سواها قلبي
08-25-2017, 12:53 AM
الجمعة، 25 أغسطس 2017
مباحث الأحداث أسقطوا 12 مدلِّكاً يمارسون الفاحشة مع الزبائن... تحت ستار «المساج»!
سوريون ومصريون... وادعوا أنهم أُجبروا على الرذيلة في «المعهد»
كم من الجرائم يرتكبها البعض باسم «المساج»!
لكن الفارق بين هذه الخدمة الصحية التي يحتاج إليها الكثيرون، وبين ما يلصقه بها البعض من خدمات منافية للآداب والأخلاق، كان هو الخيط الفاصل الذي أمسك به رجال مباحث الأحداث، لتنتهي تحرياتهم المكثفة بالقبض على عصابة تتكون من 12 مدلكاً مصرياً وسورياً يعملون في معهد للمساج بمنطقة تابعة لمحافظة حولي، ويقدمون خدمات جنسية فاحشة خارج القانون، متسترين وراء «الخدمات الصحية»، واقتيادهم إلى التحقيق الذي أسفر عن المعهد الذي يديره مصريان، يستعين بعشرة من المدلكين (بينهم أحداث)، لتقديم الرذيلة للزبائن الراغبين مقابل 15 ديناراً للجلسة، وأن المديرين يستأثران وحدهما بثلثي العائدات الحرام، بينما العامل ذاته لا يتقاضى سوى الثلث!
وذكر لـ «الراي» مصدر أمني «أن انكشاف الغطاء عن تفاصيل القضية بدأ عندما قصد أحد المواطنين رجال المباحث الجنائية، وروى لهم أنه ذهب إلى معهد للمساج، وأثناء إجراء جلسته مع أحد المدلكين فوجئ به يعرض عليه ممارسة الفاحشة معه مقابل 15 ديناراً، ورفض المواطن العرض وتظاهر بأنه نسي الأمر، لافتاً نظر المباحثيين إلى أنه يتوقع نجاح هؤلاء من اصطياد زبائن غير قليلين، خصوصاً أنه لاحظ وجود مدلكين صغار السن، وزودهم بالمكان».
المصدر أكمل «أن رجال المباحث أحالوا ملف القضية إلى إدارة مباحث الأحداث الذين أجروا تحريات مكثفة وموسعة حول الواقعة، وبعد التثبت من المعلومات التي أدلى بها المبلغ شكّلوا فرقة مباحثية، وتسلّحوا بإذن النيابة العامة، ثم جنّدوا مصدراً سرياً، وأرسلوه إلى المكان، ليطلب جلسة مساج (ساخنة)، وما كاد الأخير يدخل ويدلي بحاجته حتى طلب منه مدير المكان مبلغ 15 ديناراً، وبعدما دفع المبلغ، عرض عليه العاملين العشرة، وبعضهم صغار في السن، فاختار المصدر أحدهم، حتى إذا دخل معه في غرفة خافتة الإضاءة، حتى سارع بإعطاء الإشارة المتفق عليها لرجال الفرقة الذين انقضوا لدهم المكان، ليتمكنوا من ضبط الأشخاص الموجودين جميعاً، حيث تبين أنهم 10 مدلكين ما بين مصريين وسوريين، بعضهم أحداث، إضافة إلى شخصين مصريين يديران المكان، واقتيد المقبوض عليهم جميعاً إلى مقر الإدارة العامة للمباحث الجنائية».
المصدر تابع «أن التحقيق مع المتهمين كشف أن مديرَي المكان يحصلان على مبلغ 10 دنانير من كل زبون يمارس الفاحشة مع أحد المدلكين، تاركين للأخير 5 دنانير، كما زعم الأحداث العاملون في المعهد لرجال المباحث أنهم أُرغموا على العمل في هذا المجال في بداية التحاقهم بالمكان».
وأفاد المصدر بأن «التحقيق في الواقعة لا يزال متواصلاً لكشف أي ملابسات أخرى، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المقبوض عليهم، والتحقق من أي اتصالات بينهم وبين آخرين لترويج الرذيلة».
http://www.alraimedia.com/ar/article/last/2017/08/25/786340/nr/kuwait
مباحث الأحداث أسقطوا 12 مدلِّكاً يمارسون الفاحشة مع الزبائن... تحت ستار «المساج»!
سوريون ومصريون... وادعوا أنهم أُجبروا على الرذيلة في «المعهد»
كم من الجرائم يرتكبها البعض باسم «المساج»!
لكن الفارق بين هذه الخدمة الصحية التي يحتاج إليها الكثيرون، وبين ما يلصقه بها البعض من خدمات منافية للآداب والأخلاق، كان هو الخيط الفاصل الذي أمسك به رجال مباحث الأحداث، لتنتهي تحرياتهم المكثفة بالقبض على عصابة تتكون من 12 مدلكاً مصرياً وسورياً يعملون في معهد للمساج بمنطقة تابعة لمحافظة حولي، ويقدمون خدمات جنسية فاحشة خارج القانون، متسترين وراء «الخدمات الصحية»، واقتيادهم إلى التحقيق الذي أسفر عن المعهد الذي يديره مصريان، يستعين بعشرة من المدلكين (بينهم أحداث)، لتقديم الرذيلة للزبائن الراغبين مقابل 15 ديناراً للجلسة، وأن المديرين يستأثران وحدهما بثلثي العائدات الحرام، بينما العامل ذاته لا يتقاضى سوى الثلث!
وذكر لـ «الراي» مصدر أمني «أن انكشاف الغطاء عن تفاصيل القضية بدأ عندما قصد أحد المواطنين رجال المباحث الجنائية، وروى لهم أنه ذهب إلى معهد للمساج، وأثناء إجراء جلسته مع أحد المدلكين فوجئ به يعرض عليه ممارسة الفاحشة معه مقابل 15 ديناراً، ورفض المواطن العرض وتظاهر بأنه نسي الأمر، لافتاً نظر المباحثيين إلى أنه يتوقع نجاح هؤلاء من اصطياد زبائن غير قليلين، خصوصاً أنه لاحظ وجود مدلكين صغار السن، وزودهم بالمكان».
المصدر أكمل «أن رجال المباحث أحالوا ملف القضية إلى إدارة مباحث الأحداث الذين أجروا تحريات مكثفة وموسعة حول الواقعة، وبعد التثبت من المعلومات التي أدلى بها المبلغ شكّلوا فرقة مباحثية، وتسلّحوا بإذن النيابة العامة، ثم جنّدوا مصدراً سرياً، وأرسلوه إلى المكان، ليطلب جلسة مساج (ساخنة)، وما كاد الأخير يدخل ويدلي بحاجته حتى طلب منه مدير المكان مبلغ 15 ديناراً، وبعدما دفع المبلغ، عرض عليه العاملين العشرة، وبعضهم صغار في السن، فاختار المصدر أحدهم، حتى إذا دخل معه في غرفة خافتة الإضاءة، حتى سارع بإعطاء الإشارة المتفق عليها لرجال الفرقة الذين انقضوا لدهم المكان، ليتمكنوا من ضبط الأشخاص الموجودين جميعاً، حيث تبين أنهم 10 مدلكين ما بين مصريين وسوريين، بعضهم أحداث، إضافة إلى شخصين مصريين يديران المكان، واقتيد المقبوض عليهم جميعاً إلى مقر الإدارة العامة للمباحث الجنائية».
المصدر تابع «أن التحقيق مع المتهمين كشف أن مديرَي المكان يحصلان على مبلغ 10 دنانير من كل زبون يمارس الفاحشة مع أحد المدلكين، تاركين للأخير 5 دنانير، كما زعم الأحداث العاملون في المعهد لرجال المباحث أنهم أُرغموا على العمل في هذا المجال في بداية التحاقهم بالمكان».
وأفاد المصدر بأن «التحقيق في الواقعة لا يزال متواصلاً لكشف أي ملابسات أخرى، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المقبوض عليهم، والتحقق من أي اتصالات بينهم وبين آخرين لترويج الرذيلة».
http://www.alraimedia.com/ar/article/last/2017/08/25/786340/nr/kuwait