سواها قلبي
12-29-2016, 12:57 AM
الخميس، 29 ديسمبر 2016
لبناني باع «أبراج الكويت» لسوري بـ 6 آلاف دينار
أوهمه أن مناقصة لإضاءتها رست عليه وفي حاجة لشريك
تكررت أحداث المسلسل الكويتي «درب الزلق» والذي اشترى في أحداثه الفنان حسين عبدالرضا الأهرامات الثلاثة وأبوالهول من فؤاد باشا، حيث باع وافد لبناني إنارة أبراج الكويت بأكملها إلى سوري بمبلغ 6 آلاف دينار فاحتُجز بقضية نصب واحتيال في مخفر السالمية.
البداية حين كشف وافد من الجنسية اللبنانية مواليد 1957 ويدعى (م.ر)، لسوري من مواليد 1985 بأنه يبحث عن شريك في مشروع ربحه وفير، فابتلع الأخير الطعم حين علم أن المشروع هو مناقصة لإنارة أبراج الكويت، فقدم عن طيب خاطر مبلغ ستة آلاف دينار نصيبه في المُشاركة بعد أن اقتنع برسو المزاد عليهما.
انتظر الوافد السوري جني أرباح كهرباء الأبراج، لكن انتظاره دام طويلاً، وحين راح يسأل الجهات المختصة عن صدق المناقصة انكشفت له حقيقة أنه اشترى الوهم، فراح يتصل على شريك «الغفلة» كي يسترد أمواله لكنه وجده خارج نطاق التغطية بعد أن أغلق هاتفه النقال.
لجأ المنصوب عليه إلى مخفر السالمية، وأبلغ أمنييه بما حصل معه، فسجلت قضية نصب واحتيال في حق من نصب عليه، أحيلت على رجال مباحث حولي.
ووفق مصدر أمني فإن «المباحثيين تقفوا أثر الوافد اللبناني، ونجحوا في رصد مكانه، فانطلقوا إليه وأمسكوا به قبل أن يبيع نصباً شيئاً آخر لضحية أخرى»، لافتاً إلى أنه «تم احتجازه على ذمة قضية نصب واحتيال تمهيداً لإحالته على جهات الاختصاص».
http://www.alraimedia.com/ar/article/last/2016/12/29/734293/nr/kuwait
لبناني باع «أبراج الكويت» لسوري بـ 6 آلاف دينار
أوهمه أن مناقصة لإضاءتها رست عليه وفي حاجة لشريك
تكررت أحداث المسلسل الكويتي «درب الزلق» والذي اشترى في أحداثه الفنان حسين عبدالرضا الأهرامات الثلاثة وأبوالهول من فؤاد باشا، حيث باع وافد لبناني إنارة أبراج الكويت بأكملها إلى سوري بمبلغ 6 آلاف دينار فاحتُجز بقضية نصب واحتيال في مخفر السالمية.
البداية حين كشف وافد من الجنسية اللبنانية مواليد 1957 ويدعى (م.ر)، لسوري من مواليد 1985 بأنه يبحث عن شريك في مشروع ربحه وفير، فابتلع الأخير الطعم حين علم أن المشروع هو مناقصة لإنارة أبراج الكويت، فقدم عن طيب خاطر مبلغ ستة آلاف دينار نصيبه في المُشاركة بعد أن اقتنع برسو المزاد عليهما.
انتظر الوافد السوري جني أرباح كهرباء الأبراج، لكن انتظاره دام طويلاً، وحين راح يسأل الجهات المختصة عن صدق المناقصة انكشفت له حقيقة أنه اشترى الوهم، فراح يتصل على شريك «الغفلة» كي يسترد أمواله لكنه وجده خارج نطاق التغطية بعد أن أغلق هاتفه النقال.
لجأ المنصوب عليه إلى مخفر السالمية، وأبلغ أمنييه بما حصل معه، فسجلت قضية نصب واحتيال في حق من نصب عليه، أحيلت على رجال مباحث حولي.
ووفق مصدر أمني فإن «المباحثيين تقفوا أثر الوافد اللبناني، ونجحوا في رصد مكانه، فانطلقوا إليه وأمسكوا به قبل أن يبيع نصباً شيئاً آخر لضحية أخرى»، لافتاً إلى أنه «تم احتجازه على ذمة قضية نصب واحتيال تمهيداً لإحالته على جهات الاختصاص».
http://www.alraimedia.com/ar/article/last/2016/12/29/734293/nr/kuwait