها قلبي
11-12-2020, 01:54 AM
https://f.top4top.io/p_1776l8bjy3.png (https://top4top.io/)

سواها قلبي
11-15-2020, 06:27 AM
لما وصل هالبيت وانا اطالع المنظر وامركز وياه عدل واهو يقول

ينزل مع جيران هادين وسكوت لحدٍ دعا جاره ولا راح صوبه

تأثرت ولما دعا رب الكون ماتحملت .....................

يالله يا الي بيدك الاجل والقوت رحماك لاصكت علينا جنوبه



https://k.top4top.io/m_1779bfbs71.mp4

سواها قلبي
12-07-2020, 01:27 PM
خرجت بعد أدائي لصلاتي، فوقَعَتْ عيني بالصدفة ِعلى عين شيخٍ وقورٍ طاعن في السن يجلسُ على كرسيٍّ متحرّك وبجانبه خادمه الآسيوي، فاقتربت منه وقبّلتُ رأسه، ثم قلت له: (أدعُ لي يا عم).

فسألني:
هل والدك موجود؟
قلت: نعم.

قال:
هل والدتك موجودة؟
قلت: نعم.

فابتسم ابتسامة ممزوجة بأسى العُمرِ وأحزان الأيام، ثم قال: إذنً أنتَ تاجرٌ كبير، حافظ على تجارتك يا ولدي، فأولادي قد ضيّعوا تجارتهم.

أحسستُ بقشعريرةٍ في بدني، وهزّة في قلبي، فقبّلتُ رأسهُ ثانيةً مرةً أخرى ثم انصرفتُ عنه وأنا أتمتم بلساني :
حافظ على تجارتك يا ولدي،
حافظ على تجارتك يا ولدي..
تلك حقاً هي التجارة الرابحة. . . .

راجعوا تجارتكم مع امهاتكم وآباءكم قبل فوات الاوان.

سواها قلبي
09-17-2021, 12:49 AM
https://l.top4top.io/p_208595mvk1.jpg (https://top4top.io/)







https://f.top4top.io/p_2085ktaxz1.jpg (https://top4top.io/)

سواها قلبي
10-10-2021, 01:57 AM
18‏/12‏/2020


أهان والده واعتدى عليه أمام الجميع.. فنال جزاءه في الحال! #الصدمة


iFH8iiJ9csc

سواها قلبي
12-12-2021, 01:49 PM
آه يا ولدي .. يا من أبكيتني صغيراً إشفاقاً عليك ورحمة .. وأبكيتني كبيراً مسناً خوفاً منك وحزناً ..

هل نسيت سهر الليل في تمريضك أم نسيت عرق الهواجر وأنا أجمع لك قوت بطنك .. أم تناسيت معاناتي معك في هم تربيتك وتعليمك ؟

هل تجاهلت أمك وهي تدافع أصابع الغثيان وثقل الحمل وآلام الولادة ؟

آه يا ولدي لو رأيتها وهي تقلب جنبها على جمر الآلام تتمزق أحشاؤها وتتفجر الدماء من جسدها مؤذنة بقرب مولدك وانت في قلبها قبل أن تكون في بطنها .. تخاف أن تؤذيك وهي تلدك .. تنسى كل شيء حولها إلا أن تدعو الله في ساعة الكرب تلك ! .. أن تخرج إلى الدنيا وأنت تام الخلق .. صحيح البدن .. فلو خيرت بين حياتها وحياتك لاختارت حياتك حتى إذا خرجت إلى الحياة إلتفتت إليك وابتسامة السرورو تظهر على ثغرها .. متناسية كل الآلام الهائلة والدماء النازفة ..

ثم انظر يا ولدي كيف حنونا عليك وأنت أسير ضعيف بين أيدينا .. نغذوك من خالص صحتنا .. ونقدم شهيتك على شهيتنا .. ونميط عنك الأقذار ونحن نتبسم ونضحك .. نجد في ذلك الأنس والسرور ..

يا ولدي .. وهل انتهى أحساننا إليك عند طفولتك وإن كانت والله تكفيك أن تعرف لنا الفضل إلى أن تموت .. لا والله بل إنك حين كبرت وترعرعت في أكنافنا زاد حبك بين أحشائنا وتعلقت بك آمالنا .. إذا أقبلت علينا تملينا وجهك عسى الا يكون قد تكدر خاطرك بشيئ يسوؤك .. فنسر لسرورك .. ونغتم لغمك .. وإن لم نعلم ما السبب .. وأن غاب خيالك عن عيوننا لم يغب خيالك عن قلوبنا .. ولم يسقط ذكرك عن ألستنا ..

كم أخطأت معنا فصفحنا .. وكم رأينا منك ما يسؤونا فتغاضينا .. ولو اضطر أحدنا إلى تأديبك يوماً ما أشار إلى الآخر أن يشفع لك .. فإذا أبكيناك بكت قلوبننا لبكائك ولو نطق اللسان في ساعة الغضب بالدعاء عليك .. لنبسط القلب بالرجاء .. وارتفعت اليدان بالضراعة إلى الله ألى يقبل منا ذلك .. فلما تزوجت أحببنا زوجتك وأولادك من أجلك .. وحملنا همومهم وهمومك ..

فما بالك حين أحوجنا الدهر إليك .. وصيرنا السن والمرض عالة عليك .. وجاء اليوم الذي ترقبنا فيه الوفاء منك .. قلبت لنا ظهر المجن فصرت تخدمنا وأنت كاره .. تسمعنا تأففك .. وتحرقنا بنار تذمرك .. وتعرض عنا كلما حادثناك .. وتماطل كلما طلبناك .. وتضمر في قلبك أملاً في ساعة الفراق التي تريحك منا ..

يا ولدي .. لقد كاد صوابنا أن يطير حين سمعنا بأنك قررت أن تحضر لنا خادماً يتكشف عورتنا .. ويتحكم في رغباتنا ويزجرنا كلما تضايق منا .. كل ذلك بحجة أنك مهتم بنا وبرعايتنا .. والواقع أنك تريد الهروب من وجوهنا لتفرغ لدنياك ..

يا ولدي إننا حين ربيناك صغيراً كنا ننظر إلى يومنا هذا فاتق الله فينا ولا تسلم ضعفنا إلى قوة من يهيننا .. وإني أعيذك يا ولدي أن يخالجك خاطر شيطاني فتلقي بي أو بأمك في إحدى دور العجزة فتكونُ كذلك الذي أودع أمه إحدى تلك الدور .. وترك زياتها حتى تردت حالتها .. وعندما طلبت من مسؤول الدار الاتصال بابنها لتكحّل عينيها برؤياه .. وتقبله قبل أن تموت .. خنقتها العبرة .. وسبقتها الدمعة وهي تنادي باسمه أن يحضر .. ولكن العاق العاصي رفض ذلك .. وادعى ضيق الوقت .. فلما توفيت الأم واتصل به المسؤولون كان جوابه : أكملوا الاجراءات الرسمية وادفنوها في قبرها ..

تباً لمثل ذلك الجحود وبعداً ..

يا ولدي .. يا من يعيش اليوم عنفوان صحته .. متعك الله بها .. أدعوك أن تمد النظر إلى غد إذا أطال الله بك العمر .. وضعف البصر واحدودب الظهر ورجفت الأطراف وجاء زمن الوفاء وتقاضي الدين .. فهناك هنئ البارّون بالبر، وذُكر العاقّون بالعقوق .. فلا تلمني إذا مزجت لك حديثي يذوب من عصارة قلبي ودمعات أمك ..

ولا تنسى يا ولدي إذا وسدتني التراب فزر قبري ما استطعت وادع الله لي واستغفر لي ما حييت .. وأكرم أمك وأخوتك وأخوانك من بعدي .. وصل رحمي وزر صديقي وفقك الله في دنياك وأحسن عاقبتك في اخراك ورضي الله عنك وأرضاك ..

فهذه رسالة أب إلى ولده فاعتبروا بها يا عباد الله

سواها قلبي
01-02-2022, 11:57 PM
27‏/02‏/2017



CIlNO3VTNwc


شاب يقعد امام قبر أمه وابوه يبكي

سواها قلبي
01-20-2022, 02:26 PM
أب كبير في السن كانت وظيفته معلم بس زمان أول .( جيل الطيبين ) اسمه سعيد بن جمعان .
وبعد أن تقدم به العمر وتوفيت زوجته الله يرحمها صار يسكن مع أولاده ليخدموه ، وقد رزقه الله منها أربعة أولاد كلهم وبفضل الله من البارين ، ولكن لابد من القصور ولو حرص الإنسان ..
وأبوهم كان معروف بقوته وهيبته ونفاذ كلمته وكان إذا قيل : سعيد بن جمعان جاء المدرسة حتى المدير والمدرسين يخافون فما بالك بالطلاب ، وكان دائما يضرب أبناءه ضربا شديدا، ويعلق لهم خيزرانه عند الباب يسميها " وسمه " لأنها تترك اثر على الجلد مثل وسم الكي . وعندما شاخ أدركه الضعف والهوان وشعر بأن أولاده يدركون هذا الشي ويتعاملون معه على أساس هذا المنطق ..

يروي لي القصة أحد أولاده فيقول بأن والدهم أرسل لهم رسالة يقول فيها :
العادات غالبا تسوقنا للخطأ ..
عذرا أولادي على ما بدر مني في صغركم ..
كنت شديد القسوة عليكم ليس لأني لا أحبكم ، لا والله ، بل أنتم أغلى من أنفاسي التي تشق صدري ، ولكن في زماننا الأب القاسي هو الوحيد الذي يربي أولاده ، أما الحنون فهو أب فاشل يسوق أبناءه إلى الفشل ..
فنهجت نهج القوة متوقعا أن ذلك أنفع لكم وأفضل ..

ولم يكن العلم يؤثر في هذه العادات كثيرا .
محمد
وإبراهيم
و خميس
وياسر
لا تستلون جنابيكم الحادة لتغرسوها في صدري كل يوم ..
عندما أراكم تقبلون أبناءكم وتترفقون بهم فوالله إن قلبي يتقطع من الوجع وودي أصيح وأقول لكم وأنا أيضا كنت أحبكم ولا أزال ..
فلماذا عندما يقبل أحدكم ولده ينظر إلي نظرة كالخنجر المسلول ليطعن بها قلبي وكأنكم تقولون تعلم الحب والحنان ! وافهم كيف ينبغي أن يتعامل الآباء مع الأبناء ..

أولادي هذا ليس زماننا ولا يمكن ان يرجع شئ فات أوانه فلا تعلموا شيخا مالم يعد ينفعه ..
وإنا دخيلكم أطلبكم العذر والسموحة .. وإلا أنا قدامكم الحين ! وتلك عصاتي ! وتلك جنبيتي ! فاقتصوا مني الآن ! ولا تعذبوني بنظراتكم تلك ..

يخبرني بالقصة أصغر أولاده الذي هو ياسر وهو الآن أب لثلاثة ولدين وبنت ..
فيقول ياسر : كلنا تأثرنا برسالته وذهبنا نقبل رأسه ويديه وقدميه وأجمعنا كلنا بأنه لولا الله ثم تربيته لنا لما كنا رجالا ناجحين ..

ثم يقول ياسر :
عندما ذهبت إلى السرير لأنام ظلت كلمات والدي ترن في أذني وتؤلمني في قلبي اتقلب كني فوق مله ! وحينها أجهشت باكيا وبكيت بكاءً مراً فكتبت لأبي قائلا :
أبي الحبيب .. قد تكون أدركت جزءا من نظراتنا لك حين نحتضن أولادنا وهذا دليل فطنتك ، ولكن لا يعلم الغيب إلا الله ..
فوالله إني أنظر إليك وأقول ماذا لو قبلني أبي الآن ؟!
فأنا وإن كنت كبرت وأصبحت أبا وخالط الشيب سواد شعري فهذا لا يعني أني لا أحتاج لحضنك الدافئ وقبلاتك الحارة فهل لي بحضن واحد وقبلة ؟!

وأرسلها إلى جوال أبيه ونام ..

وعند الفجر خرج ياسر من غرفته لأجل أن يصلي فوجد أباه واقفا على عكازه عند الباب ويقول :

تعال يابوي أضمك إلى صدري ..
ماحسبت الضرب بيشب جمري ..
إن كان اني أصبت فلله دري ...
وان كان اني غلطت فلك عذري ..
ما تدري عن غلاك لكن انا أدري ..
انت الروح والكبد وحزام ظهري ..
تعال ياسر أضمك وخذني لقبري ..

وضمه إلى صدره وقبّله وبكى الاثنان ، وخرجت زوجة ياسر وبكت بكاء شديدا لأجل المنظر المؤثر ..
وماهي الا دقائق حتى شهق الاب شهقة طويلة وطاح وتوفي . وحاولوا يسعفونه لكن جاه اجله .
رحم الله هذا الوالد العظيم ..

فترفقوا يا أبناء بوالديكم وقد يكون لديهم ما يقولون ولكن لا يستطيعون البوح كما فعل هذا الأب
فانسوا أي ماضٍ مؤلم وتذكروا أن لهم فضلا ولو لم يربوكم .. فكيف وهم من وقف على مصالحكم حتى أصبحتم رجالا راشدين وأمهات
اللهم اغفر لآبائنا وأمهاتنا وارحمهم كما ربونا صغارا ..
[[لاتنسوا آباءكم وامهاتكم احياءاًوامواتاً]]

سواها قلبي
01-24-2022, 10:25 PM
ربنا موصكش بإبنك إنما وصه إبنك بيك قال : ( وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا )

إنما مقالش للأب خد بالك من إبنك ليه ؟

لأن الاب مش عايز وصايه ده هو من نفسه عارف حقوق ابنه بيبقى ابنه تعبان مينمش هو طول الليل بيبقى إبنه صاحي طول الليل يقوله مالك يا إبني عندك ايه يا ابني كنت فين يبني مينمش لغاية ابنه ما يجي قبل الفجر وهو قاعد في البلكونه يبص يمين شمال فا مش عايز توصيه إنما اللي عايز توصيه الأبناء اللي مش عايز توصيه الاباء

سواها قلبي
06-13-2023, 01:25 PM
كان يزور أمه في دار المسنين كل فترة ،وفي احدى المرات جاءته مكالمة من دار المسنين تخبره بأن أمه تحتضر فذهب الإبن مسرعا ليرى أمه قبل أن تغادر الحياة فسألها ماذا تريديني أن افعل لك يا أماه ؟

قالت الأم : أتمنى منك ان تضع مراوح في هذه الدار لانه لا يوجد لديهم مراوح وان تضع ثلاجات للطعام الجيد فكم نمت من غير أكل فرد الإبن بإندهاش الآن تطلبين هذه الأشياء وانت تحتضرين.

لماذا لم تشتكي من قبل ؟؟

ردت الآم بحزن لقد تأقلمت مع الحر والجوع ولكنني اخشى عليك أنت ان لا تتأقلم عليهما عندما يأتي بك ابناؤك الى هنا.

سواها قلبي
07-20-2023, 05:06 AM
قيل للإمام الشافعي أيتخاصم الرجل مع أبويه ؟

قال : ولا مع نعليهما .

إثبات الحجة على والديك عقوق ، حتى وإن كنت على حق .

برك بوالديك : أن تفعل كلّ ما يسعدهما دون أن يطلباه منك .

إنتبه أن تجمّل منطقك مع الناس ولا تكترث لمنطقك معهم ، فمن الوقاحة أن يكون كلامك مع الناس أجمل من كلامك مع والديك .
‏‎
متى تعرف أنك كبرت ؟ حين تبدأ بالخوف على والديك أكثر من خوفك منهم !!!.

اليُتم نوعان :

أصغر : وهو فقدُ الوالدين .
وأكبر : وهو فقدُ رضاهما .

- أطل النظر في وجه والديك فربما يأتي يوم تغمض فيه عينيك ؛ لتتذكر ملامحهما .

جعلوك أميراً في صغرك ، فاجعلهم ملوكاً عند كبرك .

ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب .

سواها قلبي
11-08-2023, 12:11 AM
شاب يزور والده في المستشفي * كل يوم ويغلق باب الغرفة لمده ساعة ^ فلما وضعوا كاميرا كانت المفاجأة


WPWVtzydgm0

سواها قلبي
05-26-2024, 04:26 AM
يقول اليوم هو اليوم الأكثر حزناً في حياتي كطبيب لقد تعاملت مع الكثير من النساء الحوامل وكلما أكون في غرفة المخاض أدعو الله أن يحمي ويبارك جميع الأمهات فألم المرأة في المخاض غير محتمل وهو لا يتضمن حملها بذلك الطفل لتسعة أشهر،هن يخضن الكثير في سبيل ولادة حياة جديدة

اليوم بكيت بمرارة، فقدنا امرأة ،نحن لا ندعوا الله أن تحدث مثل هذه الأشياء ولكن لله حكمة في ذلك ،لماذا وضع هذه المرأة كان مؤلماً جداً بالنسبة لي ؟

لقد كانت محرومة من الإنجاب لمدة ١٤عاماً ولقد حاولنا جميع العلاجات بمافي ذلك الحقن والتلقيح الصناعي وأخيراً شاء الله أن تحمل فوق كل قوانين الطب والعلوم مع أنه كان لديها أكياساً على المبايض وورماً ليفياً كبيراً وحين حملت بدأ هذا الورم بالذوبان وكل شيء كان بخير إنه الله قادر على أن يريك رحمته وعظمته في أي وقت وحين حان موعد الولادة حملها زوجها مسرعاً إلي وقد تركت كل أعمالي في سبيل توليدها وبقيت في المخاض لسبع ساعات حتى قررنا شق البطن، لقد حملت طفلها بين ذراعيها وابتسمت ثم رحلت لقد ماتت الأم وعاش الطفل ،حين أخبرت زوجها أغمي عليه كيف انقلب يومهم السعيد هذا إلى مأساة !

لقد فُقِدت حياة في سبيل ولادة حياة جديدة


النساء يخضن الموت لتجلب لكم حياة جديدة تحمل لتسعة أشهر وتعاني آلام الولادة لساعات وتسهر لساعات في تربية الأطفال إنها تضحية كبيرة

ورجاء لك إن كنت لا تتكلم مع والدتك أو تقاطعها لأي سبب فأرجوك أن تذهب لها الآن

سواها قلبي
06-01-2024, 12:06 AM
يقول دخلت المستشفى ورأيت رجل كبير في السن كفيف لا يرى فسلمت عليه قالي تكفى يا ولدي طلبتك تكفى قلت آمري يا عم اطلب تكفى يا ولدي والله لي ثلاث ايام وانا ذابحني الجوع ما اكلت شي وما شربت شي قلت اعوذ بالله في المتستشفى

قال يا ولدي ما اشتهي آكله قلت وشتبي يا عم قالي يا ولدي اذا معك ريال رح للبقالة ابي خبز

يقول رحت للبقالة وشريت خبز وماء وعصير واشتريت بعض الاطعمة ادخلتها واعطيته اخذ قطعة من الخبز وقطها في الماء وأكلها ويوم اكلها التفت علي وابتسم وقال الله يجزاك خير

قلت يا عم بسالك سؤال واعذرني ! يوم انت الحين في المستشفى ما عندك عيال ما عندك بنات نزل راسه شوي ثم رفع راسه

وقال يا ولدي إلا عندي عيال وعندي والله عشرة أولاد وبنات ولكن كبروا وتزوجوا وكل راح مع زوجته ونسوني واتركوني في بيتي والله يجيني الشتاء ويذبحني البرد وأنادي ما أحد يلتفت لي

وفي يوم من الأيام جاني ارحم عيالي هذا ارحمهم قال يبا قلت سم يا ولدي ويقول والله كنت اظنه يقول تعال نام عندي وكنت اظنه يقول يبا ابشر اني سويت لك ترتاح فيها وتجلس واحسن من انك جالس الحين فالحوش وذابحك البرد يا يبا امش في مكان يصلحلك وترتاح فيه وتريحنا بعد

قلت يالله يا ولدي مشينا الله يجزاك خير وانا كفيف ما اشوف اعمى يقول وداني وقال يا يبا امسك هالورقة هذي واجلس في المكان هذا لين يجيك واحد وش هذا يا ولدي قال يا يبا اجلس هذا مستشفى العجزة لعلهم يعتنون بك احنا بصراحة محنا فاضين

قال تركتني وانا عمري 90 سنة وبديت ابكي ما كنت اتوقع يوم من الايام انهم يحذفوني بالمستشفى ما كنت اتوقع يخلوني بالمستشفى لحالي يا لتني ما خلفت عيال يا ليتني عقيم

قلت له كم لك الان في المستشفى قال لي سنتين فقلت محد زارك ما احد طرق الباب فقلت له يا عم ادع ان الله يهديهم ويردهم

قال لا يا ولدي ورفع ايده للسماء والله ما اتركهم يوم القيامة والله لأقف امام الله وانا خصيمهم كيف يتركون ابوهم اللي تعب عليه ورباهم وسهر لراحتهم وما ينام الا لما ينامون كيف يخلوني سنتين ما أحد يدري عنه ثم بدأ يبكي

فقلت له لا يا عم لا تبكي قلبونا لك وايدنا لك قال صح يا ولدي بس مافي احن من يد الولد وما في احن من قلبه فقلت له ادع الله انه يهديهم ويجيبهم

قال يا رب لا تسعدهم في الدنيا والآخرة

سواها قلبي
07-09-2024, 02:28 PM
أبني العاق لم يسقني يوما شربة ماء ، وزوجته كانت تحثه على عقوقي كانت تعاملني كجفاف أبني واكثر.
بقي قلبي راض عنه رغم كل الأذى الذي شاهدته في سكني عنده ادع له بالرضا والهداية ، ما سئمت من أمل يراودني بأن ابني سيقبل يدي يوما ما .

اشتقت ان اضمه الى صدري ، اشتقت لصوته الصغير يناديني أمي اشتقت ان امسح دموعه التي لا تسيل بإسم الرجولة .

اشعر بإبني المتضايق دون كلامه ، فكانت الديون تتكاثر عليه ، وابنه المريض يزداد مرضه وزوجته السيئة لم تعينه يوما على دينه ولا على دنياه وانما كانت سبب في فساد ابني

جاءني في ليلة متأخر الى بيته وانا اسكن بغرفة في آخر المنزل باردة ونافذتها مكسورة فتح الباب علي وجدني اضع سجادة الصلاة لأصلي قيام الليل نظر الي ولم يخبرني شيء ، بقي محدق بي ، قلت له بصوت اتعبه الشوق _ اشتقت اليك يا بني _ لم يرد علي واغلق الباب وخرج مسرعا الى غرفته

وددت لو اتبعه ليلقي رأسه في حضن أمه ويخبرها بحمول قلبه لكنني لم استطع ... وتذكرت انني أقف الأن بين يدي الرحمن الرحيم فبكيت بكاء شديدا لم أبكي مثله من قبل بدأت بالشكوى لله وادع لإبني بالهداية والصلاح واخبر الله بأني راضية عنه حق الرضا

جلست بعد صلاتي واستغفرت الى طلوع الشمس ، لقد استغفرت لمدة اكثر من 3 ساعات متواصلة ، لم أشعر بتعب ولم أشعر بالوقت وانما شعرت براحة تنتشر في عروقي ، بحياة تحيا بقلبي ، شعرت بمعنى الطمأنينة الحقيقية وبعد دقائق سمعت أصوات ابني وزوجته تتعالى وصوت كالقنبلة يصلني وابني يقول لزوجته _ منذ ان عرفتك لم اتعرف على التوفيق في حياتي فأنت طالق طالق طالق _

خرجت مسرعه امنع زوجة ابني ان تغادر بيتها فلديها طفل مريض نظر لي ابني قائلا : لن اسامح من جعلتني بيوم أعق والدتي دعيها يا أمي فإبني بحماية الله وليس بحماية أم لا تعرف معنى الأمومة الصالحة ولا الزوجة الصالحة ..

غادرت زوجة ابني بيتها وقف ابني أمامي والدموع تملأ عينه ، فتحت له ذراعي لأحضنه بقلبي قبل جسدي ولكنه استقر عند قدماي يقبلهما ويبكي بصوت مرتفع سامحيني يا امي ، سامحيني يا أمي ضمتته ومسحت على رأسه بيدي وأخبرته انني لم أغضب عليه يوما لاسامحه

بدأت حياة ابني تتغير شيئا فشيئا اول ما وجده وظيفة بمعاش مرتفع ساعده على سداد ديونه اصبح ابني ملازم للمسجد وبدأت صحة حفيدي تعود اليه وافرح قلبي بأنه يريد ان يتزوج ابنة امام المسجد الذي يذهب اليه وخطبت له ابنة الإمام وكانت نعم الزوجة الصالحة التي تعين زوجها والحمد لله ابني الأن من أسعد الناس

سواها قلبي
12-22-2024, 01:19 PM
تقول للشيخ هل انا اثمة اني دعيت عله



ZzQDvoorles
كبير سن بمستشفى النقاهة و سألته عن سبب وجوده فيه فصدمني بسبب ماتخيلته | قصة تبكي محمد المسعود

سواها قلبي
12-22-2024, 01:24 PM
يقول الله سبحانه وتعالى :

( وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ )

قد يتكرر هذا المشهد خلف الشاشات .. والأجهزة الذكية

فمن يقول : " معاذ الله " ؟!